5 فرق لا تعرف الهزيمة في «مونديال الأندية»
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
تحددت ملامح رُبع نهائي «مونديال الأندية»، الذي ينقسم إلى طريقين، أولهما أوروبي «خالص» مُكون من 4 فرق من «القارة العجوز»، باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وريال مدريد وبوروسيا دورتموند، مما يضمن لأوروبا مقعداً مؤكداً في المباراة النهائية، في حين يضم الطريق الثاني «مزيجاً» من فرق أوروبا وأميركا الجنوبية وآسيا.
وقد تشهد النُسخة الأولى من كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، نهائياً أوروبياً خالصاً، للمرة الأولى في تاريخ تلك البطولة وما شابهها في حقب سابقة، إذا تأهل تشيلسي إلى النهائي عبر المسار «المُختلط»، أو قد تتكرر المواجهات النهائية العالمية بين القارتين، «العجوز» و«اللاتينية»، حال نجاح بالميراس أو فلومينينسي في بلوغ النهائي، أما إذا حقق الهلال السعودي هذا الإنجاز، فإن القارة الآسيوية وممثلها العربي الوحيد، ستكون على موعد مع نهائي مونديالي تاريخي جديد.
بين «الـ8 الكبار»، يوجد فريقان من ألمانيا، البايرن ودورتموند، ومثلهما من البرازيل، بالميراس وفلومينينسي، لكن لا يُمكن أن يجتمع أي فريقين من دولة واحدة في المباراة النهائية، حسب مسار الأدوار الإقصائية، إذ سيصطدم كل منهما بالآخر في نصف النهائي، حال نجاحهما في التأهل إلى تلك المرحلة.
ويجمع رُبع النهائي 5 فرق، لم تعرف الهزيمة أبداً في تلك النُسخة المونديالية حتى الآن، أبرزها مُمثّل العرب «المتألق»، الهلال السعودي، الذي فاز في مباراتين وتعادل في مثلهما، خلال مشواره في الدور الأول ثم مباراة دور الـ16 التاريخية أمام مانشستر سيتي، ومعه «ثُنائي السيليساو»، بالميراس وفلومينينسي، بجانب ريال مدريد وبوروسيا دورتموند، في حين خسرت الفرق الثلاثة الأخرى مباراة واحدة من أصل 4، جميعها أوروبية، هي باريس والبايرن وتشيلسي.
على الجانب الآخر، تملك 5 فرق سجل الانتصارات الأكبر حتى الآن، حيث فاز كل فريق 3 مرات، أفضلها «الريال» و«أسود الفيستيفال»، كونهما تعادلا في المباراة الرابعة ولم يخسرا، بينما انتصر «الأمراء» و«البافاري» و«البلوز» 3 مرات أيضاً مقابل هزيمة واحدة، والمُثير أن 4 منها ستواجه بعضها بعضاً في رُبع النهائي، مما يزيد تلك المواجهات «سخونة».
ويتصدر بايرن ميونيخ قائمة أفضل خطوط الهجوم بين «الفُرسان الثمانية»، بعدما أحرز 16 هدفاً، بمعدل 4 أهداف في كل مباراة، لكنه يواجه أفضل خط دفاع في البطولة، باريس سان جيرمان، الذي لم تهتز شباكه سوى مرة واحدة، بمتوسط 0.25/ مباراة، وسجّل «الأمراء» 10 أهداف بالتساوي مع تشيلسي، بينما هز «الريال» الشباك 8 مرات، مقابل 7 للهلال ودورتموند.
ويبقى بالميراس البرازيلي صاحب أضعف خطوط الهجوم في تلك المرحلة، بـ5 أهداف، بفارق هدف عن مواطنه فلومينينسي، لكن كليهما يملك دفاعاً قوياً، لم يستقبل إلا هدفين في 4 مباريات، مثل «الملكي» الإسباني، في حين أن «البافاري» تلقى 4 أهداف في مرماه، مثلما كان الحال مع «الزعيم» و«البلوز» و«دورتموند»، وهم الأقل صلابة دفاعية، مع العلم بأن الهلال خرج بشباك نظيفة مرتين، مقابل استقبال هدف أمام «الريال» و3 خلال مواجهة «السيتي». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال السعودي كأس العالم للأندية مونديال الأندية باريس سان جيرمان ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
كورتوا: عودة مبابي إلى الريال تعني الكثير في مونديال الأندية
ميامي (د ب أ)
أخبار ذات صلةأكد تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد، على أهمية عودة كيليان مبابي إلى صفوف الفريق، وأنه يتوقع مستقبلاً مشرقاً للمهاجم الشاب جونزالو جارسيا.
وشارك مبابي لدقائق معدودة فقط في تأهل ريال مدريد إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم بالولايات المتحدة، بعدما لعب كبديل في الفوز المريح بهدف على يوفنتوس في ملعب هارد روك بمدينة ميامي.
وتوهج جارسيا مجدداً في صفوف ريال مدريد، بعدما سجل هدفه الثالث في هذه البطولة، ليواصل الفريق «الملكي» مسيرته المميزة نحو دور الثمانية، لكن عودة مبابي إلى الواجهة بعد نزوله كبديل في الدقيقة 68 للمشاركة للمرة الأولى في كأس العالم للأندية بعد غيابه عن دور المجموعات بسبب إصابته بالتهاب المعدة والأمعاء، أضفت إثارة أخرى على أكبر بطولة للأندية في العالم.
وتفوق هتاف الجماهير بحماس شديد لحظة نزول مبابي إلى أرض الملعب أكثر من فرحتهم بهدف جونزالو جارسيا.
وقال كورتوا في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»: «عودة مبابي مهمة جداً، فكلما زاد عدد اللاعبين الجاهزين في الفريق كان ذلك أفضل، خصوصاً لاعب بحجم كيليان».
وأضاف الحارس البلجيكي الدولي: «نحن سعداء بالمجموعة الحالية، ومن الرائع دائماً أن يكون لدينا فريق مكتمل من الناحية البدنية».
وانتقل كورتوا للإشادة بزميله الشاب جونزالو جارسيا، قائلاً: «إنه مهاجم رائع، ونعرفه جيداً، فهو يتدرب مع الفريق منذ عامين، يسجل الكثير من الأهداف، وحضوره قوي داخل منطقة الجزاء، ويجيد ضربات الرأس، لذا فهو لاعب مفيد للفريق».
أما بشأن فرص ريال مدريد في التتويج بكأس العالم للأندية، ختم كورتوا تصريحاته: «الفوز بالنسخة الأولى من أي بطولة يبقى أمراً مميزاً دائماً، لكن يتبقى مشوار طويل أمامنا، وهناك العديد من الفرق القوية التي تنتظرنا».