أوابك تؤكد التزامها بالتعاون العربي المشترك لمواكبة التحولات في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
كشف الأمين العام لمنظمة الدول العربية المصدرة للبترول “أوابك” oapec جمال عيسى اللوغاني عن خطوات متقدمة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المنظمة ومعهد البترول الجزائري.
حيث تم تتويج هذا التعاون بتوقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير مجالات التدريب وبناء القدرات البشرية، ما اعتبره إنجازا غير مسبوق على مستوى العالم العربي.
وأكد اللوغاني في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في فعاليات الأيام العلمية التقنية التي أقيمت بوهران أن التعاون بين أوابك والمعهد الجزائري قد أثمر عن تنفيذ عدد من الدورات التدريبية الرائدة خلال السنوات الماضية، وهي الأولى من نوعها في المنطقة.
وأضاف أن هذه الشراكة تمثل نموذجا يُحتذى به في دعم وتطوير الكفاءات العربية في قطاع الطاقة.
وأوضح الأمين العام أن منظمة أوابك ماضية في التزامها بدعم مبادرات الدول الأعضاء بهدف تعزيز حضورها في الأسواق العالمية والمساهمة في الانتقال العادل نحو اقتصاد طاقة نظيف.
كما ثمّن اللوغاني الدور البارز للجزائر في مسار تطوير المنظمة وإعادة هيكلتها مؤكدا أنها لطالما كانت شريكا فاعلا في جميع مراحل تطور المنظمة منذ إنشائها فيما أشاد بفعاليات الأيام العلمية التقنية واصفا إياها بأنها حدث محوري يضم نخبة من الخبراء وصناع القرار في قطاع الطاقة من مختلف الدول العربية والدول الصديقة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
القسام تؤكد التزامها باتفاق تبادل الأسرى وفق الجداول الزمنية
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزمت إسرائيل، وذلك مع بدء عملية تبادل الأسرى بين الجانبين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأفرجت القسام عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ضمن اتفاق غزة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت القسام إن ما تم التوصل إليه من اتفاق هو ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه، الذين كانوا حريصين على إيقاف حرب الإبادة لكن إسرائيل أفشلت كل الجهود لحساباته الضيقة، بحسب تعبيرها.
وأضافت القسام أن إسرائيل فشلت في استعادة أسراها بالضغط العسكري رغم تفوقها الاستخباري وفائض القوة التي تملكها، والآن يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادل كما وعدت المقاومة منذ البداية.
وأشارت إلى أنه كان بإمكان الاحتلال استعادة معظم أسراه أحياء منذ شهور عديدة ولكنه ظل "يماطل ويكابر".
وخاطبت الأسرى الفلسطينيين قائلة "إن غزة ومقاومتها قدمت أغلى ما تملك وسعت بأقصى استطاعتها من أجل كسر قيدكم".
يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر للجزيرة إن "طواقم المنظمة بدأت عملية تنفيذ إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة".
وأكدت القناة 13 الإسرائيلية أن الصليب الأحمر أخطر إسرائيل تسلمه 7 من الأسرى في قطاع غزة.
خطة ترامبوأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب -الخميس- توصل إسرائيل وحماس لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أميركي.
ومن المقرر أن تطلق إسرائيل وفق الاتفاق، 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى نحو 1700 آخرين اعتقلتهم تل أبيب من قطاع غزة بعد الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ ظهر الجمعة بعد أن أقرت حكومة إسرائيل الاتفاق فجرا.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب تقوم على وقف الحرب وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح حماس.