استقرار العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية مع اقتراب إس آند بي 500 من أعلى مستوياته
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية نسبياً خلال تعاملات ليلة الأربعاء 25 يونيو/ حزيران، بينما لا يزال مؤشر S&P 500 بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق.
واستقرت العقود الآجلة لمؤشرات S&P 500، وNasdaq 100، وDow Jones الصناعي خلال تعاملات هذه الليلة.
من جانبها، حققت أسهم شركة ميكرون Micron مكاسب في تعاملات ما بعد جلسة التداول يوم الأربعاء بعد أن تجاوزت نتائج أعمالها للربع الثالث المالي التقديرات. كما أصدرت الشركة توقعات متفائلة للربع الحالي.
ويأتي استقرار العقود الآجلة للمؤشرات الأميركية بعد أن أنهى مؤشر S&P 500 جلسة يوم الأربعاء دون تغيير، بينما ارتفع مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.3%، وانخفض مؤشر Dow Jones الصناعي 106.59 نقطة، أو نحو 0.3%. ولا تزال المؤشرات الثلاثة تسير بخطى ثابتة نحو أسبوع إيجابي، ويبقى مؤشر S&P 500 أقل بنسبة 1% عن مستواه القياسي الذي سجله في فبراير/ شباط.
لكن محللون في وول ستريت يشككون في استمرار الزخم الأخير للسوق. وقال رئيس شركة Sri-Kumar Global Strategies، كومال سري كومار، لقناة CNBC يوم الأربعاء: "يبدو أن العوامل الاقتصادية الكلية المختلفة التي أدرسها تشير إلى استحالة استمرار هذا الوضع"، مشيراً إلى الصراع الإسرائيلي الإيراني، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتأثير "قانون مشروع القانون الكبير الجميل" (خفض الضرائب والإنفاق) على العجز المالي في الولايات المتحدة.
بدا أن التوترات في الشرق الأوسط هدأت بعد أن أعلن ترامب يوم الثلاثاء دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ. على الرغم من اتهام الرئيس لكلا البلدين بانتهاك الاتفاق، قائلاً إنه "غير راضٍ" عن أيٍّ منهما، إلا أن الاتفاق يبدو صامداً منذ ذلك الحين. وتخطط الولايات المتحدة لعقد اجتماع مع إيران الأسبوع المقبل.
ويستعد المستثمرون أيضاً لقراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة لشهر مايو/ أيار، والمقرر صدوره صباح الجمعة. وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، يوم الثلاثاء، إن مؤشر التضخم المفضل لديه من المرجح أن يرتفع إلى 2.3%، بينما من المتوقع أن يرتفع المؤشر الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، إلى 2.6%. ويمثل هذا ارتفاعاً عن القراءة الرئيسية البالغة 2.1% و2.5% للأساسي في أبريل/ نيسان.
ومع ذلك، أكد باول التزام الاحتياطي الفدرالي بالحفاظ على التضخم تحت السيطرة في مواجهة الآثار "غير المؤكدة" لرسوم ترامب الجمركية على الاقتصاد الأميركي.
وقال كومال سري كومار: "سنشهد ارتفاعاً في معدل التضخم... وأعتقد أن ذلك سينعكس خلال النصف الثاني من هذا العام، مع ارتفاع العائدات على السندات".
وأضاف سري كومار: "سيكون ذلك سلبياً على مؤشر Nasdaq تحديداً، وأعتقد أن S&P 500 لن يسلم من تأثير ذلك أيضاً".
على الصعيد الاقتصادي، يترقب المستثمرون بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة، المقرر صدورها يوم الخميس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسهم الأميركية العقود الآجلة
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تتراجع وسط توترات جيوسياسية .. تفاصيل
صراحة نيوز- تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الأربعاء، مع عودة الحذر إلى الأسواق بسبب هشاشة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واقتراب الموعد النهائي لقرار واشنطن بشأن تعليق الرسوم الجمركية.
وهبط مؤشر “ستوكس 600” بنسبة 0.7% بعد أن كان قد سجل أمس أفضل أداء يومي له منذ أكثر من شهر. وتراجعت معظم القطاعات، فيما سجلت أربعة قطاعات فقط مكاسب، أبرزها قطاع الدفاع الذي استفاد من تعهد حلف الناتو بزيادة الإنفاق العسكري، وتصريحات مطمئنة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وسجلت الأسواق الرئيسية في أوروبا خسائر جماعية، حيث تراجعت السوق الإسبانية بنسبة 1.6%، والمؤشر الفرنسي 0.8%، والألماني 0.6% رغم اعتماد ميزانية تاريخية. أما في بريطانيا، فانخفض المؤشر بنسبة 0.5%.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، ما زالت الأسواق تتابع عن كثب صمود وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة بين إسرائيل وإيران، وسط شكوك بشأن استمراريته.
كما ينتظر المستثمرون ما ستسفر عنه مهلة الثامن من يوليو، موعد اتخاذ قرار أميركي محتمل بشأن الرسوم الجمركية، في وقت يواصل فيه الاتحاد الأوروبي مساعيه لعقد اتفاقيات تجارية جديدة.
وفي المقابل، ارتفع مؤشر قطاع السيارات الأوروبي بنسبة 1.3% بعد تسجيل مبيعات السيارات في مايو نموًا بنسبة 1.9% على أساس سنوي. كما صعد سهم “ستيلانتس” بنسبة 3%، بعد أن رفعت “جيفريز” توصيتها إلى “شراء”.
وتتجه الأنظار غدًا الخميس إلى عملاقي الطاقة شل وبي.بي، بعد تقارير عن مفاوضات تجريها شل للاستحواذ على منافستها.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، ما زالت الأسواق تتابع عن كثب صمود وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة بين إسرائيل وإيران، وسط شكوك بشأن استمراريته.
كما ينتظر المستثمرون ما ستسفر عنه مهلة الثامن من يوليو، موعد اتخاذ قرار أميركي محتمل بشأن الرسوم الجمركية، في وقت يواصل فيه الاتحاد الأوروبي مساعيه لعقد اتفاقيات تجارية جديدة.
وفي المقابل، ارتفع مؤشر قطاع السيارات الأوروبي بنسبة 1.3% بعد تسجيل مبيعات السيارات في مايو نموًا بنسبة 1.9% على أساس سنوي. كما صعد سهم “ستيلانتس” بنسبة 3%، بعد أن رفعت “جيفريز” توصيتها إلى “شراء”.
وتتجه الأنظار غدًا الخميس إلى عملاقي الطاقة شل وبي.بي، بعد تقارير عن مفاوضات تجريها شل للاستحواذ على منافستها.