النفط يشهد تقلبات حادة مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
شهدت أسعار النفط تقلبات حادة خلال تعاملات اليوم الإثنين، بعد أن قفزت بنسبة 7% يوم الجمعة، في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران وتجدد الضربات العسكرية بين الجانبين خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما أثار مخاوف من اتساع نطاق الصراع في المنطقة واحتمال تعطل صادرات النفط من الشرق الأوسط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.
وكانت الأسعار قد قفزت بأكثر من 4 دولارات للبرميل في وقت سابق من الجلسة قبل أن تتراجع لفترة وجيزة إلى المنطقة السالبة.
وكان الخامان القياسيان قد أغلقا تداولات الجمعة على ارتفاع بنحو 7%، بعد أن قفزا بأكثر من 13% خلال الجلسة مسجلين أعلى مستوياتهما منذ يناير الماضي.
وجاءت هذه التطورات بعدما استهدفت صواريخ إيرانية مدينتي تل أبيب وحيفا فجر اليوم ما تسبب في تدمير منازل وأثار قلقا متزايدا بشأن خطر اندلاع صراع أوسع في المنطقة.
وأثارت الأحداث الأخيرة مخاوف متجددة بشأن اضطرابات محتملة في مضيق هرمز، الذي يعد ممرا حيويا لنحو خمس استهلاك النفط العالمي، أي ما يتراوح بين 18 إلى 19 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود.
وتتابع الأسواق عن كثب تداعيات الهجمات الإسرائيلية على منشآت الطاقة الإيرانية، إلى جانب القلق المتزايد من احتمال إغلاق مضيق هرمز، الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط.
وفي سياق متصل، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد عن أمله في توصل إسرائيل وإيران إلى وقف لإطلاق النار، لكنه أشار إلى أن "بعض الصراعات تحتاج إلى أن تحسم بالقوة أولا، مؤكدا استمرار دعم بلاده لإسرائيل دون الكشف عما إذا كان قد طالبها بوقف ضرباتها.
من جانبه، أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن أمله في أن تخرج قمة مجموعة السبع التي تعقد في كندا في وقت لاحق اليوم باتفاق يساهم في احتواء التصعيد.
اقرأ أيضاًعاجل| أسعار النفط تقفز بعد التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
عاجل| النفط يواصل الارتفاع تأثّرًا بالتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران إسرائيل وإيران تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران تصاعد الصراع بین إسرائیل وإیران
إقرأ أيضاً:
تقرير: أرقام الطلب على السفر الجوي تتراجع في المنطقة
أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) بيانات الطلب العالمي على المسافرين لشهر يونيو 2025، والتي أظهرت ارتفاع في إجمالي الطلب على حركة السفر الدولي بنسبة حوالي 2.6% بالمقارنة بنفس الفترة العام الماضي 2024.
أوضحت الاتحاد الدولي للنقل الجوي، في تقريره، أن إجمالي الطلب، سجل ارتفاع مُقاسًا بعدد الركاب لكل كيلومتر (RPK)، بنسبة 2.6% مقارنةً بشهر يونيو 2024. كما ارتفعت السعة الإجمالية، مُقاسة بعدد المقاعد المتاحة لكل كيلومتر (ASK)، بنسبة 3.4% على أساس سنوي. وبلغ معامل الحمولة في يونيو 84.5% (-0.6 نقطة مئوية مقارنةً بشهر يونيو 2024).
كما ارتفع الطلب الدولي بنسبة 3.2% مقارنةً بشهر يونيو 2024. وارتفعت السعة بنسبة 4.2% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 84.4% (-0.8 نقطة مئوية مقارنةً بشهر يونيو 2024).
بحسب تقرير إياتا، ارتفع الطلب المحلي بنسبة 1.6% مقارنةً بشهر يونيو 2024. وارتفعت السعة بنسبة 2.1% على أساس سنوي. وبلغ معامل الحمولة 84.7% (-0.4 نقطة مئوية مقارنةً بشهر يونيو 2024).
في يونيو، نما الطلب على السفر الجوي بنسبة 2.6%، اعتبر الاتحاد الدولي للنقل الجوي، هذه النسبة بأنها وتيرة أبطأ مما شهدناه في الأشهر السابقة، وتعكس الاضطرابات الناجمة عن الصراعات العسكرية في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه مع تأخر نمو الطلب عن توسع السعة بنسبة 3.4%، انخفضت عوامل الحمولة بمقدار 0.6 نقطة مئوية عن أعلى مستوياتها على الإطلاق. ومع ذلك، عند 84.5% عالميًا، لا تزال عوامل الحمولة قوية جدًا. ومع نمو متواضع في السعة بنسبة 1.8% في جداول رحلات أغسطس، من غير المرجح أن تبتعد عوامل الحمولة خلال صيف الشمال عن أعلى مستوياتها التاريخية الأخيرة، وفقًا لتصريح ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA).
بحسب تقرير إياتا، فإن شركات الطيران في الشرق الأوسط، سجلت انخفاضًا في الطلب بنسبة 0.4% على أساس سنوي، حيث ارتفعت السعة بنسبة 1.1% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 78.7% (-1.2 نقطة مئوية مقارنة بشهر يونيو 2024).
وأثرت النزاعات العسكرية بشكل خاص على حركة المسافرين على الخطوط المتجهة إلى أمريكا الشمالية (-7.0% على أساس سنوي) وأوروبا (-4.4% على أساس سنوي).
بينما شهدت شركات الطيران الأوروبية زيادة في الطلب بنسبة 2.8% على أساس سنوي. وارتفعت السعة بنسبة 3.3% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 87.4% (-0.4 نقطة مئوية مقارنة بشهر يونيو 2024).