أصدرت المحكمة العليا في البرازيل حكمًا بالسجن 17 عامًا على رجل اتهم بسرقة كرة قدم تحمل توقيع نيمار من مبنى الكونغرس خلال أعمال شغب أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو في برازيليا في الثامن من يناير(كانون الثاني) 2023.

سرقة كرة نيمار تودي بشاب إلى السجن 17 عامًا في البرازيل

وتمت إدانة نيلسون ريبيرو فونسيكا جونيور البالغ من العمر 34 عامًا، بالسرقة بالإضافة إلى، من بين أمور أخرى، محاولة الانقلاب والانتماء إلى عصابة إجرامية مسلحة والتحريض على العنف.

وصوتت أغلبية كبيرة من أربعة من أصل خمسة قضاة في الغرفة الأولى بالمحكمة العليا لصالح إدانته والتي تم تأكيدها ليلة الاثنين الثلاثاء.

وقال القاضي ألكسندر دي مورايش إن المتهمين "شاركوا" بشكل نشط في غزو ونهب مقرات السلطة في العاصمة البرازيلية.

وشارك آلاف عدة من أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو (2019-2022) في أعمال الشغب، بعد أسبوع من تنصيب الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وزعم القاضي مورايش أيضًا أن نيلسون ريبيرو فونسيكا جونيور اعترف بسرقة الكرة "وهي أصل فريد من نوعه يشكل جزءًا من التراث العام للبرازيل".

وزعم محاموه أنه عثر عليها في قاعة الكونغرس خلال اعمال الشغب، فأخذها لحمايتها، ثم سلّمها بعد 20 يوما إلى الشرطة.

وأدت أعمال الشغب هذه إلى أضرار مادية كبيرة في القصر الرئاسي والبرلمان والمحكمة العليا.

تم التبرع بالكرة التي وقع عليها نيمار إلى مجلس النواب في عام 2012 من قبل سانتوس، النادي الذي لعب فيه نجم البرازيلي في بداية مسيرته الاحترافية قبل العودة إلى صفوفه في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وتم عرض الكرة في أحد أروقة البرلمان.

وأدين أكثر من 500 شخص بسبب مشاركتهم في أعمال الشغب في برازيليا، وتلقى البعض منهم أحكامًا بالسجن لفترات طويلة.

من جانبه، يواجه جايير بولسونارو محاكمة أمام المحكمة العليا بتهمة محاولة انقلاب مزعومة للحفاظ على سلطته على الرغم من هزيمته في انتخابات عام 2022.

كان يتواجد في الولايات المتحدة في الثامن من يناير (كانون الثاني) 2023، لكن النيابة العامة تتهمه بالتحريض على أعمال الشغب في برازيليا.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الوحدة تودي بحياة 100 شخص كل ساعة حول العالم

ذكر تقرير لجنة العلاقات الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن الوحدة تؤدي إلى موت حوالي 100 شخص كل ساعة حول العالم.

ووفقا للتقرير، يعاني شخص واحد من كل ستة أشخاص في العالم من الوحدة، ما يؤثر سلبا على حالته الصحية ورفاهيته.

وجاء في التقرير "ترتبط الوحدة بحوالي 100 حالة وفاة كل ساعة، أي أكثر من 871000 حالة وفاة سنويا. ويمكن أن تؤدي الروابط الاجتماعية القوية إلى صحة أفضل وطول العمر المتوقع".



وبالطبع تؤثر الوحدة على الناس من جميع الأعمار، وخاصة الشباب والأشخاص الذين يعيشون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. فقد أفاد 17-21 بالمئة من الأشخاص الذين أعمارهم 13 - 29 عاما أنهم يشعرون بالوحدة، وكان أعلى معدل بين المراهقين.

وقال تشيدو مبيمبا رئيس اللجنة: "حتى في العالم الرقمي، حيث كل شيء مترابط، يشعر الكثير من الشباب بالوحدة. وبما أن التكنولوجيا تغير حياتنا، فيجب أن نضمن أنها تقوي الروابط البشرية بدلا من إضعافها. ويوضح تقريرنا أنه يجب دمج الروابط الاجتماعية في جميع المجالات، من الوصول إلى العالم الرقمي إلى الرعاية الصحية والتعليم والعمل".

ووفقا له، يمكن أن تحمي الروابط الاجتماعية الصحة طوال الحياة. ويمكنها تقليل الالتهاب، ومخاطر المشكلات الصحية الخطيرة، وتعزيز الصحة العقلية، ومنع الموت المبكر. كما بإمكانها أيضا تقوية النسيج الاجتماعي، ومساعدة المجتمعات على أن تكون أكثر صحة وأمانا وازدهارا.

مقالات مشابهة

  • قطعة تراثية .. كرة نيمار ترسل سارقها إلى السجن 17 عاما!
  • محمد أبو علي: صفقة مصطفى محمد مع الأهلي ممتدة حتى يناير المقبل.. فيديو
  • سجن شاب 17 عام لإدانته بسرقة كرة نيمار
  • الصحة العالمية: الوحدة تودي بحياة 100 شخص كل ساعة حول العالم
  • السجن 17 عاما لبرازيلي سرق كرة تحمل توقيع نيمار
  • بينها سرقة كرة نيمار.. اتهامات تودع رجلاً السجن 17 عاماً
  • السجن 17 عاماً لسارق كرة تحمل توقيع نيمار
  • السجن 7 سنوات عقوبة إجراء أعمال الحفر الأثري بدون ترخيص بالقانون
  • السجن 3 سنوات لعصابة سرقة الوحدات السكنية بالقاهرة