هل يمكن محاربة السرطان بالمكملات؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
استخدم باحثون تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي لعينات مختبرية، في اختبار العلاقة السببية بين المغذيات الدقيقة ونتائج السرطان، وهي طريقة تختلف عن الدراسات السابقة، التي اعتمدت على الرصد الإحصائي لاحتمالات فائدة المكملات في تقليل مخاطر المرض.
لم يكن هناك أي مغذيات دقيقة محددة مفيدة ضد خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام
وإلى جانب تحليل العينات، استخدم فريق البحث من جامعة سونغ كيونكوان في كوريا الجنوبية، بيانات من البنك الحيوي البريطاني، تم تجميعها من دراسات عديدة.
ووفق "نيوز مديكال"، ركّز البحث على 7 معادن، بما في ذلك الزنك والسيلينيوم والفوسفور والمغنيسيوم والحديد والنحاس والكالسيوم، وكذلك فيتامينات إيه 1، وب6، وب9، وب12، ود، وإي.
وأظهرت التحليلات أنه لم يكن هناك أي مغذيات دقيقة محددة مفيدة ضد خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام.
ووجدت تحليلات فرعية زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان القولون والمستقيم، مع ارتفاع مستويات المغنيسيوم وفيتامين ب 12، على التوالي.
وتوفر الدراسة الحالية أطلساً شاملاً للارتباطات الفرعية بين 22 نوعاً من السرطان والمغذيات الدقيقة، من خلال تحليل واسع النطاق.
وتساعد هذه النتائج مجتمعة في إعلام الأطباء بشأن تنظيم تناول المغذيات الدقيقة، خاصة في المجموعات المعرضة للخطر، بالإضافة إلى إرشاد مزيد من التجارب المستقبلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
علامات تظهر في العين وتنذر بالإصابة بالسرطان
أميرة خالد
تعد سرطانات العين من أنواع السرطانات التي تكون خطيرة إذا لم تُكتشف في وقت مبكر.
وهناك أعراض شائعة قد تشير إلى الإصابة بهذا النوع من السرطانات ومنها فقدان جزئي للرؤية، وعدم وضوح الرؤية أو ضعف مفاجئ في الإبصار رؤية ومضات من الضوء أو أجسام طافية تشبه النقاط السوداء الصغيرة أو الخيوط التي تتحرك في مجال الرؤية.
وتشمل الأعراض أيضا بقعة داكنة تنمو على قزحية العين، أو نتوء أو كتلة على العين أو الجفن، أو تغير في وضع أو حركة العين، أو ألم في العين، واتساع حدقة واحدة دون استجابة للضوء أو اختلاف في حجم الحدقتين.
وقد يصيب سرطان العين أجزاء مختلفة مثل: القزحية، الشبكية، أو الوريد المشيمي، وكل نوع له أعراض خاصة، ولابد من استشارة الطبيب لاتخاذ الإجراء الطبي اللازم.