إينزاجي بعد الفوز على سيتي: لم أنجز هذا وحدي
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أورلاندو (الولايات المتحدة) «أ.ف.ب»: أهدى الإيطالي سيموني إينزاجي فوز فريقه الهلال السعودي الملحمي على مانشستر سيتي الإنجليزي 4-3 بعد التمديد إثر التعادل 2-2 في الوقت الأصلي إلى اللاعبين والجهاز الفني، مؤكدا أنه "لم أنجز هذا وحدي".
وأقصى الهلال الذي كان فاجأ ريال مدريد الإسباني بالتعادل معه 1-1 في الجولة الأولى من دور المجموعات، وتأهل وصيفا بعد تعادله مع سالزبورغ النمسوي وفوزه على باتشوكا المكسيكي، سيتي متصدر المجموعة السابعة من ثمن النهائي.
وضرب الفريق السعودي موعدا مع فلوميننسي البرازيلي في الرابع من يوليو على ملعب كامبينج وورلد في أورلاندو.
وهنّأ إينزاجي الذي بدأ عمله مع الهلال في الرابع من يونيو، فريقه "على هذا الأداء الرائع. لقد أبلوا بلاء حسنا. انتصرنا على فريق قوي جدا. يستحقون هذا الفوز. قاتلوا على كل كرة حتى الرمق الأخير. إنها فرحة للهلال والسعودية والجمهور".
وأبدى الإيطالي رضاه عن ما قدمه لاعبوه طوال المباراة المرهقة قائلا "نحن نعمل منذ أسابيع وهم ملتزمون وأنا كمدرب راض عن أدائهم".
وتابع "لم أنجز هذا وحدي. يرافقني طاقم عمل معي منذ عشر سنوات. ساعدوني في تحضير الفريق على المستويين التكتيكي والبدني. يستحق فريقي الكثير من المديح والشكر".
وحقق إينزاجي فوزه الأول على نظيره الإسباني بيب جوارديولا في ثالث مواجهة بينهما، بعدما كان خسر أمامه مرة وتعادلا في مباراة أخرى.
وعلّق على الأمر قائلا "جوارديولا هو أفضل مدرب في العالم لكننا قدمنا أفضل ما لدينا ونستحق هذه النتيجة".
وأضاف "بعد نهاية المباراة كنا نحتفل وجاء جوارديولا وصافحني وهنأني على الفوز. نحن نحترم بعضنا البعض، وبطبيعة الحال، الإطراء دائما يسعدني".
وكان الهلال دخل المباراة بغياب عدد من اللاعبين على رأسهم القائد سالم الدوسري بسبب الإصابات، وبدا على لاعبيه الإرهاق في مواجهة سيتي.
وقال عن المواجهة المقبلة مع فلوميننسي "سنحاول أن نسترد طاقتنا وقوتنا لهذه المواجهة المثيرة. نتمنى أن يرافقنا اللاعبون إلى ربع النهائي بأفضل حالاتهم".
وأردف "بعد المباراة الرابعة نشعر بالتعب والإرهاق. فقدنا بعض اللاعبين للأسف ولكن لدينا الرغبة للعب نلمسها في جميع اللاعبين. بعضهم غيروا أدوارهم وكان عليهم أن يتأقلموا".
وتابع "نعرف أن هناك فريقا قويا سنواجهه وقدم أداء ممتازا (أمام إنتر). لكن الليلة علينا الاحتفال لأن الفوز على مانشستر سيتي ليس بالأمر سهل".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. مباراة المغرب وسوريا.. قمة عربية مشتعلة في ربع نهائي كأس العرب 2025
مباراة المغرب وسوريا.. قمة عربية مشتعلة في ربع نهائي كأس العرب 2025
تتجه أنظار الملايين اليوم نحو مواجهة كروية مرتقبة تجمع بين منتخب المغرب ومنتخب سوريا في ربع نهائي كأس العرب 2025، في صدام يوصف بأنه من الأصعب في هذا الدور. حالة الترقب تزداد مع أداء المنتخبين القوي خلال دور المجموعات، إذ أنهيا مبارياتهما دون هزيمة، ما يجعل معركة الوصول إلى المربع الذهبي حاسمة حتى صافرة النهاية.
جاهزية المنتخبين قبل اللقاء
يدخل المنتخب المغربي المباراة بطموحات كبيرة، معتمدًا على تفوقه في العمق الهجومي وقدرته على صناعة الفرص من الأطراف. في المقابل، يسعى المنتخب السوري لتضييق المساحات أمام المنافس، مع الاعتماد على التحولات السريعة لإرباك الدفاع المغربي.
الصراع على وسط الملعب سيكون عنوان اللقاء، خاصة خلال أول نصف ساعة التي قد تحدد إيقاع المباراة. كما سيؤثر العامل الذهني بشكل كبير في الدقائق الأخيرة التي غالبًا ما تكشف شخصية الفريق الأكثر تركيزًا.
تقام المباراة اليوم الخميس الساعة 4:30 مساءً بتوقيت القاهرة، و5:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، على استاد خليفة الدولي. وتنقل المواجهة شبكة beIN SPORTS حصريًا.
كما إنه من المتوقع أن يكون التوازن الدفاعي مفتاحًا مهمًا خلال بداية اللقاء، بينما قد تمنح سرعة التحولات الأفضلية للمنتخب الأكثر دقة في تنفيذها.
كما ستلعب الكرات الثابتة دورًا حاسمًا في فك التكتلات الدفاعية، مع بقاء القراءة الفنية للمدربين العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد هوية المتأهل إلى نصف النهائي.
منتخب المغرب: تصدر ترتيب المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، بعد تحقيق الفوز على جزر القمر 3-1، والتعادل السلبي مع عمان، ثم الفوز على السعودية بنتيجة 1-0 في الجولة الثالثة، ليضمن بذلك صدارة مجموعته وتأهله إلى ربع النهائي بثقة كبيرة.
منتخب سوريا: صعد كوصيف المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط، متفوقًا بفارق الأهداف على فلسطين، بعد الفوز على تونس 1-0، التعادل مع قطر 1-1، والتعادل مع فلسطين في الجولة الأخيرة، مما مكنه من اقتحام ربع النهائي وتحقيق حضور قوي في البطولة.
أهمية المباراة وتوقعات الجماهير
تكتسب مواجهة المغرب وسوريا أهمية كبيرة، ليس فقط على المستوى الفني، بل أيضًا من الناحية الجماهيرية، حيث يسعى كل فريق لتحقيق الفوز والتأهل إلى نصف النهائي؛ وتُعد المباراة اختبارًا حقيقيًا للمدربين واللاعبين على حد سواء، في كيفية إدارة الوقت واستغلال الفرص والضغط النفسي للمنافس.
من المتوقع أن تشهد المباراة حضورًا جماهيريًا مكثفًا، مع دعم كبير من المشجعين المغاربة والسوريين، بالإضافة إلى حضور محايد من عشاق الكرة العربية لمتابعة المنافسة والتشويق