حظر جماعي على انستجرام بسبب تمرد الروبوتات
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
خاص
تعرض مجموعة من مستخدمي انستجرام لحظر جماعي تزامناً مع الحديث عن “تمرد الروبوتات” ووقوف الذكاء الاصطناعي خلف هذه الخطوة.
ووقع المستخدمون عريضة على موقع “Change.org”، يُطالبون خلالها بمحاسبة شركة “ميتا” على أفعالها كونها تمتلك المنصة، فيما يقترح آخرون رفع دعوى قضائية جماعية مُحتملة ضدها.
وأشار المستخدمون إلى أنه مهما بلغ الذكاء الاصطناعي من تطور، فإنه لا يزال بإمكانه ارتكاب الأخطاء.
وأوضح المستخدمون أن إنستغرام ليس المنصة الوحيدة التي تسعى إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في مراقبة المحتوى، إذ سبق أن واجهت منصات أخرى مثل “بينترست” شكاوى مماثلة في وقت سابق من هذا العام، عقب تنفيذها لعمليات حظر جماعي أثارت استياءً واسعاً.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي انستجرام حظر جماعي مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)