طرق الحياة تعود بين صنعاء وعدن.. تفاصيل الصفقة السرية التي ستُنهي سنوات القطيعة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
طريق الضالع صنعاء (منصات تواصل)
كشفت مصادر خاصة عن ترتيبات نهائية لاستكمال التطبيع بين العاصمة صنعاء (تحكمها جماعة أنصار الله) والعاصمة المؤقتة عدن (خاضعة لسلطة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا)، في خطوة مفاجئة قد تُنهي سنوات من الانقسام والعزلة القسرية.
وبدأت فرق أمنية في محافظة أبين (جنوب اليمن) إزالة المخلفات والحواجز من الطريق الاستراتيجي الرابط بين مديرية لودر في أبين ومكيرس في محافظة البيضاء، عبر عقبة ثرة، أحد أهم الممرات التي أُغلقت منذ بداية الحرب في 2015.
ويمثل فتح هذا الطريق إشارة قوية لبدء عودة الحياة الطبيعية بين شمال اليمن وجنوبه، بعد سنوات من المعاناة وتعقيدات السفر التي فرضتها الحرب.
ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع تلميحات عن اتفاق سلام شامل، وسط تكهنات حول نية المجلس الانتقالي (الذي كان يرفض سابقًا فتح أي طرق) التنازل عن شروط صارمة مقابل ضمانات سياسية وأمنية.
طريق مريس–قعطبة (الرابط بين الضالع والبيضاء) سبق أن شهد فتحًا جزئيًا، وهو طريق حيوي يمر بمناطق نفوذ متنازع عليها.
إعادة فتح عقبة ثرة يعني تقليص سيطرة التحالف على حركة المدنيين والبضائع بين الشمال والجنوب.
هل نشهد بداية نهاية الحرب؟ أم أن هذه خطوة تكتيكية مؤقتة؟.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
ناشط جنوبي بارز: الانتقالي حول القضية الجنوبية إلى “مسرحية كوميدية”
الجديد برس|
اتهم الناشط والإعلامي صلاح السقلدي، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بـ تحويل القضية الجنوبية إلى “مسرحية كوميدية للسخرية والتندر”، محذّراً من خطورة هذا النهج على مستقبل القضية الجنوبية.
وقال السقلدي، في منشور على منصة “إكس”، إنه يخشى أن تُفرغ القضية الجنوبية من مضمونها السياسي والنضالي الحقيقي عبر خطابات مرتجلة وقرارات متفردة لا تعبّر عن إرادة جدّية في معالجة القضية.
وأضاف أن ما يجري اليوم من أداء سياسي وإعلامي داخل المجلس الانتقالي يسهم في تشويه صورة القضية الجنوبية وتحويلها إلى أداة تخدم أجندات خارجية، بعيداً عن أهدافها الأساسية في تحقيق العدالة والتمثيل الحقيقي لأبناء الجنوب.
ويأتي هذا الانتقاد في خضم موجة غضب وسخرية واسعة أثارتها تصريحات رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، التي ألمح فيها إلى إمكانية ضم محافظتي تعز ومأرب إلى مشروعه السياسي، في خطوة اعتبرها مراقبون انحرافاً خطيراً عن جوهر القضية الجنوبية ومحاولة لإعادة رسم الخارطة السياسية بما يخدم مصالح خارجية.