محمد فضل شاكر: والدى اتظلم ونصحني بعدم الانفعال
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
كشف المطرب اللبناني محمد فضل شاكر، عن تفاصيل خاصة بوالده الفنان فضل شاكر والده مؤكدًا أنه تعرض للظلم.
وقال نجل فضل شاكر، في مؤتمر مهرجان موازين: حب الوالد للمغرب كبير ومعروف قد إيه المغاربة بيحبوا فضل، وبداية مشواري الفني عن غير قصد بدأ من مهرجان موازين بالمغرب من 13 سنة، واليوم أنا موجود الفرحة شوية ناقصة بغياب الوالد، وإن شاء الله تكمل السنة اللي جاية ويكون معانا هنا في مهرجان موازين وقد إيه فضل اشتاق يغني للشعب المغربي أكتر ما الشعب مشتاق يسمع.
واضاف محمد فضل شاكر: والدي نبهني إني منفعلش لأني بنفعل، يعني كله كلام الأب لابنه أكتر منه كلام فنان لفنان، وأنا طليت في مهرجان موازين كـ ابن فنان، واليوم أنا في مهرجان موازين كـ فنان ابن فنان، فاليوم مختلفين وحاضرين وجاهزين نغني.
وأوضح : فضل شاكر فنان عظيم وأنا كان ليا الشرف أني اتولدت في بيت فضل شاكر، وللأسف لو كان والدي بالمجال الفني بالوقت اللي بدأت فيه كان هيبقى أسهل بالنسبة لي، وأنا بدأت في فترة صعبة واتهاجمت كتير واتحاربت، والناس بدأت تتقبل وتتفهم وضعي بالأخص جمهور فضل وإن شاء الله يتقبلوني ويحبوني.
وأوضح : والدي تم تبرأته عام 2018 وأنا وقتها طلعت وأعلنت وكانت الظروف في لبنان والمحيط مكنتش مرتاحة، واليوم إحنا في عهد وزمن جديد، وإن شاء الله فضل شاكر يتم تبرأته من كل التهم اللي نُسبت إليه لأنها ظلم، وهنشوفه وسطنا قريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد فضل شاكر حفل محمد فضل شاكر مهرجان موازین محمد فضل شاکر
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل أحمد عبد الوارث.. فنان قدم للدراما والسينما شخصيات لا تنسى
تحل اليوم الأربعاء ذكرى رحيل الفنان أحمد عبد الوارث، الذي وافته المنية في 15 أكتوبر عام 2018، بعد مسيرة امتدت لأكثر من أربعة عقود، قدم خلالها أعمالا تركت بصمة واضحة في ذاكرة الجمهور المصري والعربي.
وكان شهر أكتوبر شاهدا على ميلاد ورحيل فنان من طراز خاص، امتاز بالحضور الهادئ، والصوت المميز، والموهبة الصادقة.
تخرج عبد الوارث في المعهد العالي للفنون المسرحية ضمن دفعة ضمت عددا من النجوم الذين أصبحوا لاحقا من رموز الفن، من بينهم نور الشريف، أحمد زكي، وعفاف شعيب.. وقد بدأت ملامح موهبته في الظهور مبكرا خلال سنوات دراسته بالمدرسة الخديوية، حيث شارك في عدد من المسرحيات المدرسية، وحصل على ميدالية ذهبية عن مسرحية ثمن الحرية، وميدالية فضية عن مأساة جميلة، ما شجعه على مواصلة طريقه في عالم التمثيل.
كانت انطلاقته الحقيقية من خلال شاشة التليفزيون عبر مسلسل الهروب للمخرج نيازي مصطفى عام 1976، الذي مثل بداية حضوره القوي في الدراما، لتتوالى بعده أعماله الشهيرة مثل زهرة الأسوار، المسافرون، أبرياء في قفص الاتهام، رحلة المليون، وتمساح البحيرة.
وواصل تألقه في أعمال درامية بارزة حظيت بجماهيرية واسعة، منها ليالي الحلمية، من الذي لا يحب فاطمة، في أيد أمينة، قصة الأمس، والشوارع الخلفية، وكان آخر ظهور درامي له في مسلسل أرض جو عام 2017.
أما في السينما، فقد بدأ مشواره بفيلم السراب عام 1970، المأخوذ عن رواية للأديب العالمي نجيب محفوظ. وقدم خلال مشواره عددا من الأفلام المهمة بالتعاون مع كبار المخرجين، من بينها الكرنك، عودة الابن الضال، وإسكندرية ليه؟، كما شارك في أفلام تركت أثرا لدى الجمهور مثل وش إجرام، أبو كرتونة، كيدهن عظيم، اشتباه، والصديقان، وكان فيلم المشخصاتي 2 آخر ظهور له على شاشة السينما.
بصوته العذب وإجادته اللغة العربية، تميز عبد الوارث بتقديم الأعمال الدينية والإذاعية، فكان من أوائل الفنانين الذين تألقوا في هذا النوع من الأعمال، وشارك في مسلسلات دينية وتاريخية مثل محمد رسول الله، القضاء في الإسلام، ملكة من الجنوب، بالإضافة إلى المسرحية التاريخية منمنمات تاريخية، التي أظهرت براعته في الأداء الصوتي واللغوي.
لم تقتصر مسيرته على التمثيل فقط، بل شارك أيضا في المسرح، حيث قدم عددا من العروض الناجحة منها أحلام ياسمين والفلوس.
ونظرا لمكانته بين زملائه، تم انتخابه عضوا بمجلس نقابة المهن التمثيلية في أكثر من دورة، تقديرا لدوره الداعم للفن والفنانين.
وعلى الصعيد الشخصي، تزوج الفنان أحمد عبد الوارث من الفنانة الكوميدية الراحلة سعاد نصر، وأنجبا طفلين قبل أن ينفصلا لاحقا، إلا أن العلاقة بينهما ظلت قائمة على الاحترام والتقدير.
رحل أحمد عبد الوارث في صمت كما عاش، تاركا إرثا فنيا غنيا وأثرا خالدا في الدراما والسينما والمسرح والإذاعة، ليبقى اسمه حاضرا في ذاكرة الفن المصري، فنانا من طراز رفيع جمع بين الموهبة والأخلاق، وبقى خالدا في قلوب محبيه ورفاقه من أبناء الوسط الفني.