نائبة وزير الصحة تشارك في الاجتماع الإقليمي للسكان بمحافظة الدقهلية
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة في الاجتماع الإقليمي للسكان بمحافظة الدقهلية، الذي ترأسه اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، لمناقشة الموقف الراهن للمؤشرات السكانية على مستوى المحافظة.
وتم استعراض الجهود التي تبذلها القطاعات المعنية للتعامل مع التحديات السكانية والحد من معدلات النمو غير المخطط، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع القضية السكانية في صدارة أولوياتها.
وشهد الاجتماع حضور الدكتور أحمد العدل، نائب المحافظ، والدكتورة ميرفت فؤاد مدير الإدارة المركزية لتنمية الأسرة بوزارة الصحة، واللواء عماد الدكروري السكرتير المساعد، والدكتور ياسر جمال، مدير عام الإدارة العامة للمتابعة بالوزارة، والسيد أحمد خيري مساعد نائب وزير الصحة، إلى جانب مديري المديريات، ورؤساء المراكز والمدن، وممثلي الأزهر والكنيسة، ومديري الإدارات، وعدد من القيادات التنفيذية المعنية.
واستعرضت الدكتورة عبلة الألفي مؤشرات الأداء السكاني في محافظة الدقهلية، موضحة أن عدد سكان المحافظة بلغ 7 ملايين و86 ألفًا و788 نسمة، بينهم مليون و181 ألفًا و131 سيدة في سن الإنجاب، مضيفة أن معدل الإنجاب الكلي بالمحافظة سجل 2.07 مولود لكل سيدة وفقًا لمسح الأسرة المصرية لعام 2024، بينما تستهدف الدولة خفضه إلى 2.1 بحلول عام 2027، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة والسكان تتابع مؤشرات الصحة الانجابية بشكل دوري لضمان تحقيق المستهدفات، وقدمت عرضًا تفصيليًا لنتائج الأداء خلال الربع الأول من عام 2025، معتبرة إياها مؤشرات مرجعية مهمة لرصد التقدم في تطبيق الاستراتيجيات السكانية على مستوى مراكز أجا، وميت غمر، والمنصورة، والجمالية، والمطرية، ونبروه.
فيما أكد محافظ الدقهلية، أن الزيادة السكانية تمثل تحديًا رئيسيًا يعيق جهود التنمية ويؤثر سلبًا على توزيع الخدمات وكفاءة الإنفاق، مشيرًا إلى ضرورة معالجة اختلال التوازن بين الموارد وعدد السكان لتحسين نصيب الفرد من التعليم والصحة والإسكان، بالإضافة إلى أهمية تبني نهج متكامل يركز على تحسين الخصائص السكانية إلى جانب خفض معدلات الإنجاب، من خلال حملات توعية موسعة وندوات إرشادية لصحة الأم والطفل، كما كلف السكرتير المساعد بمتابعة يومية لحملات التوعية وملف تحسين الخصائص السكانية، مع تقديم تقارير دورية، مؤكدًا متابعته الشخصية لهذا الملف الحيوي.
واختتم محافظ الدقهلية ، الاجتماع بالتأكيد على أن القضية السكانية تمثل أولوية أمن قومي، وتتطلب تنسيقًا وجهودًا مكثفة لتحسين المؤشرات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز التوعية وبرامج تنظيم الأسرة، مشيرًا إلى أهمية المتابعة الدورية للمؤشرات وتقييم الاستجابة بالمجتمعات المحلية، لضمان تحقيق توازن بين النمو السكاني والاقتصادي لصالح مستقبل الأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب وزير الصحة الدقهلية السكانية القضية السكانية القيادة السياسية وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
أوقاف كفر الشيخ: دورات تدريبية للأئمة حول قضايا المواطنة والتوعية السكانية
واصلت مديرية الأوقاف بكفر الشيخ اليوم الثلاثاء، فعاليات دورة التوعية الأسرية للأئمة والواعظات، بقاعة التدريب بمسجد الفتح بمدينة كفر الشيخ، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
يأتي هذا في إطار الجهود المبذولة من وزارة الأوقاف في التدريب والتأهيل المستمر وتثقيف الأئمة والواعظات، برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف فضيلة الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني بالوزارة، وفضيلة الشيخ معين رمضان يونس مدير مديرية الأوقاف بكفر الشيخ.
حضر الدورات الشيخ محمد عثمان البسطويسي، منسق دورات تنظيم الأسرة والتوعية السكانية بين وزارة الأوقاف والمجلس القومي للسكان، والدكتور أشرف أبو الأفراح أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ، والدكتور عبد القادر سليم مدير عام الدعوة بأوقاف كفر الشيخ، ومحمد الوكيل مدير تنظيم الأسرة بكفر الشيخ، والشيخ عبد الحميد سالم مسؤول التدريب بالمديرية.
وأكد وكيل الوزارة، ضرورة تصحيح المفاهيم الخاطئة فيما يتصل بقضايا الأسرة والسكان، لأن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع، وأن بناءها وحمايتها واستقرارها واجب يحتاج إلى إعدادٍ جيدٍ وفكرٍ واعٍ مستنيرٍ، يُقدّر صاحبه معنى المسؤولية، ويُجنّب المجتمع أسباب الشقاق والنزاع والفرقة والخلاف.
وأشار إلى أن تنظيم النسل قضية شرعية ووطنية، وهو واجب الوقت، فالكثرة التي تدعو إلى المباهاة هي الكثرة النافعة القوية المنتجة، التي لا يمكن أن تكون عالة على الآخرين في طعامها وكسائها ودوائها. أما الكثرة الضعيفة الهزيلة التي تكون عالةً على غيرها فهي التي شبهها النبي (صلى الله عليه وسلم) بغثاء السيل، حيث قال (صلى الله عليه وسلم): (يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا) قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: (أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ). فهي كثرة مذمومة لا ممدوحة، فإن العبرة والمباهاة الحقيقية تكون بالكيف لا بالكم، وهنا تكون القلة القوية خيرًا من الكثرة الضعيفة.