البرهان يؤكد استمرار الحرب ويستبعد التفاوض مع "الدعم السريع"
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يؤكد استمرار الحرب ويستبعد أي فرصة للمفاوضات مع قوات الدعم السريع (أرشيف)
أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم الاثنين (28 أغسطس/آب 2028) خلال تفقده القوات البحرية بمدينة بورتسودان شرق البلاد، استمرار الحرب والقتال ضد قوات الدعم السريع، مستبعدا أي فرصة للمفاوضات مع هذا القوات.
وقال البرهان في حديث للجنود والصحافيين في قاعدة فلامنغو البحرية، "نحن نكرس كل وقتنا وجهدنا للحرب لإنهاء هذا التمرد"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
مختارات الأمم المتحدة: السودانيات يعانين من العنف الجنسي على نطاق "مقزز" رحلة معاناة النازحين السودانيين من دارفور إلى تشاد السودان: اتهامات أممية للدعم السريع بارتكاب اعتداءات جنسية تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب تحلل الجثث في شوارع الخرطومأفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" أن "آلاف الجثث تتحلّل في شوارع الخرطوم"، سيما مع عدم سعة المشارح لحفظ الجثث والانقطاع المستمر للكهرباء على نظم التبريد، الأمر الذي ينذر بخطر انتشار الأمراض والأوبئة.
ووصف البرهان قوات الدعم السريع بـ"المرتزقة القادمين من مختلف أصقاع الدنيا". وأضاف أن "هذه المجموعات التي غزت الخرطوم ونيالا والجنينة لا تشبه السودانيين".
ونفى البرهان أن تكون قواته تلقت أي مساعدة أجنبية، وقال إن خروجه من العاصمة كان بفضل عملية عسكرية شاركت فيها القوات الجوية والبحرية وإن جنديين لقيا حتفهما في هذا العمل.
وصل البرهان إلى بورتسودان المطلة على البحر الأحمر في شرق البلاد الأحد، في أول خروج له من العاصمة منذ بدء الحرب بين قواته وقوات الدعم السريع قبل أكثر من أربعة أشهر.
وجاء خطاب البرهان غداة إعلان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو استعداده للدخول في محادثات ووقف إطلاق النار لفترة طويلة. ونشرت القوات شبه العسكرية عبر حسابها على موقع "إكس" الأحد خطة تحمل رؤيتها لحل الأزمة الحالية تحت عنوان "رؤية للحل الشامل وتأسيس الدولة السودانية الجديدة".
وتتضمن الخطة من عشرة مبادئ عامة بينها "الإقرار بضرورة تأسيس وبناء جيش سوداني جديد من الجيوش المتعددة الحالية، وذلك بغرض بناء مؤسسة عسكرية قومية مهنية واحدة تنأى عن السياسة"، وهو الأمر الذي كان يرفضه دقلو باستمرار وكان سببا جوهريا لاندلاع الحرب الجارية.
ميدانيا، استمرت الاشتباكات والغارات الجوية والرد عليها بالمضادات الأرضية في العاصمة وضواحيها، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وأسفرت الحرب عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية. لكن الحصيلة الفعلية مرشحة لأن تكون أكبر لأن العديد من مناطق البلاد معزولة تمامًا، كما يتعذر دفن الكثير من الجثث المتناثرة في الشوارع ، ويرفض الجانبان الإبلاغ عن خسائرهما.
وفي أربعة أشهر، أُجبر أكثر من 4,6 ملايين شخص على الفرار ، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.
وحذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الاثنين من أن "النزاع في السودان أدى إلى بلوغ انعدام الأمن الغذائي مستويات قياسية"، مشيرا إلى أن "أكثر من 20 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد".
ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: إقليم دارفور إقليم دارفور قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
رئاسة مجلس الشورى تبارك قرار القوات المسلحة إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو
وأشارت الهيئة إلى أن القرار يأتي في إطار الخطوات الشجاعة التي يتخذها اليمن قيادة وحكومة وشعبا التزاما بالموقف الديني والأخلاقي والإنساني الثابت في مناصرة غزة التي تتعرض لأبشع جريمة إبادة جماعية ومجاعة في التاريخ الحديث.
وجددت التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة، والمنسجم مع التزام اليمن المعلن بأمن وسلامة الملاحة البحرية باستثناء السفن المرتبطة بالكيان الغاصب.
وأدانت الهيئة بشدة استمرار مجرمي الحرب الصهاينة الإمعان في جريمة التجويع ضد المدنيين في غزة التي تسفر عن موت شخص من كل ثلاثة مدنيين جوعا إضافة إلى استهداف الباحثين عن المساعدات الإنسانية بشكل ممنهج وإجرامي.
واستهجنت استمرار الصمت والخذلان العربي والإسلامي إزاء جرائم الحرب الصهيونية، وما يمثله ذلك من سقوطا أخلاقيا غير مسبوق في تاريخ الأمة والإنسانية.
واستعرضت الهيئة في اجتماعها الذي ضم رئيس وأعضاء اللجنة الاستشارية بالمجلس وأمين عام المجلس، مشروع خطة لجان المجلس للعام 1447هـ وما تضمنته من أهداف متعلقة بتطوير نظام وآلية عمل المجلس بما يعزز دوره الاستشاري والدستوري، واتخذت بشأنها القرارات المناسبة.