#سواليف

أعلنت سلسلة متاجر Meijer الأمريكية عن #سحب_طوعي #لمنتج #اللوز_المغطى_بالشوكولاتة الداكنة من علامتها التجارية “Frederik’s”، وذلك عقب اكتشاف احتمال احتوائه على كاجو غير مُعلن عنه على الملصق الغذائي، ما يُشكل خطراً صحياً على الأفراد المصابين بحساسية من الكاجو.

وفي بيان صادر عن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، حُذّر من أن استهلاك هذا المنتج من قِبل من يعانون من الحساسية أو الحساسية المفرطة تجاه الكاجو قد يؤدي إلى رد فعل تحسسي شديد قد يهدد الحياة، حسبما ورد في موقع “ميرور”.

تفاصيل السحب والمنتجات المتأثرة

مقالات ذات صلة قط ينفذ عمليات سرقة محترفة 2025/06/20

يشمل السحب عبوات اللوز المغطى بالشوكولاتة الداكنة في أكياس سوداء، ، بتاريخ صلاحية 7 مايو (أيار) 2026 و28 مايو (أيار) 2026، بالإضافة إلى عبوات متعددة (8 قطع) بحجم 1.5 أونصة بتاريخ صلاحية 5 مايو (أيار) 2026.
وتم بيع هذه المنتجات في فروع Meijer ضمن ست ولايات أمريكية: إلينوي، إنديانا، كنتاكي، ميشيغان، أوهايو، وويسكونسن.

وأكدت الشركة أنها بدأت إجراءات السحب بمجرد تلقيها بلاغاً من أحد العملاء، مشيرة إلى أنه لم يتم تسجيل أي إصابات أو حالات مرضية حتى الآن.

ودعت Meijer عملاءها الذين يعانون من حساسية تجاه الكاجو إلى عدم استهلاك المنتج، وإعادته إلى أقرب فرع لاسترداد المبلغ كاملاً، ومراجعة الطبيب فوراً في حال ظهور أي أعراض تحسسية
كما خصصت الشركة خدمة عملاء للرد على الاستفسارات بشأن السحب.

واقعة مشابهة مؤخراً

ويأتي هذا الإجراء بعد نحو أسبوعين من قيام سلسلة ALDI الأمريكية بسحب منتج “Casa Mamita Churro Bites” المحشو بكريمة البندق والشوكولاتة، بسبب احتوائه على الحليب دون الإشارة إليه في المكونات، مما عرّض مرضى الحساسية للخطر.

وتُعد Meijer من أبرز سلاسل التجزئة في الولايات المتحدة، وتدير أكثر من 500 متجر وسوبرماركت في منطقة الغرب الأوسط الأمريكي، ويعمل لديها أكثر من 70 ألف موظف.
وتتبنى الشركة مفهوم “كل شيء من مكان واحد”، حيث توفر مجموعة شاملة من المنتجات تشمل الأغذية، الملابس، المستلزمات المنزلية، ومنتجات الصحة والعافية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لمنتج

إقرأ أيضاً:

أسعار الغذاء العالمية تقفز لأعلى مستوى منذ عامين.. والرسوم الأميركية تضاعف الأزمة

تصاعدت المخاوف العالمية من تداعيات السياسات التجارية الجديدة التي تتبعها الولايات المتحدة على قطاع الغذاء، في ظل بيئة اقتصادية مليئة بالتقلبات وتحديات متزايدة لسلاسل الإمداد العالمية.

الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على مجموعة واسعة من المنتجات والمواد الخام الزراعية تهدد بزيادة تكاليف الإنتاج داخل السوق الأميركية، مما سينعكس سريعاً على أسعار الغذاء للمستهلكين، ويزيد من الضغوط التضخمية التي تعاني منها الأسواق المحلية والعالمية.

وبحسب تقرير صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن تكاليف الإنتاج الزراعي في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل ملحوظ نتيجة الرسوم على مدخلات الإنتاج مثل الأسمدة والآلات الزراعية والمواد الخام.

إذ تعتمد الولايات المتحدة بشكل كبير على استيراد الأسمدة، حيث تفرض الرسوم الجمركية الجديدة، التي تصل إلى 30% على الأسمدة القادمة من دول مثل ترينيداد وتوباغو ودول الشرق الأوسط، إضافة إلى رسوم 10% على مدخلات أخرى.

كما تؤدي الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى زيادة تكلفة المعدات الزراعية مثل الجرارات وصناديق الحبوب، الأمر الذي يقلص أرباح المزارعين ويزيد من صعوبة استدامة الإنتاج.

ورغم أن المكسيك وكندا تستفيدان من اتفاقيات تجارية تعفي العديد من المنتجات الغذائية من هذه الرسوم، إلا أن هناك منتجات زراعية بقيمة مليارات الدولارات من دول أخرى ستتأثر سلباً، خصوصاً الفواكه الاستوائية كالمانجو والأناناس، إضافة إلى القهوة والشوكولاتة التي لا يمكن زراعتها في المناخ الأميركي بسهولة.

انعكاسات دولية وتحديات الأمن الغذائي

الأزمة لا تقتصر على الداخل الأميركي، بل تمتد لتشكل تهديداً حقيقياً للأمن الغذائي العالمي. تعتمد حوالي 80% من سكان العالم على واردات الغذاء، وأي اضطراب في سلاسل التوريد العالمية – مثل فرض رسوم جمركية أو تصاعد النزاعات التجارية- يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء وتقلبات حادة، خصوصاً في الدول الفقيرة والنامية التي تعاني أصلاً من ضعف القدرة الشرائية وأزمات تضخمية.

