رودري: قد احتاج بعض الوقت قبل العودة لمستواي
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أكد رودري، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إنه قد يحتاج لبعض الوقت قبل أن يعود لأفضل مستوياته.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن اللاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية غاب عن معظم موسم 2024 / 2025 بعدما تعرض لإصابة خطيرة في الركبة في سبتمبر الماضي.
وعاد رودري للمشاركة في المباريات الشهر الماضي، عندما لعب سبع دقائق في مباراة مانشستر سيتي قبل الأخيرة في الدوري الإنجليزي ضد بورنموث.
وتواصلت عودته بمشاركته كبديل مرتين في أول مباراتين بمونديال الأندية، أمام الوداد المغربي والعين الإماراتي، ولكن رودري يشعر إنه لايزال أمامه طريق طويل لاستعادة لياقته البدنية.
وقال اللاعب الإسباني الدولي:"أشعر أنني بحالة جيدة جدا، وأنا سعيد جدا لوجودي هنا. إنها بطولة رائعة للعودة إلى لعب كرة القدم من جديد.أنا متحمس للغاية للانضمام إلى الفريق مرة أخرى".
وأضاف:"سوف أكون صريحا، أشعر بقوة هائلة. عملية التأهيل كانت طويلة للغاية. ولكنني كنت أحصل على وقتي للتعافي".
وأردف:" كان أهم شيء الحفاظ على التركيز والبقاء قويا، وعدم الحزن أو الاستسلام أو أي شيء من هذا القبيل. سأعود يوما ما، وهذا اليوم جاء أخيرا. أدرك أنني سأحتاج شهورا كي استعيد مستواي، ولكنني سعيد للغاية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مانشستر سيتي كأس العالم للأندية رودري كأس العالم للأندية 2025 نادي مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون فصيلة دم “خارقة” ونادرة للغاية تهز الأوساط الطبية!
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف مجموعة من العلماء الفرنسيين فصيلة دم جديدة “فائقة الندرة” لدى امرأة من جزيرة غوادلوب بعد سنوات من الفحص الدقيق لدمها، وفق مؤسسة الدم الفرنسية (EFS).
وقالت المؤسسة، في بيان، إنه “تم الاعتراف بهذا الاكتشاف رسمياً أوائل يونيو في ميلانو من قِبل الجمعية الدولية لنقل الدم (ISBT)، حسب مجلة “نيوزويك”.
فيما أُطلق على فصيلة الدم الجديدة “غوادا سالب”.
وكانت حالة السيدة الحاملة لهذه الفصيلة لفتت الانتباه لأول مرة عام 2011 عندما احتاجت إلى نقل دم، لكن لم يتم العثور على متبرع متوافق معها.
في حين أعاد الباحثون النظر في حالتها عام 2019، وحددوا فصيلة الدم الفريدة من خلال مزيد من التحليل.
“طفرة جينية”
من جهته أوضح عالم الأحياء الطبية في مؤسسة الدم الفرنسية، والمشارك في الاكتشاف، تييري بيرارد، أنهم عثروا على جسم مضاد “غير مألوف للغاية” بدم المريضة في 2011. وقد كانت تبلغ 54 عاماً وقتها. وبسبب محدودية الموارد آنذاك، توقف البحث عن فصيلة دمها.
غير أن العلماء تمكنوا من كشف اللغز سنة 2019، بفضل “تسلسل عالي الدقة للحمض النووي” كشف عن “طفرة جينية” لديها.
كما أشار بيرارد إلى أن السيدة ورثت فصيلة الدم من والدَيْها اللذَيْن كانا يحملان الطفرة الجينية أيضاً.
ووفقاً لمؤسسة الدم الفرنسية، يعتبر فهم فصائل الدم أمراً بالغ الأهمية لضمان عمليات نقل الدم وزراعة الأعضاء بأمان وفاعلية، بالإضافة إلى تحديد بعض المخاطر الصحية.
يذكر أن أولى فصائل الدم اكتشفت في أوائل القرن العشرين على يد كارل لاندشتاينر، الذي حصل على جائزة نوبل عام 1930 عن عمله.