دخلت المواجهة بين إيران وإسرائيل مرحلة خطيرة، مع تصاعد متبادل للهجمات العسكرية، ما ينذر بتفجر أزمة إقليمية شاملة ذات تبعات عالمية واسعة على الأمن والطاقة والاقتصاد.

تصاعد التوترات العسكرية ترافق مع تحذيرات واسعة من انهيارات محتملة في سلاسل الإمداد وارتفاعات حادة في أسعار الطاقة والغذاء. ويهدد الصراع بإغلاق ممرات مائية حيوية كـ مضيق هرمز وباب المندب، المسؤولَين عن تمرير ما لا يقل عن 20 % من النفط و8 % من الغاز المسال عالميًا.

النفط، الذهب، التأمين… كل شيء إلى الارتفاع

النفط: توقعات بوصول سعر البرميل إلى 120–150 دولارًا، في ظل أي تعطيل للمضائق، وسط تزايد الطلب وانكماش المعروض.

التأمين البحري: شركات التأمين صنّفت الخليج العربي كمسرح حرب بحرية، ما دفع كلفة التأمين على السفن إلى الارتفاع بأكثر من 300 %.

الذهب: ارتفع بنسبة 0.8 % خلال ساعات، مع توقعات بتجاوز الأونصة حاجز 2500 $ قريبًا.

غذاء العالم في خطر

بحسب تقديرات خبراء الاقتصاد، فإن تعطيل التجارة البحرية وارتفاع أسعار الوقود قد يؤدي إلى زيادات تتراوح بين 15–25 % في أسعار المواد الغذائية الأساسية خلال الربع القادم، خاصة القمح والزيوت والسكر والأرز.

التضخم يهدد الجميع… والشرق الأوسط الأكثر تضررًا

التضخم العالمي مرشح للارتفاع إلى 6–8 %، بينما قد تتخطى بعض دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حاجز 13 %، وقد يصل في دول كلبنان، السودان وتونس إلى 30 %.

العملات المحلية بدأت بالتراجع، إذ فقدت الليرة المصرية والتركية والريال الإيراني 10–25 % من قيمتها خلال أسابيع.

الدولار الأمريكي يرتفع عالميًا، ما يزيد من الضغط على الأسواق الناشئة.

المواطن يدفع الثمن

يُتوقع أن يشعر المواطن العربي تحديدًا بوطأة الأزمة، إذ قد ترتفع كلفة المعيشة بنسبة:

8–12 % في دول الخليج.

20–25 % في دول مثل مصر والأردن.

مع تراجع القوة الشرائية وتزايد معدلات الفقر والبطالة، بحسب وكالة سبوتنيك.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل إيران إيران وأمريكا إيران وإسرائيل اسرائيل تقصف إيران الاقتصاد العالمي الاقتصاد العربي ايران تقصف اسرائيل

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصة الجزائر من إنتاج النفط بـ11 ألف برميل يوميا

قررت ثماني دول من منظمة “أوبك+”، منها الجزائر، على اعتماد زيادة جماعية في إنتاجها من النفط الخام، تقدر بـ 547 ألف برميل يوميا خلال شهر سبتمبر 2025.

وحسب بيان للوزارة، تترجم مساهمة الجزائر في هذا التعديل من خلال زيادة قدرها 11 ألف برميل يوميا ابتداء من نفس الشهر.

وجاء هذا القرار، في إجتماع وزاري ضم ثماني دول من مجموعة “أوبك+”، شاركت فيه الجزائر، اليوم الأحد، حيث تم عقده عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد.

ويتعلق الأمر، بالدول، التي التزمت، منذ شهر أفريل 2023، بتنفيذ تعديلات طوعية على إنتاجها من النفط الخام، حسب بيان لوزارة الطاقة.

وشارك في هذا الاجتماع ممثلو الجزائر إلى جانب وزراء الطاقة والنفط لكل من: المملكة العربية السعودية. والإمارات العربية المتحدة، العراق، الكويت، كازاخستان، سلطنة عمان، وروسيا الاتحادية.

وتمحورت أشغال هذا الاجتماع حول دراسة الوضع الراهن للسوق النفطية الدولية، واستشراف آفاقها على المدى القصير. إلى جانب تقييم مدى احترام الالتزامات المتعلقة بالتخفيضات الطوعية في مستويات الإنتاج، بما في ذلك آليات تعويض الكميات الزائدة المنتَجة.

كما اتفق الوزراء المشاركون على الحفاظ على مستوى عال من التنسيق والتشاور عبر عقد اجتماعات شهرية منتظمة. من أجل متابعة تطورات السوق عن كثب. وضمان الالتزام الكامل بالتعهدات الطوعية. وكذا مراقبة تطبيق آليات التعويض المتفق عليها.

وقد تم تحديد تاريخ 7 سبتمبر 2025 لعقد الاجتماع الوزاري المقبل، حسب ذات البيان.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصة الجزائر من إنتاج النفط بـ11 ألف برميل يوميا
  • الإفراط في تناول “البزر” يهدد الصحة
  • الجنيه في مهب الريح.. وتذبذب أسعار العملات الأجنبية يهدد الاقتصاد السوداني
  • وسط مخاوف من انخفاض الطلب العالمي.. تراجع أسعار النفط وارتفاع الغاز المسال
  • مجلس الذهب العالمي يتوقع تواصل ارتفاع الذهب
  • لم تعد الهجرة شرطًا للوظيفة: فرص عمل لآلاف اللبنانين في شركات عالميّة
  • طلاق وشيك بين غوارديولا وزوجته يهدد استقرار مانشستر سيتي
  • ترامب يهدد.. والهند ترفض التراجع عن مشتريات النفط الروسي
  • «أوبك» تستعد لزيادة إنتاج النفط.. قرار مرتقب يُعيد تشكيل سوق الطاقة العالمي
  • عالية المهدي: طباعة النقود بدون مقابل إنتاجي أدت إلى ارتفاع الأسعار