الأوقاف تفتتح 9 مساجد غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
تواصل وزارة الأوقاف جهودها لإعمار بيوت الله – عز وجل– بافتتاح (٩) مساجد غدًا الجمعة، الموافق ٢٧ من يونيو ٢٠٢٥م، حيث تم إحلال وتجديد (٧) مساجد، ومسجدان صيانًة وتطويرًا.
وأعلنت الوزارة وصول إجمالي عدد المساجد المفتتحة منذ أول يوليو ٢٠٢٤م حتى الآن، إلى (١٤٠٨) مسجدًا، من بينها (٩٦١) مسجدًا بين إنشاء وإحلال وتجديد، و (٤٤٧) مسجدًا صيانةً وتطويرًا، وأكدت الوزارة أن إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه منذ يوليو ٢٠١٤م بلغ (١٣٤٨٩) مسجدًا، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو ٢٣ مليارًاو ٩٤ مليون جنيه.
وشهدت قائمة المساجد المقرر افتتاحها تنوعًا جغرافيًا، بيانها كالتالي:
ففي محافظة الأقصر:
تم إحلال وتجديد مسجد الإيمان بقرية الغريرة أصفوان – مركز إسنا
وفي محافظة سوهاج:
تم إحلال وتجديد مسجد آل يعقوب البحري بقرية سفلاق – مركز ساقلتة.
وفي محافظة الجيزة:
تم إحلال وتجديد مسجد النور بعزبة قرني بقرية الرقة – مركز العياط.
وفي محافظة الغربية:
تم إحلال وتجديد مسجد آل جابر بقرية خرسيت – مركزطنطا.
وفي محافظة الإسماعيلية:
تم إحلال وتجديد مسجد عثمان بن عفان بعزبة الوكالة بقرية تل البلد - مركز التل الكبير.
وفي محافظة الدقهلية:
تم إحلال وتجديد مسجد الرحمة بعزبة غيضان بقرية العزاوي – مركز السنبلاوين.
وفي محافظة المنيا:
تم إحلال وتجديد مسجد النور بقرية ريدة – مركز المنيا.
وفي محافظة قنا:
تم صيانة وتطوير مسجد التوبة بقرية الحجيرات – مركز قوص؛ ومسجد الشيخ معدان بقرية النجاحية – مركز نجع حمادي.
وتؤكد هذه الجهود التزام وزارة الأوقاف بتطوير بيوت الله – عز وجل – وتحديثها؛ لتوفير بيئة إيمانية مناسبة للمصلين في مختلف أنحاء الجمهورية في إطار اهتمام الوزارة بإعمار بيوت الله – عز وجل – ماديًّا وروحيًّا وفكريًّا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف افتتاح المساجد وزير الأوقاف إحلال و تجديد وفی محافظة بیوت الله مسجد ا
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن حق الوالدين ووجوب برهما
الرياض
وجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ د.عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع في مختلف مناطق المملكة بتخصيص خطبة الجمعة القادمة 21 / 2 / 1447هـ للحديث عن حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما.
ويأتي ذلك وفق المحاور التالية: التذكير بعظم حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما، وأن الله قرن حقهما بحقه فقال سبحانه:(وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، وحذر من عقوقهما والإساءة إليهما فقال عز وجل: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) وأمر بالذل لهما تعظيماً لحقهما، والدعاء لهما، فقال سبحانه: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا).
وتتضمن بيان أن بر الوالدين سبب لرضا الله تعالى عن العبد، فعن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (رِضا الرَّبِّ في رِضا الوالِدِ، وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِ الوالِدِ).
وتشمل التحذير من عقوق الوالدين، فعن أبي بكرة الثقفي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ).
وتعزيز مظاهر البر في مجتمعنا، والمتمثلة في تنافس الأبناء والبنات على خدمة آبائهم وأمهاتهم خاصة عند الكِبَر والضعف، من خلال رعايتهم، وتفقد حاجاتهم ورغباتهم، والسعي لإسعادهم وإدخال السرور عليهم، والعناية بصحتهم، ومرافقتهم عند زيارة الطبيب، ومتابعة تناولهم للأدوية، وغير ذلك من صور البر والإحسان إليهم.