موجز إخباري جنوب سيناء.. ظاهرة غريبة| سحابة أرجوانية في السماء .. المحافظ يستقبل سفير بلجيكا
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
شهدت محافظة جنوب سيناء خلال 24 ساعة الماضية العديد من الأحداث أبرزها ظهور السحابة الارجوانية في سماء جنوب سيناء وخاصة مدن خليج العقبة وسط تساؤلات من أهالي جنوب سيناء.
كما استقبل الدكتور خالد مبارك سفير بلجيكا بمكتبة بشرم الشيخ.
واليكم تفاصيل الأخبار
ظاهرة غريبة ظهرت لأول مرة في سماء بعض المدن بمحافظة جنوب سيناء، مساء امس الثلاثاء، أثارت تساؤلات الموطنين، وإعجابهم في نفس الوقت كونها رسمت لوحة فنية أرجوانية في السماء يحيط بها ظلام حالك في مظهر طبيعي خلاب لم يستطع أمهر الفنانين رسمه.
قال عيد سالم، من مدينة دهب، إنه جرى رصد سحب ذات لون أرجواني، زينت سماء مدن "شرم الشيخ، دهب، نويبع"، وظهور هذه السحب لم يتجاوز بضع دقائق، لكنها حظت على إعجاب المواطنين والسائحين الذين قاموا بالتقاط الصور التذكارية لها، كونها رسمت مشهد طبيعي خلاب
وأوضح أشرف محمود، من مدينة نويبع، أن سكان نويبع رصدوا ظهور مناظر غريبة في سماء مدينة نويبع، وهي عبارة عن سحابة ذات لون أرجواني خلال لتصوير، وذات لونًا بنيًا فسفوريًا عند النظر المباشر إليها، مما أثار التساؤلات نحوها.
وأكد أحمد محمود، من مدينة شرم الشيخ، أن هذه السحابة ظهرت في سماء المدينة بشكل مفاجئ لأول مرة في المدينة، مشيرًا إلى أنها رسمت مشهد خلاب كون لونها الأرجواني كان واضحًا وسط ظلام السماء، مما جعل السائحين في حالة انبهار.
جدير بالذكر، أن هذه الظاهرة جرى رصدها في سماء مدينة سانت كاترين في مارس الماضي، وقام السائحون بتوثيقها
خلال تواجدهم على قمة جبل موسى.
سفير بلجيكا يشيد بمصر كواحة أمان واستضافتها للعالقين والطائرات خلال الأزمات
استقبل اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اليوم بمكتبه بمدينة شرم الشيخ، السفير بارت دي غروف، سفير مملكة بلجيكا لدى جمهورية مصر العربية، وذلك خلال زيارة السفير لعدد من المقاصد السياحية بالمحافظة، على رأسها مدن شرم الشيخ ودهب وطابا وسانت كاترين.
في مستهل اللقاء، رحب المحافظ بالسفير والوفد المرافق، معربًا عن تقديره للعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مصر وبلجيكا، خاصة في مجالات السياحة والاستثمار والتنمية المستدامة.
واستعرض المحافظ رؤية واستراتيجية التنمية الشاملة التي تنفذها المحافظة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وفي إطار “رؤية مصر 2030”، والتي تهدف إلى تعظيم الاستفادة من المقومات الطبيعية والبشرية الفريدة التي تزخر بها جنوب سيناء.
وأوضح المحافظ تقسيم المحافظة إلى خمسة قطاعات تنموية، منها قطاع شرم الشيخ/دهب السياحي، وقطاع نويبع/طابا اللوجيستي والتجاري، والذي يمثل محورًا استراتيجيًا يربط بين الشرق الأقصى وأوروبا، عبر مشروع “الحزام والطريق”، من خلال موانئ نويبع وطابا البحرية، وخط السكك الحديدية الجاري إنشاؤه لربط الموانئ بميناء العريش، بما يسهم في توفير مسار أكثر أمنًا وأقل تكلفة وأقصر مسافة مقارنة بالبدائل الأخرى.
من جانبه، أعرب السفير بارت دي غروف عن شكره لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بمكانة محافظة جنوب سيناء كأحد أبرز المقاصد السياحية في منطقة البحر الأحمر، ومثنيًا على مدينة شرم الشيخ كوجهة عالمية تتمتع بالأمن والاستقرار.
وأكد السفير أن مصر أثبتت خلال الأزمات الإقليمية الأخيرة أنها واحة أمان في المنطقة، مشيرًا إلى استضافتها للعالقين من عدة دول، واستقبال شرم الشيخ للطائرات والزوار القادمين من مناطق النزاع، ما يعكس جاهزيتها واستقرارها وقدرتها على احتواء الأزمات الإنسانية والسياحية.
