واحدة لكل مواطن.. خلاص هتشتري سيارة أحلامك بعد انضمام مصر لمجموعة البريكس
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يتوقع الكثير من الخبراء والمراقبين الدوليين أن انضمام مصر إلى مجموعة “البريكس”، سيؤثر إيجابا على العديد من المجالات التجارية والتصنيعية وعلى رأسها قطاع السيارات، إذ من المنتظر حدوث طفرة كبيرة في الاقتصاد المصري وسوق السيارات وكذلك انخفاض أسعارها، خلال الفترة المقبلة.
ووافقت الدول الخمس الأعضاء بتحالف بريكس "BRICS" الاقتصادي، يوم الخميس الماضي، على انضمام ست دول جديدة للتكتل ومن بينها مصر، ذلك بدءًا من عام 2024 المقبل.
ويرى رئيس مجلس إدارة شركة الأمل لتصنيع وتجميع السيارات وكلاء العلامات التجارية بى واى دي الصينية، لادا الروسية، وميكروباص كينج لونج، عمرو سليمان، أن انضمام مصر إلى بريكس خطوة جيدة للغاية، مشيرًا إلى أنه يقلل من هيمنة الدولار على العملية الاستيرادية بالنسبة للدول الأعضاء.
وأضاف سليمان أنه في حال تطبيق الاتفاقية والتعامل بالعملة المحلية في استيراد السيارات الكاملة ومكونات السيارات من دول الأعضاء مثل الصين وروسيا ستنخفض أسعار السيارات بشرط توافر كميات كبيرة منها.
ومن جانبه، توقع اللواء حسين مصطفى، انخفاض أسعار السيارات الصينية وغيرها من الطرازات القادمة من دول التحالف بسبب سهولة تدبير العملة اللازمة لاستيرادها، دون الحاجة إلى الدولار الأمريكي.
وقال اللواء حسين مصطفى، خبير صناعة السيارات والمدير التنفيذي السابق لـ رابطة مصنعي السيارات روسيا دولة صناعية كبرى، والسيارات الروسية موجودة منذ زمن بعيد وتصنع حاليا في مصر، وهناك مشروع إعادة إنتاج اللادا من جديد وانضمام مصر للمجموعة سيفيدها، حيث أن سيارات لادا تعتبر اقتصادية، وهي تناسب الوضع الحالي مع ارتفاع الأسعار والشريحة الشرائية المتوسطة، بالإضافة إلى كونها هي الدولة الأولى في العالم لتصدير المعادن والخامات لتصنيع السيارات.
ومن جانبه، قال خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات في مصر، إن انضمام مصر لمجموعة الـ "بريكس" هو خطوة هامة جداً وإيجابية للغاية، موضحاً أنه من خلال الانضمام لـ "بريكس" ستتعامل مصر مع الدول الأعضاء بالعملات المحلية وبالتالي سيقلص ذلك من سطوة الدولار على السوق.
وأضاف سعد في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الدولار الأمريكي دائماً كان هو المتحكم الأول فى استيراد السيارات، مضيفاً أنه مع تراجع الاحتياطي بالبنك المركزي في 2022، اختفت غالبية الطرازات وارتفعت الأسعار بشكل غير مسبوق.
ولفت سعد إلى أن مصر ستستفيد من عدد كبير من دول البريكس وعلى رأسها الصين التي يتخطى استيراد مصر منها من السيارات وحدها 45%، فضلاً عن الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا وهذه الدول كافية للغاية لسد حاجة السوق المصري من السيارات.
وعلى الصعيدين الصيني والروسي، يعتقد عدد من الخبراء أن انضمام مصر لبريكس سيؤدي إلى تحسين العلاقات التجارية والمالية مع تلك الدول.
وبالتالي، من الممكن أن تتم معاملات الاستيراد والتصدير بالعملة المحلية بشكل أكبر، وهو ما يمكن أن ينعكس إيجابيًا على أسعار السيارات الصينية والروسية في السوق المصري.
يذكر أن السيارات الروسية في مصر تقتصر على شركة لادا، ولكن من بين شركات السيارات الصينية في السوق المصري أيضاً ما يلي:
شيريهافالشانجانإم جيجيليجيتوربي واي ديبايكبيستيوندونج فينجالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس سيارة السيارات استيراد السيارات أسعار السيارات بريكس انخفاض اسعار السيارات انضمام مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
اعتداءات المستوطنين تحرم 160 ألف مواطن من المياه في رام الله
الثورة نت/.
يعاني المواطنون الفلسطينيون في محافظة رام الله بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة، من أزمة مياه مستمرة بسبب اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الصهاينة على آبار “عين سامية”، التي تُعد المصدر الرئيسي للمياه لعشرات القرى والتجمعات السكانية في المحافظة.
وأدت هذه الاعتداءات إلى توقف الضخ بشكل مؤقت عدة مرات، وتأثر مباشر على برنامج توزيع المياه.
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية للأنباء، اليوم الأحد، عن رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في مصلحة مياه بمحافظة القدس، فارس المالكي، قوله إن “الانقطاع الذي حدث خلال الأيام الماضية أدى إلى حرمان ما يقارب 40 ألف منزل فلسطيني من المياه، أي ما يعادل 160 ألف مواطن خلال فترة قصيرة، وهذه الأرقام تعكس حجم الأزمة الكبير التي واجهناه، خاصة في ظل درجات الحرارة المرتفعة وزيادة استهلاك المياه خلال فصل الصيف”.
وآبار “عين سامية” تغذي 19 تجمعًا سكانيًا فلسطينيًا بشكل مباشر، وتُعد المياه المستخرجة منها المصدر الوحيد لتلك القرى الواقعة شمال وشرق رام الله.
ووفق المالكي، فإن ما حدث خلال الشهر الماضي كان سلسلة ممنهجة من الاعتداءات الصهيونية، شملت تحطيم كاميرات المراقبة، وقطع خطوط الإنترنت والاتصالات، بالإضافة إلى تدمير التيار الكهربائي، وتخريب أحد الخطوط الرئيسية للمياه في المحطة المركزية.
وأوضح أن هذه الاعتداءات أدت إلى فقدان المصلحة السيطرة الكاملة على تشغيل آبار عين سامية، ما تسبب في توقف عملية الضخ بشكل كامل لعدة أيام.