السلطات السعودية تحبط تهريب 1.3 طن من القات وتضبط 28 مخالفاً يمنياً وإثيوبياً
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أحبطت سلطات الحدود السعودية تهريب أكثر من 1.3 طن من القات في المناطق الجنوبية الحدودية مع اليمن، قبل دخولها إلى المملكة، وضبطت يمنيين وإثيوبيين مخالفين لأمن الحدود، خلال اليومين الأخيرين.
ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن دوريات حرس الحدود والأفواج الأمنية في منطقتي جازان وعسير الحدوديتين مع اليمن، أحبطت، يومي الأربعاء والخميس، 10 عمليات لتهريب 1,306 كيلوغرامات من نبات القات، وضبطت 28 مخالفاً لنظام أمن الحدود من الجنسيتين اليمنية والإثيوبية، إضافة إلى مواطن سعودي لترويجه النبتة المُصنفة في المملكة "مادة مخدرة".
وأضافت أن الدوريات البرية لحرس الحدود والأفواج الأمنية في محافظتي العارضة وفيفا وقطاع الدائر بمنطقة جازان، أحبطت تهريب 659 كيلوغراماً من نبات القات في 6 عمليات منفصلة، خلال اليومين الأخيرين، وقبضت على 16 مخالفاً لنظام أمن الحدود (14 إثيوبي، و2 يمنيين)، لتورطهم في عمليات التهريب.
وأشارت "واس" إلى أن الدوريات البرية لحرس الحدود والأفواج الأمنية في قطاع الربوعة ومحافظة الفرشة بمنطقة عسير، أحبطت هي الأخرى 4 عمليات لتهريب 647 كيلوغراماً من القات، وضبطت 12 مخالفاً لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية.
في غضون ذلك، قبضت دوريات الأمن بمنطقة جازان على مواطن سعودي لترويجه 668 كيلوغرام من القات في محافظة الدائر.
وأوضحت الوكالة أن الجهات الأمنية "استكملت الإجراءات النظامية الأولية بحق المهربين، وسلمتهم مع المضبوطات إلى جهات الاختصاص".
يُذكر أن سلطات الحدود السعودية تحبط، وبشكل يومي، عمليات تهريب مئات الكيلوغرامات من القات، وتضبط عشرات المخالفين لنظام أمن الحدود؛ أغلبهم من الإثيوبيين واليمنيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية نبتة القات تهريب مخدرات لنظام أمن الحدود من القات
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
ثمن الوزير الأول، سيفي غريب، عاليا التنسيق المتواصل والمكثف بين الجزائر وتونس، لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية، لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة.
ونوه سيفي غريب، في كلمة له خلال الجلسة الموسعة للدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون، بالنتائج الايجابية والـمرضية التي تحققت في العديد من قطاعات التعاون.
وثمن الوزير الأول، عاليا التنسيق المتواصل والمكثف بين البلدين لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية، لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة. من أجل الحد من مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والهجرة السرية والتهريب بمختلف أشكاله والاتجار بالمخدرات.
وأكد الوزير الأول، أن التعاون بين البلدين لا زال في هذا المجال يخطو خطوات ثابتة وتبعث على الارتيا. كما أكدته مخرجات الاجتماع الثاني للجنة الأمنية المشتركة المنعقدة بالجزائر يومي 14 و15 جويلية 2025. الذي تم خلاله تقييم الوضع الأمني بالمنطقة ودول الجوار وتداعياته على أمن البلدين.
كما أعرب عن ارتياحه لتوقيع البلدين مؤخرا على اتفاق للتعاون في المجال العسكري في أكتوبر 2025. والذي يشكل لبنة إضافية في صرح التعاون الثنائي في هذا المجال هام.