في ظروف غامضة.. العثور على جثة صيدلي شاب داخل شقته في نجع حمادي
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا، اليوم الجمعة، على جثة صيدلي شاب داخل مسكنه بمنطقة "بين المحطات" بمدينة نجع حمادي شمال المحافظة.
وكان بلاغ من مرفق الإسعاف، برئاسة الدكتور محمد فؤاد، يفيد بالعثور على جثة شاب في العقد الثالث من العمر داخل شقته بشارع جواد حسني بالمنطقة ذاتها.
على الفور، انتقلت قوة من رجال الشرطة إلى موقع البلاغ، وتبين أن الجثة لشاب يبلغ من العمر 27 عامًا، ويعمل في مهنة الصيدلة.
وجرى نقل الجثمان إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة، كما تم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق.
وأمرت النيابة بانتداب فريق من المباحث لإجراء التحريات اللازمة حول ملابسات الوفاة، كما كلفت بمعاينة موقع الحادث وسماع أقوال الشهود لكشف ظروف وملابسات الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا رجال الشرطة اليوم الجمعة العقد الثالث محطات الأجهزة الأمنية محافظة قنا النيابة العامة مرفق الإسعاف تحرير محضر نجع حمادي ظروف غامضة سماع أقوال أقوال الشهود الإجراءات اللازمة العثور على جثة ملابسات الواقعة مدينة نجع حمادي اتخاذ الإجراءات مهنة الصيدلة في ظروف غامضة في نجع حمادي
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز الجيش الجزائري.. صور تكشف هشاشة التغذية داخل الثكنات رغم المليارات المرصودة
زنقة 20 | متابعة
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر خلال الساعات الأخيرة، صور صادمة تظهر نوعية الوجبات التي يتناولها الجنود الجزائريون داخل الثكنات العسكرية، ما أعاد إلى الواجهة تساؤلات حارقة حول مآل الميزانية الضخمة التي يخصصها النظام الجزائري لوزارة الدفاع، والتي بلغت سنة 2024 ما يزيد عن 13 مليار دولار.
وتُظهر الصور التي تم تداولها على نطاق واسع وجبة بسيطة تتكون من القليل من الفاصوليا، وقطعة خبز، وبعض الخضروات والعنب، مع تدوينة ساخرة مكتوبة بخط اليد جاء فيها: “ميزانية الجيش 13 مليار دولار، شوف عسكري واش ياكل”، في إشارة إلى التناقض الصارخ بين ضخامة الغلاف المالي المرصود للجيش وتردي الظروف المعيشية للجنود.
ويرى متتبعون أن هذه الصور تفضح واقعا مريرا داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، التي لطالما سعى الإعلام الرسمي إلى تلميعها وتصويرها كواحدة من أقوى الجيوش في إفريقيا، في حين تؤكد الوقائع الميدانية أن الجنود يعانون في صمت من الإهمال، وسوء التغذية، وغياب أدنى شروط الكرامة.
وتعيد هذه الفضيحة إلى الواجهة الحديث عن الفساد المستشري داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، والذي يلتهم سنويا ميزانيات ضخمة دون أي أثر ملموس على ظروف الجنود أو جاهزية الجيش.
ويشير مراقبون إلى أن الجزء الأكبر من ميزانية الدفاع يتم توجيهه إلى شراء السلاح في صفقات يشوبها الغموض، بدل تحسين ظروف العنصر البشري داخل الجيش.
وفي وقت يفترض أن يشكّل الجيش خط الدفاع الأول عن سيادة البلاد واستقرارها، فإن المعطيات المتداولة تبرز واقعا مغايرا يفقد المؤسسة مصداقيتها، خاصة في ظل استمرار النظام العسكري في تبديد ثروات الشعب، وعلى رأسها عائدات الغاز الطبيعي، على مظاهر فارغة وتدخلات خارجية، بدل الاستثمار في العدالة الاجتماعية وتحسين معيشة المواطنين والجنود على حد سواء.