أسامة الدليل: الجيش هو الضامن الأساسي لبقاء الدولة الحديثة
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي أسامة الدليل أن مثلث إسقاط الدول يقوم على ثلاثة أضلاع: السلطة، والجيش، والشعب، قائلاً: إذا تم ضرب العلاقة بين الشعب والجيش، انتهى البنيان، وانتهت الدولة كما نعرفها".
وأضاف الدليل خلال حواره مع برنامج :" نظرة" المذاع عبرقناة “صدى البلد” أن دولًا كثيرة حولنا انهارت لأنها فقدت هذا الضلع الحاسم.
واعتبر الدليل أن القوات المسلحة المصرية هي صاحبة الشرعية في النظام الجمهوري منذ ثورة 23 يوليو، إذ لم يخرج الشعب ضد الملك فاروق مطالبًا بالجمهورية، بل أعلن الجيش في 18 يونيو 1953 قيام النظام الجمهوري، مما جعله الضامن الأساسي لبقاء الدولة الحديثة.
وتابع: الجيش هو من أقام البنية التحتية، والمراكز القومية، والسد العالي، وكل مظاهر الدولة القوية الحديثة، ولهذا بقيت الكراهية القديمة معلقة فيه، لأنه حامي فكرة الدولة.
وختم حديثه بالتأكيد على أن ما جرى بين 25 يناير و30 يونيو كان معركة وجود، وأن الشعب المصري أدرك الخطر في اللحظة المناسبة، ولجأ إلى المؤسسة الوحيدة القادرة على حفظ الدولة، وهي الجيش المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الدليل الجيش المصري صدى البلد اخبار التوك شو أسامة الدلیل
إقرأ أيضاً:
الجيش المصري يعلن تفاصيل الانفجار المدوي في الهايكستب شرق القاهرة
شهدت العاصمة المصرية القاهرة، دوي انفجار قوي سمع في مناطق متعددة شرق المدينة، ما أثار حالة من القلق بين السكان، قبل أن تعلن القوات المسلحة تفاصيل ما جرى وتؤكد السيطرة الكاملة على الموقف.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، العميد أركان حرب غريب عبد الحافظ غريب، إن الانفجار وقع أثناء تنفيذ أعمال فنية لتفكيك عبوات ناسفة من مخلفات قديمة داخل إحدى ورش الأسلحة والذخيرة التابعة للقوات المسلحة بمنطقة الهايكستب شرق القاهرة.
وأوضح المتحدث العسكري، في بيان رسمي، أن الحادث وقع في تمام الساعة الواحدة وخمسٍ وأربعين دقيقة ظهرًا، أثناء تعامل فرق فنية متخصصة مع مخلفات متقادمة من الذخائر، حيث حدث انفجار مفاجئ أدى إلى سلسلة من الانفجارات المتتالية شعر بها سكان الهايكستب والمناطق المجاورة.
وأكد أن القوات المعنية تمكنت من السيطرة على الوضع خلال وقت وجيز، وتم اتخاذ الإجراءات الفنية والوقائية اللازمة بواسطة المختصين من العناصر الفنية لتأمين الموقع ومنع امتداد أي آثار للحادث، كما شدد على أن الوضع تحت السيطرة تمامًا، داعيًا المواطنين إلى الاطمئنان وعدم الانسياق وراء أي معلومات غير رسمية يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار البيان إلى أن لجانًا فنية من القوات المسلحة باشرت التحقيق في ملابسات الحادث فور وقوعه، بهدف تحديد الأسباب الدقيقة التي أدت إلى الانفجار أثناء عملية التفكيك، مؤكدة أن النتائج الأولية تشير إلى أن الانفجار نتج عن تفاعل مفاجئ في إحدى العبوات أثناء التعامل معها.
وشهدت عدة مناطق شرق القاهرة، بينها الهايكستب، والعبور، والعاشر من رمضان، سماع دوي الانفجار بوضوح، فيما رصد بعض السكان تصاعد دخان خفيف في محيط المنطقة العسكرية، قبل أن تتضح الصورة من خلال البيان الرسمي.
ومن ناحية أخري أعلن الدفاع المدني والإسعاف أنه كان في حالة تأهب فور ورود البلاغ، لكنها لم تسجل خسائر بشرية كبيرة، حيث اختتم المتحدث العسكري تصريحه بالتأكيد على أن القوات المسلحة "تولي أقصى درجات الاهتمام بإجراءات الأمان والسلامة خلال التعامل مع الذخائر ومخلفاتها"، مشيرًا إلى أن الحادث "لن يؤثر على سير العمل داخل المنشآت الفنية التابعة للقوات المسلحة".