صاروخ كشري أبو طارق يربك هيئة البث الإسرائيلية ويتصدر تريند السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
في واقعة غير مسبوقة، تسبب إعلان فكاهي ساخر تحت عنوان صاروخ كشري أبو طارق" في إثارة حالة من الجدل والارتباك داخل هيئة البث الإسرائيلية، بعدما تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة.
الإعلان، الذي نُشر من محل كشرى ابو طارق يصور طبق الكشري الشعبي وكأنه “ صاروخ” مشابه للصواريخ الايرانية الذي دفعت بعض الحسابات الإسرائيلية إلى التفاعل مع المشهد بنوع من القلق والاستغراب.
من جانبهم، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي مع الفيديو، معتبرين إياه نموذجًا للذكاء الإبداعي في الإعلان، حيث قال أحد المغردين: "اللي ما جربش صاروخ أبو طارق، ما يعرفش يعني إيه قوة ناعمة مصرية!"
يُذكر أن "كشري أبو طارق" يُعد من أشهر سلاسل الطعام في مصر، ويشتهر بتقديم الكشري المصري الأصيل، ويبدو أن الإعلان الأخير أعاد تقديمه للعالم بطريقة غير تقليدية، جمعت بين الدعابة والتأثير الجماهيري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صاروخ ايران امريكا اسرائيل أبو طارق
إقرأ أيضاً:
أحمد فايق يحذر من خطورة محتوى السوشيال ميديا على الأطفال
حذر الإعلامي أحمد فايق من التأثيرات السلبية للمحتوى الذي يتعرض له الأطفال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه المنصات قد تؤدي إلى تلاعب خطير في تشكيل الهوية النفسية والجنسية للأطفال، خاصة في مراحلهم العمرية المبكرة.
قال فايق، خلال تقديمه حلقة جديدة من برنامج "مصر تستطيع" على قناة DMC، إن الخوارزميات أصبحت تتحكم بشكل مباشر في المحتوى الذي يُعرض على الأطفال؛ وهو ما يشكل تهديدًا حقيقيًا على سلوكهم وتفكيرهم.
وأوضح أن السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل تعد مرحلة حاسمة في تكوين شخصيته وهويته، مما يتطلب رقابة أسرية مستمرة.
وتناول البرنامج مبادرة "الألف يوم الذهبية" التي أطلقتها وزارة الصحة والمجلس القومي للسكان، والتي تهدف إلى دعم صحة الطفل النفسية والجسدية خلال أول ألف يوم من حياته.
وأكد فايق أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة لحماية الأجيال القادمة من المخاطر التكنولوجية.
واستضاف البرنامج، الدكتورة عبلة الألفي، أستاذ طب الأطفال ونائبة وزير الصحة، التي تحدثت عن أهمية الوعي الأسري في التصدي لتأثيرات المحتوى الرقمي، وضرورة دعم الأطفال في هذه المراحل الحساسة من حياتهم.
وأشار فايق إلى أن المجتمع يعيش أزمة حقيقية؛ بسبب التعرض العشوائي للمحتوى الإلكتروني، مشددًا على أن دور الأسرة بات أكثر أهمية من أي وقت مضى في ظل التغيرات السريعة في عالم الإعلام الرقمي.