euronews:
2025-12-10@21:20:11 GMT

أسهم تيسينكروب الألمانية تتراجع مع توقع خسائر كبيرة

تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT

أسهم تيسينكروب الألمانية تتراجع مع توقع خسائر كبيرة

تجد "Thyssenkrupp" نفسها منخرطة في عملية إعادة هيكلة، بينما تسعى إلى تعزيز ماليتها في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة والمنافسة منخفضة التكلفة. تراجع سهم "تيسنكروب" مع توقع خسائر كبيرة في السنة المالية الحالية

شهدت الشركة الألمانية "تيسنكروب" هبوطا في سعر سهمها يوم الثلاثاء، إذ توقعت تكبد خسارة كبيرة خلال السنة المالية الجارية.

وبحلول حوالي الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر بتوقيت فرانكفورت، كانت الأسهم قد تراجعت بنسبة 8.85% بعدما قلصت خسائر أكثر حدة سُجلت في وقت سابق من اليوم. وقالت شركة صناعة الصلب والهندسة إنها تتوقع تدفقا نقديا حرا سلبيا بين 300 و600 مليون يورو في سنتها المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر 2026، وذلك قبل احتساب عمليات الاندماج والاستحواذ. كما توقعت الشركة تسجيل خسارة تتراوح بين 400 و800 مليون يورو في السنة المالية الحالية.

قال الدكتور أكسل هامان، المدير المالي لـ"تيسنكروب": "تأخذ توقعاتنا في الحسبان ظروف السوق الصعبة المستمرة، إضافة إلى إجراءات الكفاءة وإعادة الهيكلة في قطاعاتنا". وأضاف: "إن التنفيذ الحازم لبرامج الكفاءة وخفض التكاليف في جميع القطاعات حاسم لتطور أرباحنا". وأشار هامان إلى أن الشركة حققت أهدافها المالية للسنة المنتهية، رغم صعوبة ظروف السوق؛ إذ سجلت تدفقا نقديا حرا إيجابيا قدره 363 مليون يورو، مقارنة بخسارة قدرها 110 ملايين يورو في العام السابق، بينما بلغت المبيعات 32.8 مليار يورو، بما يتماشى مع التوقعات لكنه يعكس انخفاضا سنويا نسبته ستة في المئة.

إعادة هيكلة ووظائف

وفي العام المقبل، تتوقع "تيسنكروب" تكاليف إعادة هيكلة قدرها 350 مليون يورو في إطار مساعيها لتعزيز ربحيتها على المدى الطويل. وفي الأسبوع الماضي، قالت وحدة الصلب التابعة لها إنها ستبدأ تنفيذ تخفيضات في الوظائف بعد التوصل إلى اتفاق طال انتظاره مع النقابات؛ وبموجب الاتفاق ستُلغى 11.000 وظيفة في مصانع الصلب، أي ما يعادل 40% من القوة العاملة هناك، كما سيجري خفض إنتاج الصلب بما يصل إلى 2.8 مليون طن، أي نحو 25%.

صناعة ألمانية في أزمة

أصبحت "تيسنكروب" رمزا لأزمة الصناعة التحويلية الألمانية، التي ضربتها قفزة أسعار الطاقة في أوروبا والمنافسة من شركات آسيوية أقل تكلفة. كما أن ضعف الطلب في السوق، المرتبط بضعف النمو في أوروبا بعد الجائحة، قلّص الهوامش؛ إذ خفّضت شركات صناعة السيارات على وجه الخصوص مشترياتها من الصلب ومكونات السيارات. وبعد أن كانت قوة صناعية كبرى تشمل قطاعات من الهندسة إلى المصاعد والدفاع، باتت الشركة تسعى إلى فصل وحداتها المتعثرة في كيانات مستقلة.

صفقات واستراتيجية

تدرس المجموعة الهندية "جيندال ستيل" حاليا الاستحواذ على وحدة الصلب التابعة لـ"تيسنكروب"، لتحل محل دانيال كريتينسكي، الملياردير التشيكي الذي تراجع عن صفقة محتملة في وقت سابق هذا العام. وكان كريتينسكي قد أعاد حصة قدرها 20% في وحدة الصلب كان اشتراها بالفعل، وتخلى عن خطط لرفع الحصة إلى 50%. وتعد إزالة الكربون أولوية رئيسية لوحدة الصلب، إذ تستثمر "تيسنكروب" بالفعل في أساليب تصنيع منخفضة الانبعاثات. كما نجحت الشركة في وقت سابق هذا العام في طرح قسمها البحري "TKMS" في بورصة فرانكفورت.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل بشار الأسد غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل بشار الأسد غزة حركة حماس ألمانيا الأسواق أسهم مال وأعمال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل بشار الأسد غزة حركة حماس اللاجئون السوريون سوريا قوات الدعم السريع السودان سقوط الأسد الصين الهجرة ملیون یورو یورو فی

إقرأ أيضاً:

202 مليون يورو تمويلات من البنك الأوروبي لتعزيز شبكة الكهرباء في مصر

أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، استمرار التنسيق المشترك مع بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، من أجل تعزيز قدرات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وتنفيذ الأولويات الوطنية فيما يتعلق بالتحول الأخضر في قطاع الطاقة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة.

