السباك الوحيد الذي لن يهدده الذكاء الاصطناعي؟
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
المناطق_متابعات
كشف العالم البارز والمعروف بـ«عرّاب الذكاء الاصطناعي»، جيفري هينتون، عن وظيفة واحدة فقط تبدو بمنأى عن خطر الأتمتة، على الرغم من تسارع الثورة التكنولوجية، وهي مهنة السباكة اليدوية.
هينتون، الحائز على جائزة تورينج وأحد رواد تقنيات الشبكات العصبية، أوضح خلال مقابلة مع بودكاست «Diary of a CEO»، أن الذكاء الاصطناعي قد يتفوق في المهمات العقلية والتحليلية، لكنه لا يستطيع مجابهة التحديات التي تتطلب تنسيقاً حركياً دقيقاً وتحكماً فيزيائياً، مثل الأعمال التي تؤديها الأيدي البشرية المتخصصة.
وأشار إلى أن تطور المهارات الحركية الدقيقة لدى الإنسان -مثل تركيب الأنابيب، وضبط الصمامات، وتركيب التركيبات البلاستيكية والمعادن تحت ظروف بيئية متفاوتة- لا تزال خارج نطاق مهارات الآلات الحالية، لذا، سيظل السباكون في مأمن من الاستبدال الآلي على المدى المنظور.
وترسّخ هذه الرؤية أن أفضل خيار اليوم هو أن تبتعد عن الأعمال الروتينية النمطية، وتتموضع في الوظائف التي تتطلب مهارات عملية بشرية دقيقة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 27 يونيو 2025 - 10:57 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد25 يونيو 2025 - 3:12 مساءًسبع مراحل لصناعة كسوة الكعبة المشرفة بأيادٍ سعودية محترفة أبرز المواد25 يونيو 2025 - 11:23 صباحًامصرع 10 أشخاص في انهيار طيني بكولومبيا منوعات25 يونيو 2025 - 11:20 صباحًا“ريف السعودية”: عدد مستفيدي البرنامج يتجاوز 87 ألف مستفيد تعزيزًا لاستقرار المجتمع الريفي منوعات23 يونيو 2025 - 1:38 مساءً“أيوفي” تعقد جلسة استماع حول “متطلبات التدقيق لتقييم الالتزام بمبادئ الشريعة وأحكامها” منوعات22 يونيو 2025 - 12:40 مساءًبين صلابة الصخور وامتداد النخيل يتجلّى جمال العُلا25 يونيو 2025 - 3:12 مساءًسبع مراحل لصناعة كسوة الكعبة المشرفة بأيادٍ سعودية محترفة25 يونيو 2025 - 11:23 صباحًامصرع 10 أشخاص في انهيار طيني بكولومبيا25 يونيو 2025 - 11:20 صباحًا“ريف السعودية”: عدد مستفيدي البرنامج يتجاوز 87 ألف مستفيد تعزيزًا لاستقرار المجتمع الريفي23 يونيو 2025 - 1:38 مساءً“أيوفي” تعقد جلسة استماع حول “متطلبات التدقيق لتقييم الالتزام بمبادئ الشريعة وأحكامها”22 يونيو 2025 - 12:40 مساءًبين صلابة الصخور وامتداد النخيل يتجلّى جمال العُلا اكتشاف أقدم الصخور البركانية على وجه الأرض اكتشاف أقدم الصخور البركانية على وجه الأرض تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً أجمل رسائل وعبارات صباح الخير وأدعية صباحية للإهداء 24 أبريل 2022 - 9:35 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی یونیو 2025 صباح ا
إقرأ أيضاً:
عبيدات يكتب ( توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل العام )
صراحة نيوز – بقلم : طارق عبيدات
يشهد قطاع النقل العام نقلة نوعية في الأردن وجدت ارتياحا من قبل غالبية المواطنين المستخدمين للنقل العام لكن ما زال هناك تحديات كبيرة تتمثل في الازدحام المروري الخانق والناتج عن الفوضى الحاصلة في القطاع والتي من أحد أهم أسباب هذه الفوضى انتشار التطبيقات غير المرخصة ، وهذا يقود إلى تدني مستوى الخدمة حيث أن غالبية العاملين مع التطبيقات غير المرخصة يعملون على سيارات ليست بالحديثة كما أنهم لا يخضعون للرقابة جراء العمل دون الحصول على التراخيص اللازمة.