كما أبدى اهتمام بلاده بفتح آفاق جديدة للتعاون مع مصر في مجالات السياحة المستدامة، والخدمات اللوجستية، والاستثمار، وأبدى استعداد بلجيكا لتقديم خبراتها في تشغيل وصيانة الموانئ البحرية، وتطوير المناطق اللوجستية وسلاسل الإمداد الدولية.
واقترح السفير إمكانية ترتيب لقاءات تنسيقية بين خبراء الجانبين المصري والبلجيكي، لبحث فرص التعاون في مجالات السياحة والاستثمار مع المحافظة.
كما شهد اللقاء مناقشة آليات دعم التبادل السياحي والتجاري بين الجانبين، وتعزيز حركة السياحة البلجيكية إلى مدن جنوب سيناء، إلى جانب بحث فرص الاستثمار في قطاعات متعددة، من بينها النقل البحري، والخدمات، والمرافق الذكية، استثمارًا للفرص الواعدة التي نجحت الدولة المصرية في خلقها رغم التحديات الإقليمية والدولية.
وفي ختام اللقاء، أهدى المحافظ درع المحافظة وبعض الهدايا التذكارية للسفير والوفد المرافق، كما وجه له دعوة رسمية لحضور مأدبة غداء بمدينة دهب وزيارة النادي اليوناني، على هامش زيارته للمحافظة لمتابعة عدد من المشروعات والمقاصد السياحية.
حضر الاجتماع القنصل العام لسفارة بلجيكا بالقاهرة، والقنصل الفخري لبلجيكا بشرم الشيخ.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز علاقاتها مع شركائها الدوليين، ودعم جهود التنمية المحلية الشاملة بمحافظة جنوب سيناء، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين وترسيخ مكانة مصر الإقليمية والدولية، وتحقيق رؤية جنوب سيناء كعاصمة للتنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء موجز السحابة سفير بلجيكا سفیر بلجیکا جنوب سیناء شرم الشیخ فی سماء
إقرأ أيضاً:
أبرزها «قمر غزال الباك» وشهب الدلويات.. 19 ظاهرة فلكية تزيّن سماء مصر في يوليو 2025
أعلن الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أهم 19 ظاهرة فلكية تزين سماء شهر يوليو المقبل وأبرزها قمر «غزال الباك»، و«شهب دلتا الدلويات» واقترانات للكواكب والنجوم.
وقال تادرس - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين - إن ألمع النجوم وأشهر المجموعات النجمية التي يمكن رؤيتها خلال شهر يوليو ستكون من جهة الشمال (الدب الأكبر: المغرفة الكبرى)، ومن جهة الجنوب (العقرب) و(القوس: براد الشاي)، كما يظهر مثلث الصيف بأعلى السماء وهو مكون من النجوم الثلاث اللامعة وهي الطير (النسر الطائر) وفيجا (النسر الواقع) ودنيب (ذنب الدجاجة)، والسماك الرامح (ألمع نجم في مجموعة العواء: بؤوتس).
وأضاف «أن أولى تلك الظواهر ستبدأ بعد غد الأربعاء وفيها يترائى كوكب عطارد مقترنا مع الحشد النجمي خلية النحل في برج السرطان، ويمكن رؤية هذا الاقتران بعد غروب الشمس مباشرة وحتى بدء غروب المشهد الساعة 9:30 مساءً تقريبًا»، موضحا أنه لصعوبة رؤية حشد خلية النحل بالعين المجردة، ينصح باستخدام تلسكوب صغير.
وأوضح أن الحشد النجمي خلية النحل يقع على مسافة 580 سنة ضوئية تقريبًا من الأرض ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة، وهو يظهر كسحابة مجسمة كما رآها عالم الفلك جاليليو جاليلي لأول مرة باستخدام التلسكوب بعد عام 1609، حيث تمكن من رؤية 40 نجمًا فقط.
وأشار إلى أنه في ذات اليوم سيترائى القمر في طور التربيع الأول، حيث يتواجد بمنتصف السماء وقت غروب الشمس ويضيء نصف قرصه فقط بنسبة لمعانه 50%، علمًا بأن الجزء المضيء من القمر في حالة التربيع الأول يشير دائمًا إلى اتجاه الغرب، حيث تغرب الشمس (حتى لو كانت الشمس تحت الأفق)، ومن ثم يتحرك القمر في السماء بمرور الساعات نحو الغرب إلى أن يبدأ بالغروب عند منتصف الليل تقريبًا.
ولفت إلى أنه بعد غروب شمس 3 يوليو ودخول الليل يترائى القمر مقترنًا مع النجم سبيكا، السماك الأعزل أو السنبلة، وهو ألمع نجم في برج العذراء (ألفا العذراء)، ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة، حيث سيظلان بالسماء إلى أن يبدأ المشهد بالغروب في 1:00 بعد منتصف الليل.
