Ooredoo توقع اتفاق شراكة مع الكشافة الاسلامية
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
نظمت Ooredoo،حفل توقيع اتفاقية شراكة مع الكشافة الاسلامية الجزائرية.من طرف القائد. العام عبد الرحمن حمزاوي والمدير العام لمؤسسة Ooredoo. الجزائر روني طعمه.
بموجب هذه الشراكة، تلتزم Ooredoo بدعم الكشافة الاسلامية الجزائرية في مهامها النبيلة لصالح المجتمع الجزائري. من خلال تجسيد ومرافقة العديد من المشاريع الإنسانية والخيرية.
حيث ستتكفل Ooredoo بتمويل المبادرات التعليمية والتكوينية من خلال تنظيم حملات تحسسية. وتوعوية بالسلامة المرورية. المشاركة في تنفيذ العديد. من المشاريع التضامنية. لفائدة الفئات المحتاجة من المجتمع.
بمناسبة توقيع هذه الاتفاقية، صرّح القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمن حمزاوي: “يشرفنا أن نُرسّم هذه الشراكة مع مؤسسة Ooredoo. شريكنا الوفي الذيتجمعنا معه شراكة تمتد لعدة سنوات. يُمثّل توقيع هذه الاتفاقية خطوةً إضافيةً نحوتجسيد مشاريع تضامنية لفائدة الفئات المحتاجة. من المجتمع عبر مختلف مناطق الوطن. نعرب عن امتناننا العميق. لمؤسسة Ooredoo على الثقة التي وضعتها في الكشافة الإسلامية الجزائرية.ونطمح الى تعزيز هذا التعاون. من خلال تجسيد مبادرات ملموسة على أرض الواقع، خدمة للصالح العام ولمجتمعنا”.
من جهته، صرّح المدير العام لـ Ooredoo، روني طعمه: “تفخر Ooredoo بتجديد التزامها تجاه الكشافة الإسلامية الجزائرية. شريكنا الرئيسي الذي تربطنا به علاقة تعاون متينة منذ عدة سنوات. من خلال توقيع هذه الاتفاقية. سننفذ معًا برنامجًا من المبادرات ذات المنفعة العامة لصالح المجتمع. مما يُسهم في تعزيز جهودنا المشتركة في إطار التزامنا بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات”.
تجدر الإشارة إلى أن Ooredooوالكشافة الإسلامية الجزائرية أطلقتا في السنوات الماضية العديد من المبادرات الخيرية. والتضامنية لخدمة المجتمع على غرار إطلاق مبادرة “كسرصيامك” خلال شهر رمضان. تنظيم قافلة تضامنية لفائدة العائلات المتضررة من حرائق الغابات. وتوزيع لوازم مدرسية لدعم الشباب في دراستهم.وكذا تقديم الدعم خلال المخيم الكشفي العربي لسنتي 2018 و2025.
بصفتها مؤسسة مواطنة، تعمل Ooredoo على تثمين وتعزيز الاعمال التضامنية ذات الأثر الايجابي. وتؤكد التزامها الثابت بدعم المبادرات ذات المصلحة العامة داخل المجتمع الجزائري.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الإسلامیة الجزائریة من خلال
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية»: القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
حققت الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، خلال شهر فبراير من العام الجاري، بالتزامن مع شهر القراءة الوطني، نجاحات كبيرة، خلال النصف الأول من العام الجاري، وحملت شعار «مجتمع المعرفة، معرفة المجتمع»، تماشياً مع إعلان دولة الإمارات العام 2025 «عام المجتمع»، وضمن الرؤية الاستراتيجية للمركز، الرامية إلى تعزيز اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة لدى المجتمع بكافة فئاته العمرية.
