بشرى لأهالي عسيلان: وحدة خفض الجهد قادمة.. جنة هنت تؤكد التزامها بدعم البنية التحتية في شبوة
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
شمسان بوست /عسيلان
تزف شركة جنة هنت النفطية المشغلة للقطاع (5) وبالشراكة مع الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية (YICOM)، اليوم، بشرى سارة لأبناء وأهالي مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، تتمثل في قرب استكمال مشروع دعم محطة الكهرباء وتوفير وحدة خفض الجهد، بما يسهم في تحسين خدمة الكهرباء وتعزيز استقرار التيار الكهربائي في المديرية خلال المرحلة القادمة.
حيث أكد مسؤول حكومي -طلب عدم ذكر اسمه -أنه تم استكمال كافة إجراءات شراء وشحن وحدة خفض الجهد الخاصة بمحطة كهرباء عسيلان، مشيرًا إلى أن الوحدة باتت في طريقها إلى اليمن عبر ميناء صلالة في سلطنة عمان، تمهيدًا لوصولها إلى موقع المشروع وبدء أعمال التركيب والتشغيل خلال الفترة المقبلة.
ويُعد هذا التحرك خطوة نوعية نحو تحسين منظومة الكهرباء في المديرية، ويعكس استجابة سريعة ومسؤولة من قبل شركة جنة هنت تجاه احتياجات أبناء المنطقة. وقد تم تنفيذ إجراءات الشراء والشحن من الخارج في مدة قياسية لم تتجاوز 30 يومًا، وهو إنجاز يُحسب للشركة في ظل التحديات اللوجستية والإدارية التي تحيط بمثل هذه المشاريع الحيوية.
وتقدر تكلفة هذه الوحدة بنحو مليار ريال يمني، ما يدل على حجم الاستثمار والتوجه الجاد من قبل الشركة لمعالجة اختناقات الشبكة الكهربائية ورفع كفاءة التوزيع، بما يعود بالنفع المباشر على المواطنين في عسيلان والمناطق المجاورة.
وفي الوقت الذي عبر فيه الأهالي عن بالغ ارتياحهم لهذه الخطوة المهمة، أشاروا إلى أن هذه الاستجابة تمثل تحولًا ملموسًا وإيجابيًا في أسلوب التعاطي مع مطالبهم الخدمية واحتياجاتهم التنموية، مقارنةً بالفترات السابقة التي اتسمت بغياب المرونة وضعف الدعم.
وبذات السياق.. أشاد الأهالي بهذه الخطوة، موجهين شكرهم وتقديرهم لشركة جنة هنت وشركة YICOM على ما بذلتاه من جهود مثمرة، مؤكدين تطلعهم لاستمرار هذا النهج التنموي بما يلبي آمال أبناء محافظة شبوة، ويعزز ثقتهم في الشركات الوطنية والدولية العاملة في قطاع النفط والطاقة بالمحافظة.
كما دعا الأهالي جميع الجهات ذات العلاقة إلى العمل على تسهيل الإجراءات وتجاوز أي عقبات لوجستية أو ميدانية، لضمان وصول الوحدة في موعدها المقرر، والبدء في التنفيذ بسلاسة وكفاءة لتشغيلها بأسرع وقت ممكن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: جنة هنت
إقرأ أيضاً:
وحدة سهم قوة أمنية غزية تلاحق عملاء الاحتلال الإسرائيلي
وحدة سهم، قوة شرطة خاصة شكلتها وزارة الداخلية في قطاع غزة عام 2024، ومهمتها منع سرقة المساعدات وملاحقة المتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق.
وتعمل الوحدة على التخفيف من حدة الفوضى التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى نشرها في القطاع منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
النشأة والتأسيسأنشأت وزارة الداخلية في غزة "وحدة سهم" في مارس/آذار 2024، بهدف ضمان استقرار الوضع الداخلي لقطاع غزة وحماية قوافل المساعدات بالتنسيق مع اللجان العشائرية.
