حكم رفع الصوت في المسجد والتشويش على المصلين؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على حكم رفع الصوت بالمسجد والتشويش على المصلين؟ قائلًا: «من الممارسة الخاطئة داخل المسجد رفع الصوت لوجود نهي شرعي، لذلك ينبغي على المسلم أن يحذر من القيام بأي فعل فيه إيذاء للمصلين بالمساجد».
التشويش على المصليين من السيئاتوأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أن من السيئات التشويش على أهل المسجد بالكلام في أمور الدنيا، لأن في ذلك إيذاء لهم وإشغالا للمسلمين عن طاعة لله على الوجه الصحيح، والتشويش ممنوع ولو كان بالقرآن فكيف بغيره، مشيرًا إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يأتي على الناس زمان يتحلقون في مساجدهم وليس همتهم إلا الدنيا، ليس لله فيهم حاجة فلا تجالسوهم»،لأن المساجد لم تبني لذلك إنما لطاعة الله ورسوله.
وتابع بأن المساجد بُنيت لتؤدى فيها الصلوات والطاعات والقُرُبات، كالاعتكاف وأنواع الذّكر، كحلق القرآن والعلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس مساجد
إقرأ أيضاً:
أفضل أيام الدنيا
الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرةً وأصيلًا وصل الله وسلم على سيدنا و نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، نقولها ونردّدها في أفضل أيام الدنيا العشر الأولى المباركة من أيام شهر ذي الحجة والتي لبّى فيها الحجيج بالأمن والأمان وبمنظومة خدمات متكاملة جهزتها ووفرتها المملكة العربية السعودية في أفضل أيام الدنيا العشر المباركة من شهر ذي الحجة التي أقسم بها الله سبحانه واكتمل فيها الدين ورضيه الله لنا.
كذلك من مميزات أيام العشر، أن فيها أحبّ الأعمال وأفضلها إلى الله من التكّبير والتهّليل والتلبية ويوم عرفة أفضل أيام الدنيا وأكثر يوم يباهي الله فيه الملائكة بعباده ويعتق في هذا اليوم فيما لا يعتق في غيره. وفيها كذلك الأضحية والعيد، وفيها فضل المكان والزمان والأشهر الحرم، أنها أيام معدودات فاضلة جامعة شاملة لكل الأعمال الصالحة المباركة ففيها الحج بأنواعه، وفيها الصدقة والصيام وخاصة صيام يوم عرفة، فهي فعلًا أفضل الأيام في هذه الدنيا.
وهذه الأيام المعدودات ،نستغلها بالتزوُّد بالأعمال الصالحة ومراجعة النفس ومحاسبتها والإكثار من الدعاء والاستغفار والتقرب الى الله والتضرع له بالتوبة وبالأعمال الصالحات التي توصلنا الى رضى الله وعفوه وغفرانه.
وفيها نراجع النفس ونطهرها ونتواصل مع الأقارب والأرحام وغيرهم ونسامح الجميع ونكون مبادرين في ذلك، وكذلك في هذه الأيام المباركات نختار الأضحية بعناية خالية من الأمراض والعيوب، وإذا لم نتمكن من ذبحها ولانعرف، نختار من يذبحها على الطريقة الصحيحة الموافقة للسنة النبوية المطهّرة.
وفي ختام أفضل أيام الدنيا اليوم العاشر، يمُن الله علينا بالعيد حيث توزيع الجوائز بأداء صلاة العيد وذبح الأضحية والفرحة ولبس الجديد.
كل عام وقيادتنا -حفظها الله- ووطننا والجميع بخير
وبصحة وعافية وجزاهم الله خيراً.
lewefe@