توغل قوة للعدو الإسرائيلي باتجاه المناطق الحدودية في ريف القنيطرة السوري
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
توغلت قوة للعدو الإسرائيلي في ساعات الصباح الأولى من اليوم السبت، باتجاه محيط بلدة صيدا وقرية أبو مذراة بريف القنيطرة الجنوبي في سوريا.
ويتزامن ذلك، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان، مع توغل دورية للعدو باتجاه قرية كودنة في ريف القنيطرة، دون وقوع أي اشتباكات أو احتدام في الميدان.
وأشار المرصد إلى استمرار الصمت تجاه هذه التحركات الإسرائيلية المكثفة على المناطق الحدودية مع الجولان السوري المحتل، ما يثير تساؤلات محلية ودولية حول الأوضاع الأمنية في المنطقة.
يأتي هذا التوغل في إطار التوترات المستمرة على الحدود بين الكيان وسوريا، وتثير مثل هذه التوغلات مخاوف من تصعيد الوضع الأمني في المنطقة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، توغل قوة للعدو الاسرائيلي مؤلفة من دبابة وناقلة جنود يرافقها نحو 30 جنديا في قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة.
وقامت القوة الإسرائيلية بتفتيش عدد من المنازل قبل أن تنسحب إلى قواعدها، دون ورود معلومات عن أي اعتقالات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
التوغلات والعمليات الاستفزازيةوأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.