بعد إجلاء رعاياها.. البرتغال تغلق موقتًا سفارتها في طهران
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أعلنت البرتغال إغلاق سفارتها في طهران موقتًا في ظل خطورة الوضع الراهن مع المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، حسبما صرح وزير الخارجية باولو رانجيل في لشبونة.
وقال الوزير لوسائل إعلام محلية على هامش نقاش برلماني: "سيكون هذا الإغلاق موقتًا، سيجري الانتقال إلى دولة أخرى لدينا فيها سفارة، وسيُعاد فتح السفارة في أقرب وقت".
أخبار متعلقة انفجارات في شمال طهران.. وانقطاع واسع في خدمات الإنترنتبعد استهداف مستودعين للوقود.. دوي انفجارات ضخمة في طهرانالصين تتهم ترامب بتأجيج الحرب بين إسرائيل وإيران: يصب الزيت على الناراتُخذ القرار عقب إجلاء آخر 7 برتغاليين من إيران الثلاثاء، وفق رانغيل، بعد إجلاء 5 يوم الأحد.إجلاء رعايا برتغاليينوفي فلسطين المحتلة، تجري عملية إجلاء رعايا برتغاليين استجابة لـ 130 طلبًا قُدّمت إلى الحكومة البرتغالية.
وأوضح رانجيل أن "نسبة كبيرة من تلك الطلبات تتعلق بمواطنين عابرين أو سياح أو عمال لم يتمكنوا من السفر جوًا".
ويوجد في إسرائيل أيضًا بضعة آلاف من البرتغاليين ممن لا يرغبون بالمغادرة في الوقت الحالي، وفق الوزير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 لشبونة طهران البرتغال إسرائيل وإيران إسرائيل إسرائيل تشن هجوما على إيران إيران إيران ترد على إسرائيل إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
من خلف الستار: تقدير خطير لموعد نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
صورة تعبيرية (وكالات)
في ظل التصعيد المستمر بين إسرائيل وإيران، كشف دبلوماسي غربي -طلب عدم الإفصاح عن اسمه- عن توقعات مثيرة ومقلقة بشأن طبيعة الصراع ومداه الزمني، مشيرًا إلى أن الحرب الحالية قد تمتد لأسابيع فقط، لكنها ستكون كافية لإعادة رسم خرائط القوة والنفوذ في الشرق الأوسط.
وبحسب الدبلوماسي، فإن مخزون إيران من الصواريخ "محدود"، رغم ما تملكه من قدرات تصنيع محلية، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على قدرة طهران على الصمود في معركة طويلة الأمد. وأضاف أن طهران قد تدخل في مأزق استراتيجي إذا فشلت في تحقيق اختراق سريع أو في الحفاظ على زخم الردع.
اقرأ أيضاً هل ضُرب قلب إيران النووي؟: الطاقة الذرية تلمّح وتترك الباب مفتوحا للرعب 16 يونيو، 2025 تصعيد خطير: إسرائيل تلوّح بالخطة الكبرى ضد إيران 16 يونيو، 2025وفي المقابل، يبدو أن إسرائيل، رغم الخسائر البشرية المحتملة، عازمة على الاستمرار حتى النهاية، إذ ترى في البرنامج النووي الإيراني تهديدًا وجوديًا لا يمكن تجاهله، وفقًا للدبلوماسي نفسه. وقال: "تل أبيب لا تملك رفاهية التراجع… وإذا توقفت قبل تدمير كامل للبنية النووية الإيرانية، فستخسر سياسيًا وربما استراتيجيًا".
ومع غموض الرؤية داخل مراكز القرار الإيرانية، أكد المصدر أن التكهن بنهاية هذه الحرب لا يزال مبكرًا، لكن المؤكد هو أن الطرفين يتعاملان مع المواجهة بوصفها لحظة فارقة لا تقبل أنصاف الحلول.
وبينما تشتعل السماء بصواريخ الردع والهجمات المضادة، يبقى العالم يترقب: هل تكون هذه الحرب قصيرة فعلاً… أم طويلة بما يكفي لتغيير كل شيء؟