الري: ضرورة الترويج لمشروعات تتبنى نهج الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، ضرورة تعزيز قدرات الدول العربية المتوسطية في تعبئة تمويلات لمشروعات التكيف مع تغير المناخ، والترويج لمشروعات متكاملة تتبنى نهج "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية- (WEFE NEXUS)=، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف السادس المعني بالمياه وأيضا تحقيق رؤية مصر 2030، مع تعزيز تبادل المعرفة بين الدول العربية وبناء قدرات المتخصصين في مجال المياه كأداة أساسية لتحسين كفاءة إدارة الموارد المائية، وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على استخدام التكنولوجيا بفعالية، خاصة أن المنطقة العربية تُعد من أكثر مناطق العالم التي تواجه ندرة المياه، حيث تعاني 19 دولة عربية من أصل 22 دولة عربية من ندرة المياه، كما أن أكثر من 90% من سكان الدول العربية يواجهون مستويات حرجة من ندرة المياه، وأن 21 دولة عربية تعتمد على موارد مائية دولية مشتركة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري في افتتاح ورشة عمل البرنامج التدريبي لدول حوض البحر المتوسط المنعقد تحت عنوان تمويل مشروعات المناخ من صندوق المناخ الأخضر لتنفيذ مشروعات الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية، والتي نظمها المجلس العربي للمياه، وصندوق المناخ الأخضر، والاتحاد من أجل المتوسط، والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي.
وأعرب الدكتور سويلم، بحسب بيان، اليوم الثلاثاء، عن تقديره للمجلس العربي للمياه وصندوق المناخ الأخضر وكافة الشركاء المنظمين على جهودهم في تصميم هذا البرنامج التدريبي المتكامل بحضور مشاركين من دول: الأردن، لبنان، فلسطين، تونس، الجزائر، والمغرب، حيث يحظى هذا البرنامج التدريبي بأهمية كبيرة في ظل التحديات العديدة التي يواجهها قطاع المياه في المنطقة العربية ومنطقة حوض البحر المتوسط.
وشدد الوزير على ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بين دول حوض النيل لتطبيق مبادئ الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية، بما يضمن تحقيق المنفعة المشتركة وتعزيز التوافق بين دول الحوض.
وقال سويلم إن مصر تعد من الدول التي تواجه تحديات مائية استثنائية نظرا لانخفاض معدلات هطول الأمطار وكونها من أكثر دول العالم جفافا، وتعتمد بشكل شبه كامل على نهر النيل لتوفير أكثر من 97% من احتياجاتها المائية.
وأضاف، كما تزداد هذه التحديات مع ارتفاع درجات الحرارة، وما يصاحبها من زيادة في استهلاك المياه، وأمام هذه التحديات فقد أصبح من الضروري التحول إلى الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0"، والذي يعد بمثابة تجسيد عملي لمبادئ الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية، حيث يسعى الجيل الثاني للاعتماد بشكل أكبر على التكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه مثل التحول الرقمي في إدارة المياه، واستخدام صور الأقمار الصناعية والنماذج الرياضية والتصوير بالدرون لحساب التركيب المحصولي وتحسين إدارة وتوزيع المياه، بالإضافة لتحديث المنشآت المائية وعلى رأسها السد العالي وخزان أسوان، والتوسع في نظم الري الذكي، والتحول لتوزيع المياه باستخدام التصرفات بديلا عن المناسيب، والتوسع في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، واستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة في حماية الشواطئ وتأهيل الترع، وحوكمة المياه الجوفية باستخدام قواعد بيانات رقمية، و رفع كفاءة الكوادر البشرية بالوزارة.
وأشار إلى أن أبرز المشروعات الناجحة في مجال التكيف مع تغير المناخ هو مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا النيل، والممول بمنحة من صندوق المناخ الأخضر، حيث يعد نموذجا رائدا في تنفيذ مشروعات التكيف باستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة مع دمج المجتمعات المحلية في التنفيذ لضمان الاستدامة، كما يتم دراسة تأهيل الترع باستخدام مواد صديقة للبيئة.
اقرأ أيضاًوزير الري يوجه باستمرار مجهودات مصلحة الميكانيكا والكهرباء في تنفيذ برنامج الصيانة للمحطات
وزير الري: نوفر الاحتياجات المائية حال طلبها من المنتفعين بالكميات المطلوبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الأردن وزير الري الجزائر تونس لبنان وزير الموارد المائية والري المغرب أشرف صبحي وزير الرياضة الدكتور هاني سويلم الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري النظم البيئية الترابط بين المياه والغذاء والطاقة المناخ الأخضر
إقرأ أيضاً:
الترويج لـ"خريف ظفار" في الدول الخليجية ضمن حملة "صيفك خضر"
مسقط- الرؤية
تواصل وزارة التراث والسياحة جهودها لتعزيز الحركة السياحية إلى محافظة ظفار، من خلال تنفيذ فعاليات ترويجية في عدد من المراكز التجارية الكبرى في مختلف المدن الخليجية، ضمن حملة "صيفك خضر".
وتهدف هذه الفعاليات إلى التعريف بموسم خريف ظفار، أحد أبرز المواسم السياحية في سلطنة عُمان، والذي يبدأ سنويًا في 21 يونيو ويتميّز بطقسه المعتدل وطبيعته الخلابة.
وتقدّم الوزارة للزوار معلومات متكاملة حول التجارب والأنشطة السياحية المتنوعة التي تزخر بها المحافظة، بما في ذلك الرحلات الترفيهية والطبيعية، وزيارة المواقع التراثية والأثرية، إلى جانب الفعاليات المصاحبة للموسم. كما تشمل المعلومات خيارات الرحلات الجوية المباشرة إلى صلالة، بما يسهم في تسهيل الوصول وتعزيز جاذبية المحافظة كوجهة صيفية مفضلة ضمن جهود تهدف إلى استقطاب الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز حضور ظفار على خارطة السياحة الإقليمية.
وتُعد هذه الفعاليات فرصة لتعريف الزوار عن كثب بما تتمتع به المحافظة من مقومات وتجارب سياحية فريدة، كما تعكس التزام سلطنة عُمان بتطوير القطاع السياحي وتعزيزه على مدار العام.
يشار إلى أن الوزارة بدأت حملاتها الترويجية من خلال المشاركة في معرض سوق السفر العربي بإمارة دبي نهاية أبريل من العام الحالي، بمشاركة بلدية ظفار وبتخصيص مساحة في جناح سلطنة عمان للتعريف للمقومات والمعالم والفعاليات التي ستقام خلال الموسم، كما نظّمت خلال شهر مايو ورشتي عمل في مدينتي الرياض وجدة بالمملكة العربية السعودية بمشاركة عدد من شركاء القطاع السياحي بمحافظة ظفار، إلى جانب شركتي طيران ناس وطيران أديل، حيث جرى تدشين رحلات جوية مباشرة إلى مطار صلالة خلال موسم الخريف.
ونفّذت الوزارة كذلك فعالية ترويجية مماثلة في دولة الكويت ودولة البحرين ضمن سلسلة الفعاليات الخليجية الهادفة إلى تسويق موسم خريف ظفار.