مسؤول إسرائيلي يدعي اتفاق ترامب ونتنياهو على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
إسرائيل – ادعى مسؤول إسرائيلي، امس الخميس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا خلال اتصال هاتفي على إنهاء الحرب في قطاع غزة خلال أسبوعين، ضمن خطة سلام إقليمية واسعة تشمل مسارات سياسية وأمنية.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الخاصة عن المسؤول الذي لم تسمه، أن اتصالا جرى بين نتنياهو وترامب ليل الاثنين الثلاثاء الماضي عقب الضربات الأمريكية الأخيرة لمنشآت نووية إيرانية، بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ووزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية رون ديرمر.
وأضاف المسؤول أن ترامب ونتنياهو “اتفقا خلال الاتصال على إنهاء الحرب في غزة في غضون أسبوعين كحد أقصى”.
وادعى أن هذا الاتفاق يأتي “ضمن خطة تتولى بموجبها 4 دول عربية، بما في ذلك الإمارات ومصر، الحكم المشترك لقطاع غزة بدلا من حركة الفصائل الفلسطينية، على أن يتم إقصاء الحركة بشكل كامل، ونفي قادتها إلى دول أخرى، إلى جانب الإفراج عن الرهائن (الأسرى) الإسرائيليين”.
وواصل ادعاءاته قائلا إن “الخطة تشمل توسيع اتفاقيات أبراهام لتضم دولا جديدة مثل السعودية وسوريا، مقابل قبول إسرائيلي مبدئي بفكرة الدولة الفلسطينية في المستقبل، بشرط إجراء إصلاحات جوهرية في السلطة الفلسطينية”.
كما تنص، وفق المصدر، على “اعتراف أمريكي بفرض إسرائيل سيادة جزئية على أجزاء من الضفة الغربية، بما يعكس تغييرات ميدانية وسياسية”.
ولم يصدر إعلان رسمي إسرائيلي بشأن الادعاءات التي ذكرها المسؤول.
كما لم تعلن أي من الدول الوارد ذكرها في الادعاءات مواقف بالخصوص حتى الساعة 17:25 ت.غ، لكن الدول العربية سبق أن أعلنت دعمها إعادة بسط السلطة الفلسطينية سيطرتها على غزة، فيما يرفض نتنياهو أي دور للسلطة في القطاع.
علاوة على ذلك، لطالما رفض قادة حركة الفصائل العروض بذهابهم إلى المنفى أو التخلي عن سلاح الحركة، التي تعتبره “سلاح مقاومة”.
وفي السياق، نقلت “يسرائيل هيوم” عن مصادر وصفتها بالمطلعة دون ذكر اسمها، أن ترامب يمارس ضغوطا متزايدة على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة بسرعة، معتبرا استمرارها عائقا أمام “المسار الاستراتيجي للسلام”.
وأضافت أن “هذا التفاهم قد يكون سببا في قرار ترامب دعم تأجيل جلسة محاكمة نتنياهو، لإتاحة المجال أمامه للتركيز الكامل على تنفيذ رؤية السلام”، وفق ادعاء الصحيفة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسؤول يكشف الجوانب “الأكثر تعقيدا” في محادثات خطة ترامب بشأن غزة
مصر – صرح مسؤول مطلع على المحادثات بشأن غزة إنه من المتوقع أن تستمر المفاوضات بين حركة الفصائل وإسرائيل في مدينة شرم الشيخ المصرية لبضعة أيام بحضور وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا.
وأضاف المسؤول في تصريح لشبكة CNN امس الاثنين، أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر صهر ترامب، سيسافران إلى مصر للمشاركة في المفاوضات.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ويتكوف وكوشنر سيصلان إلى شرم الشيخ، امس الاثنين أم في وقت لاحق من الأسبوع.
وذكر المسؤول أن المحادثات السابقة حول مختلف المراحل أدت إلى انهيار المفاوضات، مشيرا إلى أن “هناك جهدا واعيا بين الوسطاء لتجنب هذا النهج هذه المرة”.
وأوضح المسؤول أن تفاصيل وجدول انسحاب إسرائيل لم يتم الاتفاق عليهما بعد، وأن الأكثر تعقيدا هو تفاصيل نقل السلطة في غزة، بالإضافة إلى تشكيل قوة الاستقرار الدولية لتحقيق الاستقرار في القطاع المدمر.
وبين في تصريحاته للشبكة الأمريكية أن الإمارات والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر ومصر من بين الدول المقترحة للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية، على الرغم من أن هناك “تفاصيل” لا تزال قيد التفاوض.
وأكد المسؤول أن المفاوضات في مصر “مصممة لمعالجة تفاصيل محددة”.
هذا، ويحاول الوسطاء التوصل إلى تفاصيل الخطة التي قدمتها إدارة دونالد ترامب الأسبوع الماضي.
وتختلف خطة ترامب عن جولات المفاوضات السابقة التي دعت إلى وقف إطلاق نار على 3 مراحل في غزة، وفقا للمسؤول.
وبموجب هذه الخطط، كانت حركة الفصائل ستفرج عن رهائن على مدى عدة أسابيع، بينما تنفذ إسرائيل انسحابا متعدد المراحل من القطاع.
وتطالب الخطة الحالية حركة الفصائل بإطلاق سراح جميع الرهائن، بينما تفرج إسرائيل عن سجناء فلسطينيين، وتسحب قواتها داخل غزة إلى خطوط متفق عليها ووفقا لجدول زمني يتم الاتفاق عليه.
ومع ذلك، لا يزال يتعين الاتفاق على العديد من التفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة لنجاح الخطة.
المصدر: CNN