تُستضيف مدينة الغردقة المؤتمر الدولي السابع لـلآفاق الجديدة في العلوم الأساسية والتطبيقية (ICNHBAS 2025)، خلال الفترة من 29 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2025، بمنتجع جاسمين بالاس، بتنظيم كلية العلوم بجامعة الأزهر بأسيوط.

صرح الدكتور علاء جاد الكريم محمود عثمان، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، بأن هذا المؤتمر يُعد أحد أبرز المؤتمرات الدولية الرائدة التي تُعقد في الغردقة، حيث يقدم أحدث الأبحاث في مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الشراكة بين كلية العلوم بنين بجامعة الأزهر بأسيوط والجامعات والمراكز البحثية (كجهات علمية) والقطاعات الصناعية والاستثمارية (كجهات تمويل) محلياً ودولياً، لتحقيق أقصى استفادة من الموارد البشرية في هذه المؤسسات.

وقد حقق المؤتمر على مدار ست دورات سابقة نجاحاً لافتاً، تمثل في زيادة أعداد المشاركين وتنوع الدول العربية والأجنبية المُشاركة، فضلاً عن قوة الأوراق البحثية المُقدمة ونقاشاتها العلمية. وتسعى الدورة الحالية إلى تعزيز هذه الإنجازات وترسيخ مكانة المؤتمر بين المحافل الدولية.

كما يطرح المؤتمر في دورته السابعة رؤية تطويرية لدور الجامعات والكليات في تفعيل البحث العلمي، وتجاوز التحديات، وعرض أحدث التطورات، وطرح الحلول والمقترحات - بالاستناد إلى رؤى الباحثين وتحليلاتهم لترجمة هذه الأفكار إلى واقع ملموس.

وأضاف أن المؤتمر يسعى إلى مواءمة أولويات البحث العلمي مع استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، والمساهمة في تحقيق أهدافها، خاصة في مجالات الابتكار والمعرفة والبحث العلمي، إلى جانب دعم مسارات التنمية الشاملة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحر الاحمر جامعة اسيوط

إقرأ أيضاً:

سامي سعد: الأعلى للجامعات رفض ضم خريجي العلوم الرياضية للمهن الطبية

كشف الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، عن صدور قرارا من اللجنة التنسيقية لمجال علوم الحياة والطب بالمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، يقضي برفض طلب "اللجنة النقابية المهنية للعاملين بالإصابات والتأهيل" بشأن إدراج خريجي كليات علوم الرياضة (التربية الرياضية سابقا) ضمن المهن الصحية المساعدة.

وأكد "سعد"، فى بيان، أن هذا القرار جاء انتصارا للمهنية وحفاظا على صحة المواطن المصري، حيث أوصت اللجنة التنسيقية العليا رسميا بعدم الموافقة على المقترح المقدم، مستندة إلى أن خريجي كليات علوم الرياضة ليسوا من خريجي القطاع الصحي، وأن اختصاصهم المهني والأكاديمي منوط بالتعامل مع الأصحاء فقط بهدف رفع اللياقة البدنية، وليس التعامل مع "المرضى" أو تقديم خدمات علاجية.

وأشار نقيب العلاج الطبيعي، إلى أن الخطاب الرسمي الموجه من الدكتور أشرف حاتم إلى أمانة المجلس الأعلى للجامعات، تضمن توصية بمخاطبة وزير العمل بضرورة إيقاف ومنع إنشاء أي نقابات مهنية أو لجان عمالية دخيلة على القطاع الصحي، مؤكدا أن القطاع الصحي يتبع النقابات العامة الرسمية المنظمة بقوانين الدولة والمختصة بمزاولة المهن الطبية.

وأوضح الدكتور سامي سعد، أنه تم بالفعل عقد مقابلة مع وزير العمل وتقديم هذه التوصية بشكل رسمي، لغلق الباب أمام أي محاولات لممارسة المهن الطبية دون ترخيص أو تخصص أكاديمي طبي معتمد، مشددا على أن النقابة ستتصدى بكل حزم لأي كيانات وهمية تحاول التعدي على تخصص العلاج الطبيعي أو الإضرار بصحة المرضى.

ووجه الدكتور سامى سعد النقيب العام للعلاج الطبيعى، الشكر للمجلس الأعلى للجامعات وللدكتور أشرف حاتم، على هذا القرار الذي يضع الأمور في نصابها الصحيح، ويفصل بشكل قاطع بين الممارسات الرياضية للأصحاء وبين التأهيل العلاجي الطبي الذي هو حق أصيل لممارسي المهن الطبية المرخصين.

طباعة شارك الدكتور سامي سعد النقيب العام للعلاج الطبيعي اﻟﻣﺟﻠس اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺎت الدكتور أشرف حاتم اللجنة النقابية المهنية للعاملين بالإصابات والتأهيل التربية الرياضية وزير العمل المهن الطبية كليات علوم الرياضة العلاج الطبيعي خريجي كليات علوم الرياضة

مقالات مشابهة

  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم مؤتمرها الدولي الثالث للفلسفة في باريس
  • مصرع شاب صعقا بالكهرباء خلال عمله في الغردقة
  • سامي سعد: الأعلى للجامعات رفض ضم خريجي العلوم الرياضية للمهن الطبية
  • وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر
  • «القمري» يحصد جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي 2025
  • العلوم الصحية: نؤهل كوادر الأشعة لتطوير مهاراتهم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • برلمانية: تعزيز البحث العلمي والابتكار مفتاح مصر لتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات العالمية
  • جامعة الإسراء تعلن عن مؤتمرها العلمي الدولي السابع عشر
  • مدبولي: مصر تمضي بثبات نحو تعزيز مكانتها كمنصة إقليمية ودولية للتعاون العلمي
  • أكاديمية البحث العلمي: نسعي لتفعيل الدبلوماسية العلمية على الصعيد الدولي