حضرموت الجامع يُحمّل الرئاسي والحكومة مسؤولية الانهيار الاقتصادي المتسارع
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أكد مؤتمر حضرموت الجامع، السبت، أن معالجة الإنهيار الاقتصادي للعملة الوطنية وتبعاتها الكارثية لم تعد تحتمل التأجيل، وتستدعي تدخلًا فوريًا وفاعلًا من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لوضع معالجات جذرية تكفل الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع، في مدينة المكلا، برئاسة الأمين العام القاضي أكرم نصيب العامري، لمناقشة العديد من القضايا السياسية والتنظيمية والإدارية، إلى جانب استعراض خطة العمل للفصل الثاني من العام 2025م.
وذكر مؤتمر حضرموت الجامع، أن اللقاء وقف أمام حالة التدهور الشامل التي تشهدها حضرموت على المستويات المعيشية والاقتصادية والخدمية، نتيجة تدهور سعر العملة المحلية، وتأخر صرف المرتبات، والتصاعد المتسارع في أسعار السلع والمواد الغذائية، إضافة إلى انهيار الخدمات والبنية التحتية وعجز السلطات الرسمية عن تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وحمّلت الأمانة العامة، الرئاسة اليمنية مسؤولية الانهيار المتواصل في الخدمات الأساسية، لا سيما خدمة الكهرباء، رغم توفر كميات كافية من الوقود (الديزل والمازوت)، معتبرة أن هذا الإخفاق يعكس غياب الإرادة السياسية في تنفيذ القرارات المتعلقة بحضرموت، وتجاهلًا واضحًا لمطالب أبنائها المشروعة، ومن أبرزها تمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم بأنفسهم، وهو خيار يحظى بتوافق حضرمي واسع، ويرتكز إلى الإرادة الشعبية ومخرجات مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت.
وحذرت الأمانة العامة من أن استمرار هذا التجاهل سيؤدي حتمًا إلى تصعيد التوتر وتهديد الاستقرار المحلي، داعية في الوقت ذاته إلى تحرك حضرمي واسع ومشروع يهدف إلى انتزاع الحقوق، وعلى رأسها تحقيق الحكم الذاتي كضامن حقيقي لاستقرار حضرموت وتنميتها وازدهارها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا اليمن انهيار الاقتصاد حضرموت الجامع حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يحذر من مديونية كأس العالم ويجدد رفض التطبيع مع الاحتلال
عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية اجتماعها العادي، مساء الخميس 26 يونيو 2025، برئاسة الأمين العام عبد الإله ابن كيران، تناولت خلاله مستجدات القضية الفلسطينية، والتطورات الوطنية، والأداء الحكومي، والأوضاع التنظيمية للحزب.
وأكدت الأمانة العامة دعمها المطلق لنضال الشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني، مشيدة بموقف رئيس الوزراء الإسباني الداعي لتعليق اتفاقية الشراكة مع الاحتلال، ومنددة بالمشاركة الأكاديمية الصهيونية في المنتدى العالمي للسوسيولوجيا المرتقب تنظيمه بالمغرب.
وفي الشأن الوطني، ثمن الحزب الدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، محذرًا في المقابل من اختزال إصلاح التعليم في تجربة “مدارس الريادة” التي اعتبرها عنواناً لتمييز طبقي داخل المدرسة العمومية.
كما انتقدت الأمانة العامة مراجعة المندوبية السامية للتخطيط لنسب النمو دون توضيحات كافية، وأعربت عن قلقها من لجوء الحكومة إلى إصدار سندات طويلة الأجل لتمويل كأس العالم 2030، واعتبرت الاعتماد المتزايد على القروض لتمويل الحماية الاجتماعية تهديداً للاستقرار المالي للدولة.
ونوهت الأمانة العامة بالدينامية التنظيمية للحزب، سواء داخل الوطن أو في صفوف الجالية بالخارج، داعية إلى تعزيز الجاهزية والاستعداد للاستحقاقات المقبلة.