جابر الحرمي: استهداف التلفزيون الإيراني تطور خطير
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
قال رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية جابر الحرمي إن استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون في إيران يمثل تطورا خطيرا في مسار الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وفي حديثه للجزيرة نت، قال الحرمي إن إسرائيل درجت على مثل هذه الاعتداءات في عدوانها على قطاع غزة عبر استهداف المؤسسات الإعلامية والصحفيين الذين استشهد منهم أكثر من 200.
وحسب الحرمي، يدفع هذا التحول نحو توسيع رقعة العدوان في المنطقة بأسرها وجرها إلى حرب إقليمية، في وقت تحاول فيه دول المنطقة المضي نحو الحلول دبلوماسية والسياسية ووقف الحرب وعدم توسيع نطاقها في هذه الرقعة الإستراتيجية وما تحمله من ثروات للعالم بأسره.
واعتبر رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية أن الاعتداء على مؤسسة إعلامية هو تعد على القانون الدولي، مطالبا المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية والإعلامية أن تتخذ موقفا حازما.
وفي وقت سابق مساء اليوم، قصفت إسرائيل مبنى الإذاعة والتلفزيون في طهران، خلال بث مباشر، حيث فوجئت مذيعة القناة الإخبارية بصوت الانفجارات وسقوط حطام السقف داخل الأستوديو.
جريمة حرب
وفي ذات السياق، قال أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة طهران حسن أحمديان إن قصف مبنى التلفزيون جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي، "لكن إسرائيل تتمترس خلف الدعم الغربي اللامحدود لها".
واعتبر أحمديان أن هدف هذا الاستهداف هو إسكات الصوت الإيراني لأن هناك دعاية إسرائيلية لتغليب سرديتها في كل مكان حتى في الداخل الإيراني، بينما وفق الإعلام الإيراني في دحض تلك السردية.
وأكد المتحدث للجزيرة نت أن "هذه الجريمة تضاف إلى الجرائم المرتكبة سلفا في حين ترتفع المعنويات الإيرانية"، مشيرا إلى أن "إعلام الكيان الصهيوني سيفشل في مخططاته".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. تطور إماراتي «جماعي وفردي» في «عربية السلة»
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةظهر منتخب الإمارات لكرة السلة في البطولة العربية، بصورة مختلفة عن المشاركات السابقة، وتقدّم خطوة جديدة نحو الأمام، بعدما حصد ميدالية المركز الثالث البرونزية، للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته العربية، إذ حلّ ثالثاً عام 1997، قبل 28 عاماً، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد العربي لكرة السلة، وكان المنتخب قد حصل على المركز الرابع 3 مرات، آخرها في النُسخة الماضية عام 2023.
وتفوّق منتخبنا، صاحب المركز الـ 103 عالمياً، على منتخبي البحرين وقطر، اللذين يسبقانه في التصنيف العالمي، وكذلك المنتخب المصري صاحب المركز الـ 38، مع العلم بأن «الفراعنة» شارك بلاعبيه الأولمبيين، وكان المنتخب قد أنهى «عربية 2025» بتسجيل 456 نقطة، مقابل 495 في «سلته»، بفارق «-39» نقطة.
وهو ما يُعد بمثابة تطور كبير، مقارنة بحصاده في النُسختين العربيتين الأخيرتين، 2022 و2023، بعدما حلّ سادساً في النُسخة الـ 24، التي استضافتها دُبي، بتسجيل 271 نقطة مقابل 333، بفارق «-62»، وفي البطولة السابقة قبل عامين، سجّل 517 واستقبل 613، بفارق «-96».
وإذا كان منتخبنا قد خسر أمام منتخب تونس بفارق 8 نقاط هذه المرة، فإن الأمر يُعد إيجابياً، إذا قورن بخسارتين في النُسختين السابقتين، بفارق 40 و17 نقطة على الترتيب، وعلى النسق نفسه، خسر منتخبنا في بطولة 2023 مرتين أمام مصر، بفارق 36 و48 نقطة، بينما فاز على «الفراعنة» مؤخراً بفارق 4 نقاط، للمرة الأولى.
على الصعيد الفردي، برز نجومنا الشباب بصورة جيدة تدعو إلى التفاؤل، وأهمهم ديماركو ديكرسون، الذي تصدّر المشهد في صفوف «الأبيض»، بتسجيل أكبر عدد من النقاط في البطولة العربية، بإجمالي 149 نقطة، يليه قيس الشبيبي بـ 82 نقطة، ثم عبد العزيز أحمد بـ 58 نقطة.
واحتفظ ديكرسون أيضاً بصدارة قائمة «توب أسيست»، بإجمالي 37 تمريرة حاسمة، مقابل 19 لعبد العزيز و18 لمامادو ندياي، ثم 16 لحسن حسين، وهو لم يختلف كثيراً عن حصاد «الرميات الثلاثية»، التي تفوق فيها ديكرسون بإجمالي 16 رمية ناجحة، يليه حسن بـ 8، مقابل 6 لندياي، لكن حسن حسين كان الأفضل على صعيد نسبة نجاح المحاولات، إذ أحرز «ثلاثياته» من إجمالي 16 محاولة بنسبة 50%، مقابل 40% لديكرسون، الذي سجّل 16 من أصل 40، وكان ندياي قد أحرز 6 رميات ثلاثية من إجمالي 16، بنسبة نجاح تبلغ 37.5%.
قيس برز بقوة فيما يتعلق بألعاب الارتداد «الريباوند»، واعتلى القمة بـ 46 «ريباوند»، مقابل 43 لندياي، و36 لديكرسون، ثم 33 لأحمد البريكي، أما فيما يخص معدلات التسجيل، فإن مشاركة ديكرسون كانت «لافتة»، إذ نجح في التسجيل كل 1.3 دقيقة لعب في المتوسط العام، مقابل 1.9 دقيقة لقيس، و2.7 لعبد العزيز أحمد، وتراوحت نسب بقية لاعبينا بين 3 و5 دقائق.
مجمع شبرا للتأمين الصحي يحصد كأس التميز في تطبيق نظم الجودة اليابانية