وذكر أن النجم سبيكا من النجوم المتغيرة يبلغ حجمه 8 مرات تقريبًا مثل حجم الشمس وتقدر كتلته بـ11 مرة تقريبًا مثل كتلة الشمس، ويبعد عن الأرض حوالي 260 سنة ضوئية.
ونوه بأنه في 4 يوليو سيصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة شرقية له من الشمس تبلغ 25.9 درجة تقريبًا، وهذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له في السماء الغربية فوق الأفق بعد غروب الشمس، ويظل مرئُيا إلى أن يغرب في 8:30 مساء تقريبًا.
ولفت إلى أنه في ذات اليوم سيشرق كوكب الزهرة الساعة 3:15 صباحًا تقريبًا مقترنًا مع الحشد النجمي بلايدس (الثريا أو الأخوات السبع) في برج الثور، حيث نراهما متجاورين في السماء إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وتابع أن "الثريا" هو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية، والذي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض، ويتكون من عدة مئات من النجوم، ولكن ألمع نجومه هي 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة، ولذلك سُمي بالأخوات السبع.
وقال أستاذ الفلك «إنه في 5 يوليو سيكون القمر بمنطقة الأوج في مداره حول الأرض وهي المنطقة البعيدة نسبيًا عن الأرض، حيث تبلغ المسافة بينهما حوالي 404.600 كم»، منوهًا بأن منطقة الأوج تتغير من شهر لأخر، كما أن ظاهرة المد والجزر تقل شدتها قليلا أثناء وجود القمر في منطقة الأوج، كما يقل حجم قرص القمر قليلًا إذا اكتمل بدرًا وهو في الأوج.
وأشار إلى أنه بعد غروب شمس 7 يوليو، يترائى القمر مقترنًا مع النجم العملاق أنتاريس (قلب العقرب) ألمع نجم ببرج العقرب، ويمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة في السماء إلى أن يبدأ المشهد بالغروب الساعة 3:20 فجر اليوم التالي، لافتًا إلى أن «أنتاريس» هو نجم أحمر يفوق كتلة الشمس بـ10 أضعاف ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض.
ونوه بأنه في 10 يوليو سيكتمل قرص القمر ويصبح بدرًا كامل الاستدارة، وسيكون القمر في حالة تقابل مع الشمس فيشرق عند غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، وتكون نسبة لمعانه 100%.
وأوضح أن العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر، لذلك يبدوا لنا القمر كما لو كان بدرا خلال الفترة (8 - 12) يوليو، ويعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية بقمر «غزال الباك» ويشير هذا الاسم إلى الغزلان الذكور (Bucks) التي تنمو لها قرون جديدة في بداية شهر يوليو، كما يعرف بـ«قمر الرعد وقمر القش»، مؤكدًا أن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
ولفت إلى أنه في 13 يوليو سيشرق كوكب الزهرة الساعة 3:15 صباحا مقترنا مع نجم الدبران (عين الثور) ألمع نجم ببرج الثور، وسيظلان مرئيان بالعين المجردة السليمة حتى اختفاء المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس، لافتًا إلى أن نجم الدبران هو نجم عملاق أحمر تبلغ كتلته 2.5 مرة مثل كتلة الشمس، ويبلغ حجمه حوالي 50 ضعفًا مثل حجم الشمس.
وأشار إلى أنه في 16 يوليو سيشرق القمر الساعة 11:15 مساء تقريبا مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) وسيظلان مرئيان بالعين المجردة السليمة متجاورين في السماء طوال الليل، حتى يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وأضاف أنه في 18 يوليو سيشرق القمر بعد منتصف الليل في طور التربيع الثاني حيث يضيئ نصف قرصه فقط وتبلغ نسبة لمعانه 50%، علما بأن الجزء المضيء من القمر في حالة التربيع الثاني يشير دائما لاتجاه الشرق، حيث تشرق الشمس (حتى لو كانت الشمس تحت الأفق)، ومن ثم يصبح القمر في وسط السماء تقريبا عند شروق الشمس، ثم يستمر في التحرك نحو الغرب حتى يبدأ الغروب الفعلي عند الظهيرة أي عندما تكون الشمس في منتصف النهار تقريبا.
