أقدم رجل صيني على مغامرة غير مألوفة، إذ قطع مئات الكيلومترات خلال عدة أيام بسرقة 8 سيارات واحدة تلو الأخرى، في محاولة لتجنب دفع ثمن تذكرة طيران باهظة.

وحسب ما أوردته صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست نقلا عن منصة "نيو يلو ريفر" الإعلامية، فإن الرجل ينحدر من مقاطعة لياونينغ، وقد لجأ إلى سرقة السيارات لاستخدامها في رحلته الطويلة إلى مسقط رأسه، بعدما وجد أن كلفة الطيران تفوق قدرته المالية.

وكان المدعو "تشين" قد اشترى تذكرة طيران في 31 مايو/أيار بسعر 1500 يوان (نحو 200 دولار أميركي)، إلا أنه ألغى الحجز بسبب ارتفاع السعر، خاصة أنه كان يسافر بمفرده من مدينة تشانغشا في مقاطعة هونان.

China thief steals 8 cars during travels to avoid cost of air ticket home https://t.co/7D0aY0cXrV

— South China Morning Post (@SCMPNews) June 30, 2025

سرق "تشين" 8 سيارات بلغت قيمتها الإجمالية نحو مليون يوان (ما يعادل 140 ألف دولار أميركي)، وجاب بها 7 مدن صينية في رحلة امتدت لأكثر من 14 ساعة على الطرق. اعتمد في عملياته على استهداف معارض السيارات غير المؤمنة ومواقف السيارات الهادئة، حيث كان يسرق المفاتيح أو يعبث بأنظمة التشغيل لتشغيل سيارات قديمة الطراز.

كان يتخلّى عن كل سيارة بمجرد نفاد الوقود، ويبدأ بسرقة أخرى، كما كان يستولي على المقتنيات الثمينة من داخل السيارات لتغطية نفقات الطعام ورسوم الطرق خلال رحلته.

لكن سلسلة سرقاته لم تدم طويلا، إذ تمكّنت الشرطة من تعقب إحدى السيارات المسروقة بعد بلاغ من موظف في صالة عرض بمدينة ووهان، وسط الصين، في 2 يونيو/حزيران، أفاد باختفاء سيارة ومفاتيحها. وأظهرت التحقيقات أن السيارة غادرت ووهان باتجاه الشمال، ما قاد الشرطة إلى تتبّع أثر تشين.

انتهت مغامرة "تشين" أخيرا عندما ألقي القبض عليه في 4 يونيو/حزيران داخل موقف سيارات بمقاطعة خبي، حيث عُثر عليه نائما داخل إحدى السيارات المسروقة.
وقد تمكنت الشرطة من استعادة جميع السيارات الثماني التي سرقها، فيما لا يزال تشين قيد الاحتجاز، ويواجه الآن عقوبة محتملة بالسجن لأكثر من 10 سنوات إلى جانب غرامة مالية.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

فريق برلماني يطالب بتوحيد لوحات تسجيل السيارات داخل وخارج أرض الوطن

زنقة 20 ا الرباط

وجّه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير النقل واللوجيستيك، دعا فيه إلى ضرورة اعتماد صيغة موحدة للوحات تسجيل المركبات بالمغرب، تكون صالحة للاستعمال داخل التراب الوطني وخارجه.

وجاء هذا السؤال في أعقاب البلاغ الأخير للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الذي أشار إلى إلزامية توفر المركبات المغربية المتوجهة نحو الخارج على لوحات تسجيل تتضمن حروفاً لاتينية إلى جانب الحروف العربية، مع إدراج رمز “MA” على اللوحة الخلفية، وذلك استناداً إلى مقتضيات قرار وزاري يعود لسنة 2010.

وأكد النائب حموني أن هذا البلاغ خلق ارتباكاً واسعاً لدى أصحاب المركبات، لا سيما سائقي الشاحنات وعربات نقل البضائع والمسافرين، فضلاً عن المواطنين الذين يسافرون بسياراتهم الخاصة خارج البلاد، خاصة في ظل غياب أي مشاكل سابقة تتعلق بصيغة اللوحات خلال العبور الدولي.

وأشار البرلماني إلى أن القرار الوزاري المذكور، باعتباره نصاً تنظيمياً، يمكن تعديله بمرونة، داعياً الوزارة إلى اعتماد صيغة موحدة للوحات التسجيل، تضمن التناسق بين ما هو مضمن في البطاقة الرمادية وما هو معروض في اللوحة المعدنية، وتُجنب المواطنين إجراءات التغيير عند كل سفر نحو الخارج.

وختم حموني سؤاله مطالباً الوزارة بالكشف عن التدابير التي تعتزم اتخاذها لتجاوز هذا الإشكال، وتيسير تنقل المواطنين دون أعباء إضافية أو عراقيل غير مبررة.

مقالات مشابهة

  • طيران “الجزيرة” يعود إلى سورية بعد انقطاع 13 سنة
  • التعرّف على هوية إحدى الجثث المجهولة داخل مستشفى في «أبو سليم»
  • رحلة بدأت من المطار وانتهت في قسم الشرطة.. حكاية سائق نقل تحرش بسائحة أجنبية
  • هربًا من تذكرة السفر.. رجل يقطع طريق العودة بسرقة 8 سيارات!
  • تكرار الأعطال يُربك رحلة طيران من باراغواي إلى مدريد
  • فريق برلماني يطالب بتوحيد لوحات تسجيل السيارات داخل وخارج أرض الوطن
  • أخبار السيارات| الكشف عن لادا جرانتا أكتيف كروس الجديدة.. 5 سيارات سيدان صينية في مصر.. الأولى بأرخص سعر
  • أسباب شعور بعض الركاب بالغثيان داخل السيارات الكهربائية
  • إدارة المباحث الجنائية بشرطة ولاية الخرطوم تسدد جملة من البلاغات خاصة بسرقة السيارات وتوقف متهمين وتضبط سيارات مسروقة