5 شهداء وعشرات المصابين برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات برفح
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
استُشهد 5 مواطنين وأصيب العشرات اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات، شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن حصيلة الشهداء ارتفعت منذ فجر اليوم إلى 21 شهيدا.
وحسب تقارير أممية، فقد استُشهد أكثر من 550 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في نقاط توزيع المساعدات الإسرائيلية الأمريكية المرفوضة أمميا، التي تحولت منذ تأسيسها أواخر الشهر الماضي إلى مصايد للقتل الجماعي، فضلا عن تعمد امتهان كرامة الفلسطينيين وإجبارهم على النزوح، وسط ظروف إنسانية كارثية.
وخلّفت حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ 21 شهرا نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.
اقرأ أيضاً7 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدينتي غزة وخان يونس
سقوط 11 شهيدًا فلسطينيًا في غارات الاحتلال الإسرائيلي على خانيونس
المجلس الوطني الفلسطيني يدعو لفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي جنود الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي خسائر الاحتلال سلاح الجو الإسرائيلي الحكومة الاسرائيلية قصة الاحتلال سياسة الاحتلال الادعاءات الإسرائيلية واقع الاحتلال معارضة الاحتلال توزيع المساعدات الإسرائيلية الأمريكية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شهيدان وعدد من المصابين بنيران الاحتلال شمالي رفح الفلسطينية
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، ارتقاء شهيدين وسقوط عدد من المصابين بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات شمالي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، في عددها الصادر ليل الخميس–الجمعة، عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تفاهم مشترك يقضي بإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة خلال أسبوعين، شريطة تحقيق عدد من المطالب الأمنية والسياسية الحيوية من وجهة نظر تل أبيب وواشنطن.
أبرز الشروط: الرهائن ونفي قادة حماس
ووفقًا للصحيفة، فإن الاتفاق الذي لم يُعلن رسميًا بعد، يرتكز على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" في غزة، ويبلغ عددهم نحو خمسين شخصًا، بالإضافة إلى نفي ما تبقى من قيادات الحركة خارج القطاع، إلى دول يُتفق عليها لاحقًا.
وتتضمن المبادرة أيضًا تشكيل إدارة بديلة لغزة، تتولاها أربع دول عربية، بينها مصر والإمارات، بهدف إقصاء حركة "حماس" عن أي دور سياسي أو إداري مستقبلي، وهو ما يعكس توافقًا أمريكيًا–إسرائيليًا حول إعادة هيكلة الواقع السياسي في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية.
توسيع دائرة الهجرة
وتضيف الصحيفة أن من بين البنود التي جرى الاتفاق عليها، تشجيع هجرة سكان قطاع غزة إلى دول أخرى تقبل باستيعابهم، في خطوة تبدو ضمن مساعٍ لتخفيف الكثافة السكانية في القطاع، بالتوازي مع إعادة الإعمار وإدارة جديدة للمنطقة.