بعد فراره لسنوات.. النيابة العامة تعلن ضبط أحد المتهمين بقتل متظاهري غرغور 2013
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أعلن مكتب النائب العام تمكن السلطات من ضبط أحد مرتكبي جريمة قتل المتظاهرين في منطقة غرغور بالعاصمة طرابلس عام 2013، وذلك بعد سنوات من فراره من يد العدالة.
وفي بيان له، أوضح مكتب النائب العام أن الدعوى العمومية ضد المتهم أقيمت سابقًا، وبدأت محكمة استئناف طرابلس نظرها في القضية عام 2016، إلا أن الإجراءات القضائية تعطلت بعد أن تمكن المتهم من الفرار، مما دفع النيابة العامة إلى إصدار أمر بمراقبة تحركاته وضبطه.
وأكد البيان إخطار المحكمة المختصة بإنجاز أمر الضبط، والتي حددت بدورها جلسة بتاريخ 1 يوليو 2025 موعدًا لاستئناف النظر في القضية ومحاكمة المتهم.
كما شددت النيابة العامة على أنها جدّدت أوامر الضبط والإحضار بحق بقية المتهمين المطلوبين في ذات الواقعة، مؤكدة استمرارها في ملاحقتهم لتقديمهم جميعًا إلى العدالة.
وفي عام 2013، قتل أكثر من 40 شخصًا في حادثة إطلاق مسلحين النار على متظاهرين في منطقة غرغور بالعاصمة طرابلس، وجاءت المظاهرة بعد إصدار المؤتمر الوطني العام قرارًا يقضي بإخلاء طرابلس من المجموعات المسلحة ما عدا الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية.
المصدر: النيابة العامة.
غرغورمتظاهري غرغور Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف غرغور
إقرأ أيضاً:
النيابة تطالب بأقصى عقوبة بجريمة طفل المنشار بالإسماعيلية: إثم يهتز له الوجدان
قالت النيابة العامة خلال مرافعتها فى محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتحويل جثته إلى اشلاء بمنشار كهربائى نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني ذاته. أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ظلمة ليل، بل صنعها في وضح النهار وفي غفلة من الرقباء. حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول
أكد وكيل النائب العام في ختام المرافعة أن ما ارتكبه المتهم يتجاوز حدود الجرائم التقليدية، وأنه يمثل اعتداءً على قيم المجتمع وطفولته ومستقبله. وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة مقررة قانونًا، مؤكدة أن الجريمة "هتك لستر الإنسانية وانحدار غير مسبوق في جرائم الأحداث."
في مرافعة اتسمت ببلاغة الصدمة وقوة الاستدعاء الأخلاقي، وقفت النيابة العامة أمام هيئة المحكمة لتصف واقعة ليست كغيرها؛ واقعة خرجت من إطار الجريمة التقليدية إلى فضاء مظلم تمزج فيه التكنولوجيا بالانحراف، والشاشة بالقتل، والذكاء الاصطناعي بالتخطيط لجريمة مكتملة الأركان.