استبعاد نادِ شهير من المشاركة في دوري المؤتمرات الأوروبي
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
خسر نادي دروجيدا، الفائز بكأس أيرلندا، استئنافه يوم الاثنين ضد استبعاده من دوري المؤتمرات الموسم المقبل لمخالفته قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المتعلقة بملكية الأندية.
أعلنت محكمة التحكيم الرياضي أن قضاتها أصدروا قرارًا عاجلًا برفض استئناف دروجيدا الذي نُظر فيه اليوم الاثنين.
ومن المقرر أن يبدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم الثلاثاء بإجراء قرعة الأدوار التأهيلية في المسابقة الأوروبية من الدرجة الثالثة.
وتأهل دروجيدا وسيلكبورج الدنماركي إلى الدور التمهيدي الثاني لدوري المؤتمرات، لكنهما مملوكان لمجموعة تريفيلا الأمريكية.
ولا تسمح قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لحماية النزاهة الرياضية، للفرق من شبكة متعددة الأندية بالمشاركة في نفس المسابقة إذا كان لأحد الملاك "تأثير حاسم" على إدارة كليهما.
وأفادت محكمة التحكيم الرياضي أن القضاة الثلاثة وافقوا على أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد سلم معلومات أساسية إلى دروغيدا، وأنهم بأغلبية 2-1 "رفضوا دفوع (النادي) بشأن مزاعم عدم المساواة في المعاملة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".
وحُسمت قضايا أخرى شملت مانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد، وإيه سي ميلان، وبرايتون، وأستون فيلا خلال العامين الماضيين من خلال وضع إحدى حصص الملكية في صندوق استئماني أعمى للموسم.
كما فرضت لجنة خبراء تابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) حظرًا على انتقالات اللاعبين، وقيّدت التعاون بين الأندية المعنية.
وتُقيّم لجنة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أيضًا إمكانية مشاركة كريستال بالاس وليون في الدوري الأوروبي المقبل، حيث يمتلك جون تكستور، مالك ليون الأمريكي، حصة 43% في بالاس، لكن صلاحياته في اتخاذ القرارات محدودة.
وفي أحدث قضية، منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) الأولوية لنادي سيلكبورج للحصول على مكان في دوري المؤتمرات، لأنه حقق مركزًا أعلى في الدوري الدنماركي هذا الموسم من دروغيدا في الدوري الأيرلندي العام الماضي.
ويخسر دروجيدا جائزة مالية قدرها 350 ألف يورو (406 آلاف دولار) يدفعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) للمشاركة في الدور التأهيلي الثاني لدوري المؤتمرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كأس أيرلندا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
إيطاليا.. المغرب يشارك لأول مرة في بطولة العالم لكرة القدم داخل القاعة للصم
يشارك المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة للصم، لأول مرة، في بطولة العالم لهذه الفئة، التي تقام ما بين 13 و28 يونيو بمدينة مونتيزيلفانو الإيطالية.
ويعد المغرب الممثل الوحيد للقارة الإفريقية في هذا الحدث الرياضي الكبير، الذي يجمع 19 من أفضل المنتخبات العالمية، مسجلا بذلك إنجازا جديدا في سجل الرياضة الوطنية.
وقال الحسين تواش، رئيس الوفد المغربي المشارك، المنتمي إلى الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، والمكون من 17 عضوا، إن المغرب تأهل مباشرة إلى هذه البطولة عقب إلغاء كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة للصم، وبعد استيفائه لـ”المعايير الصارمة” التي حددتها اللجنة الدولية لرياضة الصم.
ويخوض الفريق الوطني هذه المنافسات في مجموعة تضم منتخبات عالمية قوية، من قبيل إيران (المصنف الأول عالميا)، وإيطاليا (السابع)، وإنجلترا (التاسع)، وبولونيا (الثالث عشر)، والأوروغواي (الرابع عشر).
ورغم البداية الصعبة والهزيمة التي تلقاها المنتخب الوطني في مباراته الأولى أمام إيران، أمس السبت، إلا أن أمامه أربع مباريات حاسمة من أجل مواصلة المنافسة، حيث سيواجه كلا من بولونيا (18 يونيو)، وإنجلترا (20 يونيو)، وإيطاليا (22 يونيو)، والأوروغواي (24 يونيو).
وأكد رئيس الوفد أن مشاركة المنتخب الوطني تكتسي أهمية كبيرة، ليس فقط من حيث تعزيز رصيده من النقاط الثمينة على المستويين الإفريقي والعالمي، بل أيضا لأنها مكنت المغرب من ضمان التأهل المباشر إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للصم، المقرر تنظيمها نهاية السنة الجارية بالكاميرون.