يمانيون | عدن
كشفت منصة “أبناء عدن” عن جريمة بشعة ارتكبتها فصائل المجلس الانتقالي الموالية للإمارات بحق أحد أبناء مدينة عدن، حيث أقدمت عناصر ما يُسمى بالحزام الأمني على تصفية الشاب “سمير محمد قحطان” داخل أحد السجون التابعة لها، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والأخلاقية، وبأسلوب يعكس الوجه الإجرامي للاحتلال الإماراتي وأدواته المحلية.

ووفقاً لتقرير المنصة، فإن فريقها الاستقصائي تمكّن بعد أيام من العمل الميداني والبحث خلف جدران التكتّم والتهديد، من الوصول إلى معلومات موثقة حول الجريمة التي جرى التستر عليها عمداً، في ظل تعتيم واسع وتهديدات طالت كل من حاول كشف الحقيقة أو إيصال صوت الضحية.

وأكد التقرير أن الشاب “سمير قحطان” تعرّض للتصفية داخل سجون الحزام الأمني بمدينة عدن بعد فترة من الإخفاء والتعذيب، ما يعكس حجم الانتهاكات التي تُمارس بحق المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته، حيث باتت السجون السرية مقابر مفتوحة تُمارَس فيها أبشع صنوف القمع والقتل خارج القانون.

وتأتي هذه الجريمة لتُضاف إلى سلسلة من جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها فصائل العمالة والارتزاق بحق أبناء الجنوب، في ظل غياب أي شكل من أشكال المحاسبة، وتواطؤ المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب اليمني.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية

صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.

وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.

وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.

من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.

وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.

مقالات مشابهة

  • تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • “التعذيب الأقسى نوعا”.. هيئة الأسرى تحذر من “تجمد الأسرى” في سجون الاحتلال
  • مطالب سورية جديدة في مباحثات الملف الأمني مع إسرائيل
  • انطلاق الحملة الشعبية الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال
  • استشهاد اسير من حوسان في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة التعذيب
  • استشهاد أسير من بيت لحم في سجون الاحتلال وتصاعد جرائم التعذيب