الليمون الأسود.. علاج طبيعي للهضم والمناعة وخسارة الوزن
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أميرة خالد
يُعرف الليمون الأسود، أو “اللومي”، بفوائده الصحية المتعددة، ويُستخدم بشكل واسع في المطبخين العربي والهندي، سواء كمشروب أو كبهار يضاف إلى أطباق الأرز واللحم.
ويتميز الليمون الأسود بتركيبة غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة، مما يعزز مناعة الجسم ويساعد في مقاومة الفيروسات والعدوى، كما يساهم في تحسين الهضم من خلال تحفيز العصارات الهضمية وتخفيف الانتفاخ، إضافة إلى دوره في علاج عسر الهضم والإمساك.
ولمحبي العناية بصحة القلب، فإن اللومي يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، ما يجعله مفيدًا في تنظيم ضغط الدم وخفض نسبة الكوليسترول الضار.
ومن أبرز فوائده أيضًا، دوره كمضاد للسموم، حيث يستخدم في مشروبات الديتوكس لتنظيف الكبد والجسم، إلى جانب فعاليته في تحفيز الأيض والمساعدة على خسارة الوزن عند تناوله مغليًا.
ويمتلك الليمون الأسود خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ما يجعله علاجًا طبيعيًا لالتهابات الحلق والجهاز التنفسي، كما يدعم صحة العظام والأسنان لغناه بالكالسيوم والمغنيسيوم.
طريقة الاستخدام:
كمشروب: يغلى الليمون الأسود بعد كسره أو ثقب قشرته، ويُشرب الماء الناتج.
كبهار: يطحن ويضاف إلى أطباق المرق، اللحم، أو الأرز لإضفاء نكهة مميزة وفائدة غذائية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصحة العامة الليمون الأسود فوائد الليمون الأسود ليمون اللیمون الأسود
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لإضافة الليمون في النظام الغذائي
يعتبر الليمون من أهم المصادر الغنية بفيتامين C وحمض الفوليك، وهما عنصران أساسيان لتعزيز الجهاز المناعي، وتساهم العناصر الغذائية الموجودة في الحمضيات بوجه عام في مقاومة الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهابات.
بحسب ما أوردته مجلة Very Well Health، يلعب النظام الغذائي دورا هاما كعامل خطر رئيسي للإصابة بالجلطة الدماغية، إلا أن إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة يمكنه تقليل هذا الخطر بنسبة تصل إلى 80%. وأكدت الدراسات أن مركبات الفلافونويد المتوفرة في الحمضيات تسهم في خفض خطر الإصابة بالجلطة الدماغية الإقفارية لدى النساء، كما أنها ترتبط بشكل عام بانخفاض معدلات الإصابة بقصور القلب وأمراض القلب التاجية.
أيضا، لمركبات الفلافونويد ومستخلص قشر الليمون المائي قدرة على خفض ضغط الدم المرتفع، حيث أظهرت الأبحاث وجود علاقة عكسية بين استهلاك الليمون وضغط الدم الانقباضي. إضافة إلى ذلك، تحسن هذه المركبات صحة البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يعزز الوقاية من أمراض القلب.
يتميز الليمون أيضا بدوره في تعزيز امتصاص الحديد بفضل غناه بفيتامين C. فعند تناوله مع أطعمة تحتوي على الحديد، يعزز هذا الامتصاص بشكل كبير، حتى إذا تم تناول فيتامين C وحده.
كما تشير الدراسات إلى أن الإكثار من استهلاك الحمضيات يساهم في تقليل خطر الإصابة بالربو. وتناول الفواكه والخضراوات بشكل يومي يقلل من احتمالات ظهور أعراض الربو ونوبات الشخير. علاوة على ذلك، تساعد عصائر الحمضيات على حماية الخلايا، وتقليل التجاعيد الجلدية، وزيادة إنتاج الكولاجين. ويساهم عصير الليمون في تعزيز الشعور بالشبع، حيث تبين أن إضافته ترفع من محتوى المعدة بنسبة تصل إلى 1.5 مرة مقارنة بالماء، مما يقلل الإحساس بالجوع. أما ماء الليمون فيتميز بفائدته في ترطيب الجسم والمساهمة في تقليل استهلاك المشروبات السكرية، رغم أنه أقل تركيزا مقارنة باستخدام الليمون مباشرة.
ومع كل هذه الفوائد، يُوصى الأشخاص الذين يعانون من الارتجاع المعدي المريئي، أو ارتفاع حموضة المعدة، أو حساسية للحمضيات، أو تقرحات الفم بتوخي الحذر عند تناولهم لليمون لتجنب أي آثار جانبية سلبية قد تحدث.