وأشار الوزيران إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها يوم الثلاثاء، وشهدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارة النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي تأتي في إطار الجهود المشترك لزيادة قدرات الطاقة المتجددة وتنفيذ محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، حيث تم توقيع تمويلات ميسرة ومنح بقيمة 202 مليون يورو، من بينها تمويل ميسر بقيمة 165 مليون يورو لمشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر، إلى جانب منحة بقيمة 35 مليون يورو لذات المشروع من الاتحاد الأوروبي يديرها البنك، ومنحة للتعاون الفني في مجال الكهرباء بقيمة مليوني يورو، إلى جانب اتفاق مشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر بين البنك والشركة المصرية لنقل الكهرباء.

ومن جانبها، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ما تم توقيعه من اتفاقيات يأتي في إطار التنسيق المستمر والجهود التي تقوم بها الوزارة من خلال التكامل بين السياسات التخطيطية وآليات التعاون الدولي، لتعزيز أولويات الدولة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك من خلال توفير الاستثمارات العامة بكفاءة لمشروعات البنية الأساسية في القطاع، وتعزيز جاهزية الشبكة لاستيعاب القدرات الجديدة.

وأضافت قائلة: «في ذات الوقت نعمل من خلال المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» وبالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على حشد التمويلات الميسرة للقطاع الخاص من بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، من أجل زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وقد استطعنا من خلال المنصة جذب نحو 5 مليارات دولار تمويلات ميسرة من شركاء التنمية وبنوك دولية للقطاع الخاص لتعزيز الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة».

وشددت الدكتورة رانيا المشاط، على أن كافة هذه التطورات ما كانت لتتحقق إلا من خلال الإصلاحات الهيكلية الطموحة التي نفذتها الدولة منذ عام 2014 في قطاع الطاقة المتجددة، والتي ساهمت في تشجيع القطاع الخاص على الدخول في المشروعات، لافتة إلى أن الإصلاحات مستمرة بما يزيد من تنافسية الاقتصاد المصري، ويعزز موقع مصر الريادي كمركز إقليمي للطاقة المتجددة.

من جانبه، أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك تواصل دائم ومستمر مع مؤسسات التمويل الدولية في اطار الشراكة القائمة ، وفى ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي تم تحديثها واعتمادها من مجلس الوزراء ويجرى من خلال لدعم وتطوير وتحديث الشبكة القومية للكهرباء وزيادة قدرتها على استيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة.

وأوضح ان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شريك نجاح وداعم رئيسى فى مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتطوير مراكز التحكم على شبكات التوزيع، مشيرا إلى اجتماعه امس الثلاثاء بمسئولي البنك لمتابعة مجريات تنفيذ المشروعات المشتركة، والتأكيد على برنامج العمل للتحول الطاقى وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية والفقد فى التيار الكهربائي.

كما أشار إلى مناقشة مشروعات الربط الكهربائي لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وجسرا لتبادل الطاقة بين قارات افريقيا واسيا وأوروبا، ومنها مشروعات الربط الكهربائي القائمة مع دول الجوار مثل السودان وليبيا والأردن، وكذا مشروع الربط مع المملكة العربية السعودية والمستهدف تشغيله هذا العام، ومشروعات الربط الكهربائي مع اليونان، والربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا، والتى تستهدف تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي واستقرار الشبكات الكهربائية وتحقيق المنفعة المشتركة لكافة الأطراف

وأشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر والشراكة بين قطاع الكهرباء والبنك الأوربي، موضحا أن مشاركة البنك فى تمويل مشروعات القطاع كان لها بالغ الأثر فى زيادة القدرات التوليدية وتحديث الشبكة الموحدة، مضيفا أن استراتيجية الطاقة تستهدف زيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى حوالي 42 % من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2030، وإلى حوالي 65 % بحلول عام 2040، وهو ماتعمل عليه الوزارة فى ظل ما تم من تهيئة مناخ استثماري جاذب لمشروعات الطاقة المتجددة والشراكة مع القطاع الخاص الذى يقوم بتنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبطاريات تخزين الطاقة لتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة وضمان استقرار الشبكة واستمرارية التغذية الكهربائية،
 

مقالات مشابهة

  • الكهرباء والتخطيط:202 مليون يورو لدعم شبكات الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر
  • لبنان يوقع اتفاقات مع الاتحاد الأوروبي بنحو 132 مليون يورو
  • 202 مليون يورو تمويلات من البنك الأوروبي لتعزيز شبكة الكهرباء في مصر
  • فرصة ضائعة: تشيلسي رفض التوقيع مع رونالدو مقابل 3.5 مليون يورو فقط
  • المنشات الفندقية: قطاع السياحة المصري يشهد طفرة كبيرة.. وبنهاية هذا العام سنصل لإستقبال 18 مليون سائح
  • خسائر بـ100 مليون دولار لحاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس. ترومان"
  • بورصة عمان: تداولات بقيمة 6.4 مليون دينار وانخفاض المؤشر العام 0.12%
  • إيران تعلن إعادة مليون و800 ألف أفغاني إلى بلادهم خلال هذا العام
  • معركة على المكانة.. لماذا تولي مصر أهمية كبيرة لملف إعمار غزة؟