تشكلت الوحدة في البداية من مجموعات شبابية غير رسمية، يرتدي عناصرها اللثام والملابس السوداء، وظهروا في الأماكن العامة خاصة تلك التي تسودها حالة من الاضطراب، مثل طوابير الخبز وأجهزة الصراف الآلي والأسواق.
لاحقا، تبنت وزارة الداخلية بغزة الوحدة ودعمتها فصائل المقاومة وضمت في صفوفها ضباط شرطة وعناصر تابعين لها، خاصة كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إضافة إلى أفراد من العشائر الفلسطينية.
وبعد فترة، توسعت وحدة سهم وبرز عناصرها بالعشرات في شوارع غزة، ولقيت قبولا شعبيا واسعا.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أكدت "سهم" في بيان لها أنها تتعامل بكل حزم مع التجار والبائعين المتواطئين مع اللصوص المتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي.
الأهدافبحسب وحدة سهم فإنها تسعى إلى تحقيق أهداف عدة، تتمثل في:
ضبط الحالة الأمنية في قطاع غزة والتصدي للمتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي. مراقبة مستوى الأسعار في الأسواق والعمل على ضبطها ومحاربة محتكري السلع. ملاحقة اللصوص الذين ينهبون قوافل المساعدات الإنسانية. التخفيف من حدة الفوضى التي تسعى إسرائيل إلى نشرها في قطاع غزة. ضبط الأمن على الطرق الرئيسية خاصة تلك التي تمر منها قوافل المساعدات. تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المخازن المخصصة لها لتوزيعها على المواطنين. النشاطيعمل عناصر الوحدة على إيقاف المشتبه بهم في السرقة والاحتكار والتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، ثم معاقبتهم ميدانيا.
وتحصل الوحدة على معلوماتها من وزارة الداخلية بالقطاع حول أسماء وتحركات اللصوص والمشتبه بهم، ثم توقفهم بشكل سري وتحقق معهم. وإذا أدانتهم تُقرر بحقهم عقوبات رادعة تصل في بعض الأحيان إلى الإعدام رميا بالرصاص.
إعلانوتقول الوحدة إن "الهدف من هذه العقوبة القاسية هو ردع الأشخاص عن التفكير في التواصل مع الاحتلال الإسرائيلي".
وتمكنت وحدة سهم من توجيه ضربات عدة للعصابات التي تعترض قوافل المساعدات، كان أولها في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 حين قتلت 20 من عناصر تلك الجماعات قرب معبر كرم أبو سالم في مدينة رفح، أثناء عملية مشتركة مع وجهاء القبائل.
وفي الشهر نفسه، أطلقت الوحدة النار على أفراد خارجين عن القانون في مخيم النصيرات وسط القطاع بتهمة ابتزاز وسرقة النازحين.
أما في يونيو/حزيران 2025، فقد أعدمت الوحدة 12 في مدينة خان يونس يتبعون لعصابة "ياسر أبو شباب" المتهمة بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
استهداف إسرائيليمنذ اليوم الأول لانطلاق عملها، تعرضت الوحدة لهجمات إسرائيلية أثناء محاولتها التصدي للصوص، إذ استهدفتها الطائرات المسيرة، مما أسفر عن استشهاد عشرات من عناصرها وإصابة المئات بجراح.
وفي العاشر من مايو/أيار 2025، اغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قائد الوحدة صقر طليب وعائلته في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وفي أواخر الشهر نفسه، تعرض عناصر وحدة سهم لقصف مباشر من طائرة إسرائيلية مسيرة أثناء محاولتهم منع سرقة أحد مخازن الغذاء في غزة.
أما في 26 يونيو/حزيران 2025، فقد استهدفت قوات الاحتلال عناصر من الوحدة في مدينة دير البلح وسط القطاع بعد أن أجبروا التجار على بيع الدقيق بأسعار مخفضة.