اكتشاف أقدم صخور على وجه الأرض.. أين تقع؟
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
كشفت اختبارات جديدة نشرت نتائجها في مجلة "ساينس" العلمية المرموقة، الخميس، أن حزاما من الصخور البركانية في إقليم كيبيك بشمال شرق كندا هو أقدم الصخور المعروفة على وجه الأرض.
أقدم الصخور المعروفة على وجه الأرضوكشفت الأبحاث أن الصخور من منطقة تسمى حزام نوفواغيتوك الأخضر في شمال كيبيك تعود إلى 4.16 مليار سنة مضت.
ويمتد حزام الصخور على الشاطئ الشرقي لخليج هدسون قرب بلدية إنويت في إينوكجواك، بمزيج من اللونين الأخضر الداكن والفاتح، وفي بعض الأماكن باللونين الوردي والأسود.
وأشار البحث إلى أن حزام نوفواغيتوك الأخضر يضم بقايا من أقدم قشرة للأرض، وهي القشرة الصلبة الخارجية للكوكب.
صخور بركانية متحولةوصخور نوفواغيتوك هي في الأساس صخور بركانية متحولة ذات تركيبة بازلتية، علما أن الصخور المتحولة نوع من الصخور التي تغيرت بفعل الحرارة والضغط بمرور الوقت، والبازلت نوع شائع من الصخور البركانية.
وتشكلت الصخور التي تم اختبارها في الدراسة الجديدة من صخور منصهرة، تغلغلت في طبقات صخور كانت موجودة بالأساس ثم بردت وتصلبت تحت الأرض.
وطبق الباحثون طريقتين للتأريخ، اعتمدتا على تحليل الاضمحلال الإشعاعي لعنصري الساماريوم والنيوديميوم الموجودين في هذه الصخور.
وتوصلت كلتا الطريقتين إلى نفس النتيجة، وهي أن عمر هذه الصخور يبلغ 4.16 مليار سنة.
وقال جوناثان أونيل قائد فريق الدراسة أستاذ الجيولوجيا بجامعة أوتاوا: "توفر هذه الصخور وحزام نوفواغيتوك. نافذة فريدة من نوعها على أقدم زمن لكوكبنا لفهم أفضل لكيفية تكوُّن القشرة الأولى للأرض".
كيف تشكلت الصخوروربما تشكلت هذه الصخور عندما هطل المطر على الصخور المنصهرة، مما أدى إلى تبريدها وتصلبها، وقد تكون تلك الأمطار قد تكونت من مياه تبخرت من بحار كانت في الأرض في بدايات تكوينها.
وأضاف أونيل: "بما أن بعض هذه الصخور قد تشكل أيضا من ترسيب مياه البحار القديمة، فيمكنها أن تلقي الضوء على تكوين المحيطات الأولى ودرجات الحرارة وتساعد في تحديد الظروف التي ربما بدأت فيها الحياة على الأرض".
وأوضح أن أقدم الصخور المعروفة قبل هذه الدراسة يعود تاريخها إلى نحو 4.03 مليار سنة مضت، وتقع بالمنطقة الشمالية الغربية في كندا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصخور البركانية حزام الصخور الأرض الصخور البرکانیة هذه الصخور
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بئر غاز جديد “شمال البسنت-1”في الدلتا بإحتياطي 25 مليار قدم
أعلنت “دانة غاز”عن نجاح أعمال حفر بئر “شمال البسنت-1” الاستكشافي في دلتا النيل البرية في مصر.
تفوق نتائج بئر “شمال البسنت-1” الاستكشافي التوقعات، من خلال إضافة احتياطيات أولية جديدة بين 15 و25 مليار قدم مكعب من الغاز
من المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية للبئر إلى 8 ملايين قدم مكعب يوميًا عند ربطه بالشبكة القومية
الاكتشاف يأتي ضمن برنامج استثماري بقيمة 100 مليون دولار يهدف إلى تعزيز إنتاج الغاز ودعم استدامته على المدى الطويل
تضيف برامج الحفر و إعادة الاكمال التي تم تنفيذها حتى تاريخه ما يقارب 30 مليون قدم من الإنتاج الجديد
وأظهرت النتائج الأولية للبئر احتوائه على احتياطيات غاز تتراوح بين 15 و25 مليار قدم مكعب، ومن المتوقع أن يبلغ إنتاجه ما لا يقل عن 8 ملايين قدم مكعب يوميًا عند ربطه بالشبكة القومية.
ويُعد هذا البئر الرابع ضمن برنامج الشركة لحفر 11 بئرًا تطويرية واستكشافية بقيمة 100 مليون دولار، بهدف تعزيز إنتاج الغاز المحلي وزيادة الاحتياطيات وتلبية الطلب المتنامي على الطاقة. وكانت دانة غاز قد أتمت في وقت سابق من العام الجاري حفر ثلاثة آبار ضمن البرنامج، حيث أضافة هذه الأبار بنجاح 10 ملايين قدم مكعب يوميًا إلى الإنتاج. ومن المنتظر أن يسهم البرنامج في زيادة الإنتاج على المدى الطويل وإضافة نحو 80 مليار قدم مكعب من الاحتياطيات القابلة للاستخراج خلال فترة تنفيذه.
وبالتوازي مع برنامج الحفر، نجحت الشركة في إعادة إكمال ثلاثة آبار، ما أضاف 9 ملايين قدم مكعب يوميًا من الإنتاج خارج نطاق البرنامج الاستثماري الحالي. وبذلك تضيف برامج الحفر و إعادة الاكمال التي تم تنفيذها حتى تاريخه ما يقارب 30 مليون قدم من الإنتاج الجديد.
وتتوقع دانة غاز أن تبدأ أعمال حفر البئر الخامس ضمن البرنامج، وهو بئر “دافوديل” الاستكشافي، خلال الأسبوع الأول من شهر يناير 2026.
وفي هذه المناسبة، قال ريتشارد هول، الرئيس التنفيذي لشركة “دانة غاز”: “يؤكد نجاح أعمال حفر البئر الجديد جدوى برنامجنا الاستثماري في مصر، ويبرز الإمكانات الكبيرة المتبقية في دلتا النيل ويقلل من المخاطر المرتبطة بأعمال الحفر التي سيتم تنفيذها مستقبلًا. ويعزز اكتشاف ’شمال البسنت-6‘ الزخم الذي حققناه في الآبار السابقة ويدعم جهودنا لزيادة المعروض المحلي من الغاز والاحتياطيات. ومن خلال تعزيز الإنتاج المحلي، سيسهم البرنامج في تقليل اعتماد مصر على واردات الغاز الطبيعي المسال والوقود السائل، ومن المتوقع أن يحقق وفورات تتجاوز مليار دولار للاقتصاد الوطني على المدى الطويل”.
وأضاف: “أتاح لنا اتفاقنا مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) الحصول على مساحات إضافية بشروط مالية أفضل والمضي قدمًا في هذه المرحلة الجديدة من أعمال الحفر. ونحن نثمّن التعاون الوثيق من جانب إيجاس ووزارة البترول، وملتزمون بتنفيذ الجزء الأكبر من البرنامج خلال العام القادم. كما أن انتظام المدفوعات من شركائنا يظل عاملاً أساسيًا في ضمان استمرارية هذه الاستثمارات.”