وأوضح أنه في 20 يوليو سيشرق القمر الساعة 1:30 بعد منتصف الليل مقترنا مع الحشد النجمي Pleiades (الثريا أو الأخوات السبعة)، وهو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية، لافتا إلى أنه يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة باتجاه الشرق، وسيظل مرئيًا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وكشف عن وجود القمر في 20 يوليو بمنطقة الحضيض في مداره حول الأرض، وهي المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض، حيث تبلغ المسافة بينهما حوالي 368.000 كم، موضحًا أن منطقة الحضيض تتغير من شهر لأخر ولا يُعتبر القمر عملاقا إلا إذا كانت مسافته من الأرض أثناء الحضيض أقل من 360.000 كم، مشيرًا إلى أن ظاهرة المد والجزر تزيد شدتها قليلا أثناء وجود القمر في منطقة الحضيض، كما يزيد حجم قرص القمر قليلا إذا اكتمل بدرًا وهو في الحضيض.
ونوه بأنه في 23 يوليو سيشرق القمر مقترنا مع كوكب المشتري (عملاق كواكب المجموعة الشمسية) في الساعة 4:40 صباحا تقريبا، في مشهد رائع يُرى بالعين المجردة السليمة في السماء إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وقال إنه في 24 يوليو سيظهر القمر الجديد (محاق شهر صفر)، فعندما يقترن أي جرم سماوي مع الشمس لا يمكن رؤيته أبدًا بسبب قوة إضاءة الشمس، ولذلك لا يمكننا رؤية القمر أثناء اقترانه مع الشمس، حيث يشرق ويغرب معها فلا يترائى لنا أبدًا، وعلى هذا الأساس لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم إيذانًا ببدء ميلاد القمر الجديد.
وتابع أنه عند خروج القمر من حالة الاقتران مع الشمس حينئذ يولد القمر الجديد، علمًا بأن رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة تعتمد أساسًا على فترة بقاء القمر الوليد في السماء بعد غروب الشمس مباشرة أثناء الشفق المسائي، كما تعتمد رؤيته على صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.
وأكد أن أيام المحاق هي أفضل الليالي الليلاء خلال شهور السنة بالنسبة للفلكيين لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل: المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة، حيث لا يعيق ضوء القمر في هذا الوقت الأرصاد الفلكية المطلوبة.
وقال الدكتور أشرف تادرس «إنه بعد غروب شمس 26 يوليو ودخول الليل سيترائى القمر مقترنًا مع النجم ريجولس Regulus أو قلب الأسد، وهو ألمع نجم في برج الأسد ويعتبر من النجوم اللامعة في سماء الليل عمومًا».
وأضاف أن كتلته تبلغ 3.5 مرة مثل كتلة الشمس ويبعد عن الأرض حوالي 79 سنة ضوئية، ويمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة في السماء إلى أن يبدأ المشهد في الغروب بحلول الساعة 9:10 مساء تقريبا.
وكشف عن حدوث يومي 28 و29 يوليو زخة شهب دلتا الدلويات وهي زخة شهابية متوسطة الكثافة يصل عدد الشهب فيها إلى 20 شهابا في الساعة، منوهًا بأن هذه الشهب تأتي بسبب دخول بقايا حطام المذنبان (مارسدن وكراخت) الغلاف الجوي الأرضي في الفترة من 12 يوليو إلى 23 أغسطس وتبلغ ذروتها في ليلة 28 وفجر 29 يوليو.
وأكد أن أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب يكون من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل بشرط صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب وبخار الماء، موضحا أن الشهب تظهر كما لو كانت آتية من كوكبة الدلو وهو سبب تسميتها، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر بالسماء.
ولفت إلى أنه عند غروب شمس 28 يوليو ودخول الليل في ذلك اليوم يترائى القمر مقترنًا مع كوكب المريخ (الكوكب الأحمر)، ويرى هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة في السماء الغربية حتى يبدأ المشهد بالغروب في الساعة 10:05 مساء تقريبا.
وأوضح أنه عند غروب شمس 31 يوليو ودخول الليل يترائى القمر مقترنا مع النجم «سبيكا Spica» السماك الأعزل أو السنبلة (ألمع نجوم برج العذراء)، ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة في السماء إلى أن يبدأ المشهد في الغروب الساعة 11:20 مساء تقريبا.
وذكر أن نجم سبيكا (السنبلة) هو نجم متغير يبلغ حجمه 8 مرات تقريبًا مثل حجم الشمس وكتلته 11 مرة تقريبا مثل كتلة الشمس، ولمعانه 13.5 مرة مثل لمعان الشمس ويبعد عن الأرض بنحو 260 سنة ضوئية.
اقرأ أيضاًتركيب أكبر تليسكوب في الشرق الأوسط.. حصاد البحوث الفلكية في 2024/ 2025
ما حقيقة دخول مصر «حزام الزلازل»؟.. المعهد القومي للبحوث الفلكية يوضح
البحوث الفلكية: مصر بعيدة عن حزام الزلازل.. والزلازل الأخيرة بالمنطقة ضعيفة ولا خطر منها