أخبار ذات صلةوأكدت الحملة، الممتدة على مدار العام، أهمية القراءة بوصفها أداة فاعلة لتجسيد مبادئ «عام المجتمع»، حيث هدفت إلى تمكين اللغة العربية كمكون أصيل لهوية المجتمع المعبر عن تراثه وقيمه، وترسيخ ثقافة القراءة، وزيادة شغف المجتمع بها، وتشجيع الأجيال الجديدة على تبني القراءة كعادة يومية توسّع آفاقهم وتُنمي مواهبهم. ونجحت من خلال فعالياتها، بما فيها برامج الدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي استقبل 2350 رحلة مدرسية، في إبراز أهمية القراءة، ودورها في التنمية الفردية والمجتمعية. وتضمنت الحملة أكثر من 2000 نشاط إبداعي، منها 250 فعالية ومبادرة رئيسة، نفذت بالتعاون مع أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة، وبمشاركة نحو 400 مبدع، وأكثر من 15 جامعة، مستهدفة أكثر من 50 ألفاً، من فئات المجتمع في المدارس، والجامعات، والمؤسسات، والأماكن العامة، ما يعكس القدرة الفائقة للحملة على جذب واستقطاب المشاركين، والمبدعين، والجمهور، سواء بشكل مباشر من خلال حضور الفعاليات، أو عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، إن الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، نجحت في استيفاء مؤشرات الأداء المستهدفة، وحققت أهدافها الرامية إلى جعل القراءة عادةً مستدامة في حياة المجتمع. وأضاف أنه بعد ستة أشهر من الأنشطة النوعية التي غطت تقريباً قطاعات العمل والحياة كافة، تواصل الحملة مسيرتها حتى نهاية العام الجاري، بباقة متجددة ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات موزعة على 14 حقلاً معرفياً، تمس فئات المجتمع المختلفة على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم وثقافاتهم، يتضمن كل مجال مجموعة مدروسة من المبادرات، والندوات، والجلسات القرائية، واللقاءات الحوارية، والورش وغيرها من الأنشطة المبتكرة التي تعكس التزام المركز بمسؤوليته في خدمة المجتمع، وترسيخ مفهوم الاستدامة الثقافية، وتعزيز حضور اللغة العربية بوصفها لغة ابتكار وإبداع وعلوم وفنون. وشاركت كافة إدارات مركز أبوظبي للغة العربية، ومشاريعه الثقافية، في فعاليات، وبرامج الحملة، التي غطت معظم اهتمامات المجتمع. وشملت هذه الفعاليات أندية قرائية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، ولقاءات حوارية مع مبدعين ومفكرين. كما نظمت الحملة جلسات نادي «كلمة» للقراءة بمختلف فروعه، وندوات فنية، وجولات «خزانة الكتب»، ودورات متخصصة، وأمسيات شعرية، وقراءات قصصية. وشملت الأنشطة أيضاً برامج تُعنى بالتراث الشعبي، وبرامج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبرامج إذاعية وتعليمية ترفيهية، إضافة إلى إنتاج مقاطع فيديو، وتنظيم زيارات ميدانية إلى المكتبات، والمدارس والجامعات، والأماكن التاريخية. ومن بين المبادرات النوعية، أطلقت الحملة «شهر القراءة الرقمية» عبر منصات الجوائز الأدبية التابعة للمركز، مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة كنز الجيل، وجائزة سرد الذهب، وشهدت إقبالاً كبيراً على المشاركة فيها. كما تم إطلاق مبادرات مجتمعية أخرى، منها «100 قصة من مجتمعنا»، و«نقرأ للأطفال»، و«الطفل يقرأ»، واختُتمت هذه الجهود بتنظيم جلسة تعريفية بمسابقة «أصدقاء اللغة العربية». وتواصل الحملة النوعية فعالياتها القيّمة، لتشمل العديد من البرامج، والمبادرات، من أبرزها: مبادرة «القراءة في المرافق الحيوية»، في إمارة أبوظبي ومدنها، ومبادرة «ماذا تقرأ في أسبوع؟» وفعالية «لنقرأ بالعربية»، الرامية إلى خلق مساحة لتبادل المعرفة والأفكار بين محبي القراءة، مما يسهم في تعظيم أثر الحملة وتحقيق نتائج ملموسة على الصعيد المجتمعي. وتعكس هذه البرامج والمبادرات جهود مركز أبوظبي للغة في تعزيز حضور اللغة العربية بين أفراد المجتمع كافة، وترسيخ ثقافة القراءة.
المصدر: وام