تقدر قيمتها بمئات الملايين.. الحرس الإسباني يسترجع 30 سيارة فاخرة مسروقة كانت متجهة للمغرب
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
تمكن عناصر فرقة الجمارك التابعة للحرس المدني بميناء طريفة، التابع لقيادة الحرس المدني بالجزيرة الخضراء، من استرجاع ما مجموعه 34 مركبة مسروقة كانت على وشك أن تُشحن في اتجاه المملكة المغربية.
وأسفرت العملية، التي نُفذت خلال الشهر الماضي، عن حجز 30 سيارة خفيفة و4 دراجات نارية، العديد منها من الطراز الفاخر، وتُقدّر قيمتها الإجمالية بأكثر من أربعة ملايين يورو.
ومن بين المركبات المسترجعة، تم ضبط سيارة Lamborghini Urus تُقدّر قيمتها بـ320.000 يورو، وسيارة Mercedes AMG G63 تُقدّر بـ240.000 يورو. وقد تم اعتراض هاتين السيارتين خلال الأسبوع الماضي أثناء عمليات التفتيش الروتينية التي تسبق الشحن.
وقد كشفت التحقيقات أن المركبات جرى سرقتها من عدة دول، من بينها: إسبانيا، فرنسا، كندا، ألمانيا، بلجيكا، سويسرا، إيطاليا، بولندا، السويد، والمملكة المتحدة. ولتفادي المراقبة التي تقوم بها وحدة التحليل والتحقيق المالي (UDAIFF)، كانت المركبات مزودة بلوحات ترقيم مزورة، ووثائق مزيّفة، كما تم التلاعب بأرقام هياكلها.
وخلال العملية ذاتها، تم كذلك حجز عدد كبير من الوثائق المزورة، بما في ذلك: جوازات سفر، بطاقات هوية وطنية، عقود تأمين، رخص سير، بالإضافة إلى وثيقة أصلية لتعريف مركبة كانت قد سُرقت من وكالة في ألمانيا.
وقد أسفرت هذه التحريات عن توقيف أربعة عشر شخصاً، وفتح تحقيقات بحق عشرين آخرين يُشتبه في تورطهم في جرائم تتعلق بسرقة المركبات واستعمالها بدون إذن، والتستر، والتزوير في محررات رسمية، والاحتيال، وخيانة الأمانة. وقد تمت هذه التوقيفات داخل ميناء طريفة وفي نقاط ولوجه المختلفة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وحدة عسكرية تتمرد في مدغشقر والرئيس يحذر من انقلاب
أعلنت وحدة عسكرية متمردة في مدغشقر، الأحد، أنها باتت تتولى قيادة القوات المسلحة بجميع فروعها، في خطوة وصفها الرئيس أندري راجولينا بأنها "محاولة غير شرعية للاستيلاء على السلطة".
وتعود التطورات إلى انضمام وحدة كابسات، المكوّنة من ضباط إداريين وفنيين، إلى آلاف المتظاهرين في وسط العاصمة أنتاناناريفو السبت، في تحول بارز ضمن حركة احتجاجية متواصلة منذ أكثر من أسبوعين بسبب أزمات انقطاع الكهرباء والمياه.
وكانت الوحدة قد أعلنت في وقت سابق رفضها تنفيذ أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، وانتقدت قوات الحرس التي وُجهت إليها اتهامات باستخدام القوة المفرطة، مما أدى إلى سقوط قتلى.
وفي تسجيل مصوّر الأحد، قالت الوحدة إن "جميع أوامر الجيش، برا وبحرا وجوا، ستصدر من مقر كابسات"، معلنة تعيين الجنرال ديموستين بيكولاس قائدا للجيش، وهو منصب ظل شاغرا منذ تعيين قائده السابق وزيرا للقوات المسلحة الأسبوع الماضي.
لم يصدر أي تعليق فوري من القيادة العسكرية الرسمية أو الوحدات الأخرى بشأن إعلان المتمردين.
لكن الرئيس راجولينا أكد في بيان أن "الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة"، داعيا إلى الوحدة الوطنية.
في المقابل، أقرّت قوات الحرس في تسجيل مصوّر بوقوع "تجاوزات" خلال تدخلاتها، ودعت إلى "الأخوّة" بينها وبين الجيش، مؤكدة أن أوامرها ستصدر فقط من قيادتها المركزية.
احتجاجات متصاعدةشهدت العاصمة السبت واحدة من أكبر المظاهرات منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في 25 سبتمبر/أيلول، حيث رافق جنود من الوحدة المتمردة المتظاهرين على متن آليات عسكرية، وسط هتافات تطالب باستقالة الرئيس.
وأفادت وسائل إعلام محلية بمقتل شخصين وإصابة 26 آخرين خلال أحداث السبت، بينما أعلنت الوحدة المتمردة مقتل أحد جنودها برصاص قوات الحرس. وكانت الأمم المتحدة قد أحصت في الأيام الأولى للاحتجاجات مقتل 22 شخصا، في حين قلّل الرئيس من الحصيلة قائلا إن "12 فقط تأكدت وفاتهم وكانوا من اللصوص والمخربين".
مخاوف إقليمية ودوليةأعربت مفوضية الاتحاد الأفريقي عن "قلق عميق" إزاء الوضع، داعية جميع الأطراف المدنية والعسكرية إلى ضبط النفس والالتزام بالحوار. كما دعت جنوب أفريقيا الأطراف كافة إلى احترام الدستور والمسار الديمقراطي.
إعلانوتعيد هذه التطورات إلى الأذهان أحداث عام 2009، حين انطلقت من القاعدة نفسها في ضاحية سوانييرانا حركة تمرد عسكرية ساهمت في الإطاحة بالرئيس آنذاك وصعود راجولينا إلى السلطة.