خاص.. سكرتير المهن الموسيقية يكشف عن نتيجه التحقيق مع حمو بيكا وعمر كمال
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشف الدكتور أحمد أبو المجد السكرتير العام لنقابة المهن الموسيقية عن نتيجه التحقيق مع المطرب الشعبي عمر كمال وحمو بيكا، بسبب اهانتهم للمرأة في احدى فيديوهاتهم التي طرحوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلين "أني معفنه"، حيث اثارت جدل وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد سكرتير المهن الموسيقية، على مجلس النقابة برأسة النقيب مصطفى كامل، ستعلن مساء غدًا الثلاثاء عن نتيجه التحقيق والتي تقر بوقف الثنائي وعن الغناء وسحب تراخيصهم وغرامة مالية كبيرة.
يشار إلى أن حمو بيكا وعمر كمال كانا بثا فيديو أديا فيه أغنية "أنتي معلمة" وقاما بتغييرها إلى "أنتي معفنة".
ما أدى لغضب واسع على مواقع التواصل الاجتماعي حيث اعتبره البعض إهانة للمرأة، وسط مطالب بتحويل بيكا وكمال للتحقيق.
إيقاف عن الغناء
يذكر أنه في ديسمبر الماضي، قررت نقابة المهن الموسيقية، إيقاف عمر كمال عن الغناء وإحالته للتحقيق بسبب عدم وجود تصريح معه بالغناء في الخارج.
وفي فبراير أيضًا من العام الماضي، قررت إيقافه بسبب أغنية "بنت الجيران" وتحويله للتحقيق، بسبب اعتبار كلمات الأغنية "غير لائقة".
وكان قد أكد الفنان عمر كمال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم الإثنين، أنه يحب الاستماع للنصائح، متعهدًا على الهواء بأن يغير سلوكه في الفترة القادمة، لافتًا إلى أنه تأثر جدًا بالمشهد الذي رآه في كندا، عندما تجمعت الجماهير المصرية المهاجرة لغناء أغنية "يا حبيبتي يا مصر".
مسؤولية كبيرة
كما توجه عمر كمال بالشكر للنائب عمر سبعاوي، ممثل المصريين في البرلمان الكندي، لأنه اختاره وأعطاه مسؤولية كبيرة ليكون ممثل عن فئة الفن الشعبي وجعله يعيد حساباته في كل الأمور.
مشهد كندا
وأكد أنه يحرص على صورته، وأن يرى الناس تذهب له وتجتمع حوله للغناء في الخارج ما يجعله يعيد التفكير في صورته، مضيفًا أنه شارك بالغناء في الكثير من الدول العربية.
جاء ذلك ردًا على انتقاد الإعلامي سيد علي لموضوع الفيديوهات التي ينشرها مع أصدقائه على الفيس بوك، مؤكدًا أنه لن يسمع عنه أخبار إلا كل خير وفن راقي، لافتًا إلى أنه قام بتسوية كل شيء مع نقابة الموسيقيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي حمو بيكا المهن الموسيقية عمر كمال المهن الموسیقیة عمر کمال
إقرأ أيضاً:
المهن التمثيلية تواجه أشباح الذكاء الاصطناعي.. المستشار القانوني للنقابة يكشف التفاصيل
قال المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية، المحامي شعبان سعيد، إن التطور التكنولوجي الهائل وظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، جعل الفنانين أكثر عرضة للتجاوزات الرقمية من أي وقت مضى، موضحا أن النقابة لاحظت خلال الفترة الأخيرة انتشار صور ومقاطع مزيفة لفنانات تظهرهن بصورة مسيئة وبملابس غير لائقة، وهي مواد يصعب على الجمهور في البداية التمييز بين كونها حقيقية أو مُنتجة عبر الذكاء الاصطناعي، ما استدعى تدخّل النقابة بشكل عاجل.
شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهراماتأوضح سعيد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة"، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن اللجنة التي شُكّلت قبل أربعة أشهر حصرت التجاوزات وتلقت بلاغات متعددة، وتم بالفعل تقديم عدد من الشكاوى للنيابات المختصة، وما زالت القضايا قيد الفحص والتحقيق، موضحا أن النقابة تواجه صعوبات كبيرة في تعقب مرتكبي هذه الجرائم، بسبب غياب قوانين حديثة وسريعة ورادعة تنظّم التعامل مع جرائم الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن القوانين الحالية مثل قانون حماية الملكية الفكرية لعام 2002 وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، تتيح تقديم البلاغات فقط دون تمكين النقابة من ملاحقة الجناة بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الجهات المختصة قد تنجح أحيانًا في التوصل إلى مرتكبي هذه الأفعال عبر أجهزتها الفنية، لكن غالبًا ما تكون الحسابات المستخدمة خارج البلاد أو تُغلق سريعًا بعد نشر المحتوى، مما يجعل الوصول إلى المتورطين أمرًا بالغ الصعوبة.
وأكد المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية أن النقابة بصدد المشاركة في إعداد مشروع قانون جديد لتغليظ العقوبات المتعلقة بجرائم الذكاء الاصطناعي، خاصة أن أعضاء النقابة هم من أكثر الفئات المتضررة من هذه الأفعال.
وأوضح أن المشروع سيُعرض في بداية دورة مجلس النواب المقبلة، بهدف وضع إطار تشريعي رادع يحمي الفنانين من عمليات التزييف الرقمي ويضمن محاسبة المتورطين. وشدد على أنه في ظل القوانين الحالية، فإن أي شخص يثبت تورطه في إنتاج محتوى مسيء سيُعاقب جنائيًا ومدنيًا، إلا أن التحدي الأكبر يتمثل في القدرة على ضبط الجناة، مشيرًا إلى أن جرائم الذكاء الاصطناعي أكثر "زئبقية" مقارنة بجرائم السب والقذف التقليدية، وتتطلب أدوات تقنية وتشريعية أكثر تطورًا لمواجهة هذا النوع الجديد من الجرائم.