في مثل هذا اليوم: نابولي يحتجز أوسيمين في فندق لمنعه من الانتقال إلى ليفربول
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
في عام 2020، كان المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين على مشارف الانضمام إلى ليفربول، لكن مفاجأة مدوية قلبت مجرى الأمور لصالح نابولي، حسب تصريحات المساعد السابق للمدير الرياضي الإيطالي جياندمينيكو كوستي.
في مثل هذا اليوم: نابولي يحتجز أوسيمين في فندق لمنعه من الانتقال إلى ليفربولكوستي قال إن كريستيانو جيونتولي، المدير الرياضي لنابولي وقتها، "حبس أوسيمين في الفندق لمدة ثلاثة أيام"، رافعًا مكالماته إلى 100 مكالمة يوميًا حتى يتمكن من إقناعه بتوقيع عقده مع نابولي بدلًا من ليفربول.
وأكد كوستي أن هذه الصفقة تمثّل "أكبر تحفة فنية" لجيونتولي، الذي تدخل فورًا عندما علم باهتمام يورغن كلوب بضم النجم الشاب في صيف 2020.
العملية أثنت بشكلٍ ملحوظ على نابولي، فقد توّج أوسيمين بلقب الدوري الإيطالي في موسم 2022–2023 بعدما سجل 23 هدفًا وقدم 5 تمريرات حاسمة في 29 مباراة، مما يعكس دورًا أساسيًا في تتويج الفريق باللقب بعد 33 عامًا
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الارتقاء بعقل الرياضي بالعلم
يقول جون ديدي:”التعلُّم ليس مُجرد إعداد للحياة، بل هو الحياة نفسها”، اليوم في عالم الرياضة لم يعد النجاح يعتمد فقط على الجوانب الفنية والبدنية والنفسية والمهارية، بل أصبح العقل هو اللاعب الخفي، الذي يضع الفارق الحقيقي بالارتقاء به رياضياً.
الرياضي المتميز هو من تسلح بالعلم، ومع أدوات النجاح يحقق الإنجاز، ومن خلال التعليم يستطيع أن يستوعب بطريقة سريعة جداً وبإتقان.
دائماً في أوربا نجد اللاعب، في دوري الجامعات تكون فرصته أكبر للالتحاق بدوري المحترفين ببلده، وهذا يرجع لتميزه تعليمياً، وهناك أمثلة عديدة، ومنها اللاعب جورجيو كيليني المدافع الإيطالي الذي أكمل درجة البكالوريوس في الاقتصاد والتجارة، وأيضاً فينسنت كومباني المدافع البلجيكي ومدرب بايرن ميونيخ حاليًا، الذي أكمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة مانشستر.
يعتبر التعليم أمر جوهري؛ وذلك لجعل اللاعب يتميز في تطبيق الأدوار المطلوبة منه، كتحليل المواقف واتخاذ القرارات وتجعله أكثر ثقة بنفسه، ويوفر له فرصاً بعد الاعتزال؛ مثل العمل كمعد بدني أو معد فني …إلخ؛ حيث يلم بأمور التغذية والإصابات وقوانين اللعبة، والأهم أن يقدم نفسه كقدوة إيجابية للشباب والمجتمع ويستطيع التأثير في غيره، ومن ناحية أخرى أن يمثل نفسه وبلده في المحافل الدولية.
لذا أنصح الأندية في مملكتنا الغالية، بأن يهتموا بتطوير الجوانب الذهنية للاعبين، وهذا من خلال إكمال الدراسة الجامعية، والجانب الثاني من خلال محاضرات وندوات التثقيفية داخل النادي.
فهل تتنبه الأندية الرياضية في بلادي، وتحرص على أن يكمل لاعبوها دراستهم الجامعية، أم يبقى الأمر بلا تغيير؟