وتذكر مجلة “الإيكونوميست” أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بين 2018 و2020، التي ترافقت مع فرض رسوم جمركية انتقامية على الصادرات الأميركية مثل فول الصويا، أدت إلى خسائر بمليارات الدولارات ورفع أسعار الغذاء في الأسواق المستوردة، مما تسبب في أزمات اجتماعية في بعض البلدان الأفريقية والآسيوية.

ارتفاع الأسعار وتأثيرها على المستهلكين

خبراء الأسواق يشيرون إلى أن الرسوم الجمركية تمثل بمثابة “ضريبة إضافية” ترفع تكلفة المنتجات المستوردة، وتنتقل في نهاية المطاف إلى المستهلك النهائي. محمد سعيد، خبير أسواق المال، يؤكد أن هذه الزيادات لا تقتصر على السوق الأميركية فقط، بل تؤثر بشكل واسع عبر سلاسل التوريد العالمية، ما يفاقم التضخم الغذائي عالمياً.

وبالإضافة إلى زيادة أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل الحبوب واللحوم والفواكه، فإن ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج الزراعي مثل الأسمدة والعلف يفاقم الأزمة، حيث يُرفع من تكاليف الإنتاج الزراعي المحلي والعالمي على حد سواء.

تغييرات هيكلية محتملة في تجارة الغذاء العالمية

تشير التحليلات إلى أن استمرار فرض الرسوم الجمركية الأمريكية قد يؤدي إلى تحولات هيكلية في أسواق الغذاء العالمية، حيث قد تستغل دول أخرى مثل البرازيل والاتحاد الأوروبي الفرصة لتعزيز حصتها السوقية على حساب الولايات المتحدة، وهذا من شأنه أن يعيد تشكيل خرائط التجارة العالمية للمنتجات الزراعية ويزيد من تعقيد الأوضاع أمام الدول النامية.

مواجهة التحديات المستقبلية

تضاف إلى هذه الضغوط الاقتصادية مخاطر التغير المناخي التي تؤثر سلباً على إنتاج الغذاء واستقرار سلاسل التوريد، مما يرفع من حدة الأزمات الغذائية في العديد من المناطق.

ويؤكد خبراء أن الأمن الغذائي العالمي أصبح في حاجة إلى تعاون دولي موسع، وتنسيق للسياسات التجارية لتفادي تصاعد الأزمات التضخمية وضمان استقرار الأسواق الغذائية.

أسعار الغذاء العالمية ترتفع لأعلى مستوى منذ عامين

 ارتفعت أسعار السلع الغذائية الأساسية على المستوى العالمي في يوليو 2025 إلى أعلى مستوياتها خلال أكثر من عامين، حسبما أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) الجمعة. جاء هذا الارتفاع مدفوعاً بشكل رئيسي بزيادة أسعار اللحوم والزيوت النباتية، وسط استمرار تقلبات الأسواق العالمية وتأثير عوامل متعددة على سلاسل الإمداد الغذائي.

سجل مؤشر أسعار الغذاء الذي تصدره الفاو، والذي يتابع التغيرات الشهرية في أسعار سلة من السلع الغذائية الأساسية المتداولة عالمياً، 130.1 نقطة في يوليو، مسجلاً بذلك ارتفاعاً بنسبة 1.6% مقارنة بشهر يونيو.

وتعتبر هذه القراءة الأعلى منذ فبراير 2023، رغم أن المؤشر لا يزال أقل بنحو 18.8% من ذروته التي بلغها في مارس 2022 عقب تفاقم الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها على الأسواق الغذائية العالمية.

وأوضحت الفاو أن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت النباتية فاق تأثير التراجع المسجل في أسعار الحبوب ومنتجات الألبان والسكر خلال الشهر نفسه، مما يشير إلى تغيرات متباينة في مكونات سلة الغذاء العالمية.

هذا الارتفاع في أسعار اللحوم والزيوت النباتية يعكس ضغوطات مستمرة على العرض، إضافة إلى تأثيرات التكاليف المرتفعة للمدخلات الزراعية والتقلبات المناخية.

مقالات مشابهة

  • تراجع النفط وصعود الذهب.. الأسواق العالمية تتقلب تحت ضغط الرسوم الجمركية الأميركية
  • أسعار الغذاء العالمية تقفز لأعلى مستوى منذ عامين.. والرسوم الأميركية تضاعف الأزمة
  • أسأت التقدير .. أسامة حسن يعتذر لـ ممدوح عباس لهذا السبب
  • ارتفاع جماعي لأسواق الأسهم العالمية رغم تصاعد التوترات التجارية
  • سبحان مغير الأحوال.. خالد الغندور يثير الجدل لهذا السبب
  • قندوز: “لهذا السبب اخترت تقمص ألوان مولودية الجزائر”
  • عقوبات رادعة تواجة البلوجر أم عمر فراولة.. لهذا السبب
  • كوريا الجنوبية تغلق مفاعل "كوري 4" النووي.. لهذا السبب
  • الشركة الوطنية لصناعة الحديد ..تنقل وفد إلى ماليزيا لهذا السبب
  • مورينيو يبكي بحرقة خلال المؤتمر الصحفي لهذا السبب