"تحيا حماس، يحيا حزب الله".. إخلاء سبيل مغني راب أيرلندي اتهم بتأييد الإرهاب في لندن
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أطلقت محكمة بريطانية سراح مغني الراب الأيرلندي الشمالي، ليام أوغ أو هانا، من دون أي شروط، وذلك بعد أن طعنت هيئة الدفاع في قانونية التهم الموجهة إليه والمتعلقة بالإرهاب. اعلان
ويبلغ أو هانا 27 عامًا وينحدر من بلفاست، ويواجه تهمة تتعلق برفع علم يُظهر دعماً لحزب الله، المصنّف كمنظمة محظورة في بريطانيا، إضافة إلى هتافه "تحيا حماس، يحيا حزب الله" خلال عرض موسيقي أُقيم في شمال لندن بتاريخ 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وخلال جلسة استماع أمام محكمة وستمنستر في لندن، جادل محامو أو هانا بأن التهمة قد وُجهت إليه بتاريخ 22 مايو/ أيار، أي بعد انقضاء فترة الستة أشهر القانونية المطلوبة لتقع القضية ضمن اختصاص المحكمة.
رفع عدد من الحاضرين لافتات مبتكرة تحمل عبارات ساخرة مستوحاة من اللغة الإيرلندية مع انتشار الأعلام الإيرلندية والفلسطينية ورايات مناهضة للفاشية.وقد وافق القاضي الرئيسي، بول غولدسبرينغ، على تحديد جلسة جديدة بتاريخ 20 أغسطس/ آب المقبل للنظر في ما إذا كانت المحكمة تملك الاختصاص القانوني للنظر في القضية. وحتى ذلك الحين، تم إطلاق سراح أو هانا بكفالة غير مشروطة.
من جانبه، قال المدعي العام، مايكل بيسغروف، أمام المحكمة: "هذه القضية لا تتعلق بدعم أو هانا للشعب الفلسطيني أو انتقاده لإسرائيل"، مؤكداً أن له الحق الكامل في التعبير عن التضامن مع الفلسطينيين، ولكن ما حدث "أمر مختلف تمامًا" بحسب وصفه.
وبعد خروجه من قاعة المحكمة، انضم أو هانا إلى حشد كبير من المعجبين والمتظاهرين الذين تجمعوا منذ الصباح الباكر أمام المحكمة. وقد استُقبل بهتافات وتصفيق وإطلاق دخان وردي اللون، في أجواء احتفالية بدت أقرب إلى مهرجان منها إلى وقفة تضامن.
Relatedمحررون فلسطينيون يتحدثون عن ظروف اعتقالهم داخل السجون الإسرائيليةاعتقال إيرانيين في بريطانيا بشبهة التخطيط لهجوم إرهابي في لندنعشرات الاعتقالات وسقوط جرحى أثناء مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلينوقالت إحدى أفراد الفريق القانوني للمغني أمام الجمهور: "أكثر من 18 دولة، 100 ألف معجب، 80 حفلاً ولم نتلقَ أي شكوى واحدة. حول العالم، يُحتفى بفرقتنا على أنها تقول الحقيقة في وجه السلطة. أما في المحكمة البريطانية، فقد تم تجريمهم، واليوم انكشفت الحقيقة، كانت محاكمة متسرعة بعد أدائهم في مهرجان كوتشيلا، حيث لم يترددوا في قول ما يؤمنون به".
وفي كلمة مقتضبة أمام الحضور، أعلن أو هانا أن الفرقة ستؤدي عرضًا موسيقيًا في مهرجان غلاستونبري يوم السبت في تمام الساعة الرابعة عصرًا، ثم قاد الحشود في هتاف جماعي: "حرّروا فلسطين".
وقد حضرت أعداد كبيرة من المعجبين لدعم المغني منذ ساعات الصباح الأولى، مما أضفى على الأجواء طابعًا احتفاليًا يُشبه الكرنفالات، مع انتشار الأعلام الإيرلندية والفلسطينية ورايات مناهضة للفاشية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني روسيا إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني روسيا اعتقال محاكمة مظاهرات موسيقى الراب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لندن إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني روسيا حروب بنيامين نتنياهو البرنامج الايراني النووي علي خامنئي أوكرانيا هجوم
إقرأ أيضاً:
ناقد: ما حدث للمنتخب بكأس العرب أداء كارثي لا يليق بتاريخ الكرة المصرية
أكد الناقد الرياضي إسلام فؤاد، أن ما حدث في المباراة الأخيرة للمنتخب الوطني، في البطولة العربية يمثل فضيحة كروية كاملة الأركان، موضحًا أن الأداء كان كارثيًا ولا يرتقي لتاريخ الكرة المصرية ومكانتها.
وقال فؤاد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية عبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الهزيمة بثلاثية نظيفة ليست مجرد إخفاق عابر، بل هي حصيلة تراكمات ممتدة داخل منظومة كرة القدم المصرية.
مسؤولية مشتركة... واتجاه خطيروأضاف أن المسؤولية مشتركة بين اتحاد الكرة ورابطة الأندية والجهاز الفني، مشيرًا إلى أن جميع المنتخبات في مختلف المراحل العمرية خرجت من الأدوار الأولى دون تحقيق أي إنجاز، وهو ما يعكس اتجاهًا خطيرًا تسير فيه الكرة المصرية.
غياب الروح واشتباكات غير مقبولةوأوضح فؤاد أن اللاعبين ظهروا بلا روح ولا إحساس بالمسؤولية تجاه قميص المنتخب، مؤكدًا أن ما شهدته المباراة من اشتباكات بين اللاعبين والجماهير أمر غير مقبول على الإطلاق، خاصة وأن الجماهير هي صاحبة الحق الأول والممول الحقيقي لكرة القدم ويجب احترامها مهما كانت النتائج.
سلوك غير معتاد عالميًاواختتم بالإشارة إلى أن أحد أفراد الجهاز الفني ظهر محللًا في إحدى القنوات القطرية بعد مباراة الخسارة، معتبرًا ذلك أمرًا غير معتاد عالميًا، ويؤكد غياب الانضباط داخل المنظومة الكروية.