ولغايات ضبط العمل وفي ظل الثورة الحاصلة في تكنولوجيا المعلومات، يبرز الذكاء الاصطناعي (AI) كحل استراتيجي لإحداث تحول جذري.
ولا يخفى على أحد أن الذكاء الاصطناعي يقدم إمكانيات هائلة لتحسين الكفاءة والسلامة وتجربة الركاب، حيث تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في النقل تحسين تخطيط المسارات، إدارة تدفق الحركة المرورية، تطوير أنظمة تذاكر ذكية، ومراقبة الأداء والصيانة التنبؤية للمركبات والبنية التحتية، مما يساهم في تحقيق نقل أكثر استدامة وكفاءة.
وعلى الرغم من البدء بمشاريع حيوية ومهمة في قطاع النقل العام والتي يعد أبرزها مشروع ربط المحافظات بالعاصمة، إلا أنه لا زالت مشكلة النقل في الأردن قائمة بسبب عدة عوامل رئيسية، منها تجزئة نظام النقل العام على المستويين التشغيلي والمؤسسي، مما يعيق التنسيق الشامل. كما أن تدني مستوى الخدمة يدفع الركاب للبحث عن بدائل، بينما تساهم أزمات السير الخانقة والفوضى المرورية في المدن الرئيسية في تفاقم الوضع. كما يشكل تزايد أنشطة التطبيقات غير المرخصة تحديًا كبيرًا، حيث تؤثر سلبًا على المنظومة المرخصة وتزيد من حالة عدم التنظيم، إلى جانب ضعف البنية التحتية ونقص المواقف ومراكز الانطلاق.
يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورًا محوريًا في معالجة هذه التحديات في الأردن. فمن خلال تطوير منصة وطنية موحدة للنقل العام تعتمد على الذكاء الاصطناعي، يمكن تنظيم وتوحيد القطاع، ومكافحة التطبيقات غير المرخصة عبر تحليل أنماط الحركة وتحديد الأنشطة غير القانونية. كما يتيح الذكاء الاصطناعي تحسين تخطيط المسارات والجداول الزمنية بناءً على بيانات الطلب، وإدارة الازدحام المروري ديناميكيًا، وتحسين تجربة الركاب بتوفير معلومات دقيقة وخدمات مخصصة، بالإضافة إلى الصيانة التنبؤية للبنية التحتية والمركبات.
ولغايات التأكد من مدى فائدة توظيف الذكاء الاصطناعي يمكن متابعة الممارسات التي تبنتها العديد من المدن والدول حول العالم أفضل الممارسات في توظيف الذكاء الاصطناعي في النقل. ففي سنغافورة، تُستخدم أنظمة إدارة مرور ذكية لتعديل إشارات المرور بناءً على الكثافة المرورية، بينما في الإمارات العربية المتحدة، يساهم مشروع “غرين لايت” في تحليل البيانات المرورية لتحسين التدفق. وعلى صعيد آخر تستفيد موسكو من الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة النقل العام وجداول الحافلات، وتستخدم شركات مثل جوجل مابس وويز الذكاء الاصطناعي لإدارة حركة المرور الذكية.
وعلى ضوء ما تم ذكره، يمثل توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع نقل الركاب فرصة ذهبية للأردن لتحقيق نقل عام أكثر كفاءة، أمانًا، وتنظيمًا.
يتطلب ذلك تبني استراتيجية وطنية شاملة تركز على تطوير إطار تشريعي وتنظيمي واضح، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وبناء القدرات البشرية العاملة في قطاع النقل العام في مجال الذكاء الاصطناعي. كما أن الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص، وزيادة الوعي بأهمية هذه التقنيات، ستكون عوامل حاسمة لتحقيق قفزة نوعية في هذا القطاع الحيوي، مما يلبي تطلعات المواطنين ويساهم في التنمية الشاملة للمملكة.