ألقت الأجهزة الأمنية السورية القبض على عبد الرحمن دحروج، أحد عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني"، على خلفية تورطه في انتهاكات موثقة ضد مدنيين، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية، اليوم الخميس. اعلان

وقالت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب إن دحروج أُوقف وأُحيل إلى القضاء المختص بعد استكمال التحقيقات التي أثبتت ضلوعه في أعمال غير قانونية خلال السنوات الماضية.

ويُعرف عن دحروج ظهوره في مقطع مصوّر عام 2020 وهو يعبث بقبور المدنيين في إحدى القرى التي سيطرت عليها الميليشيات شمال البلاد، ما أثار حينها موجة استياء واسعة في الشارع السوري.

Relatedلجنة السلم الأهلي: العدالة ليست انتقاماً وحديث عن دور ضباط نظام الأسد في تحرير سوريااشتباكات في حلب.. أول مواجهة مباشرة بين الأمن السوري و"داعش" منذ سقوط نظام الأسدالقبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة بعد سقوط النظام

وفي تطور أمني منفصل، أعلنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة القصير بريف حمص عن إحباط محاولة تهريب أسلحة ثقيلة كانت مخبأة داخل سيارة.

وتمكنت عناصر الأمن من مصادرة قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع من طراز "كورنيت"، ومنظار ليلي مزوّد بجهاز تسديد، إلى جانب قاذفتَي قنابل من نوع "AGS-17".

 وأوضحت المديرية أنه تم القبض على أحد المشتبه بهم في العملية، وأُحيل إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا إيران دونالد ترامب إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا إيران دونالد ترامب تسليم المجرمين سوريا أسلحة تهريب سلاح إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا إيران دونالد ترامب قطاع غزة انفجار سوريا أحمد الشرع أزمة إنسانية حكم السجن

إقرأ أيضاً:

اعتقال قيادات أمنية سورية سابقة في حلب وطرطوس وإدلب.. متهمون بجرائم حرب

تواصل وزارة الداخلية السورية حملتها الأمنية الموسعة لملاحقة فلول النظام السابق، حيث أعلنت، الخميس، إلقاء القبض على عبد الرحمن دحروج، أحد عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لنظام بشار الأسد، وذلك في محافظة حلب شمالي البلاد.

وذكرت الوزارة، في بيان رسمي، أن دحروج متورط بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، مشيرة إلى ظهوره في مقطع مصور عام 2020 خلال إحدى العمليات العسكرية في شمال سورية، وهو ينبش القبور في إحدى القرى الثائرة بعد دخول قوات النظام إليها. 

وقد جرى تحويله إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.

???? الأمن الداخلي في #حلب يلقي القبض على المجرم عبد الرحمن دحروج أحد عناصر ما يُعرف بميليشيا الدفاع الوطني والمتورط في انتهاكات بحق الشعب السوري، حيث ظهر في مقطع مصور عام 2020 على جبهات الشمال المحرر وهو يقوم بنبش القبور في إحدى القرى pic.twitter.com/lqR3Ns5xoA — المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) July 3, 2025
ويأتي توقيف دحروج بعد 24 ساعة فقط من إعلان الوزارة عن إلقاء القبض على العميد رامي منير إسماعيل، أحد أبرز ضباط الأجهزة الأمنية في النظام السابق، والذي شغل منصب رئيس فرع المخابرات الجوية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، ويُتهم بالإشراف على حملات تعذيب واعتقال طالت الآلاف من المدنيين خلال سنوات الثورة.

وأكدت وزارة الداخلية أن إسماعيل اعتُقل بكمين أمني أثناء محاولته الفرار خارج البلاد، مشيرة إلى أن العملية جاءت ضمن "الجهود المستمرة لمحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم إلى العدالة"، وذلك بالتنسيق مع أجهزة الأمن الداخلي والنيابة العامة المختصة.

الشبيح رامي منير اسماعيل
الأمن العام يلقى القبض على #الشبيح العميد رامي منير إسماعيل والذي شغل منصب مدير إدارة المخابرات الجوية بمحافظتي اللاذقية وطرطوس إبان فترة حكم نظام أسد الطائفي pic.twitter.com/bmVSvsR1Ii — الإعلامي مشعل السعدي (@ala_dy77891) July 3, 2025
اعتقالات متتالية تطال كبار ضباط النظام السابق
وفي إطار العمليات المتواصلة، كانت وزارة الداخلية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، عن إلقاء القبض على العقيد الركن ثائر حسين، أحد معاوني مدير سجن صيدنايا الشهير، وذلك أثناء اختبائه في منطقة نائية بريف طرطوس. 

ويُعد حسين من الأسماء المرتبطة بشكل مباشر بانتهاكات داخل السجن، والذي اعتُبر لعقود أحد أبرز رموز القمع في عهد نظام الأسد.


كما ألقت الأجهزة الأمنية القبض، في اليوم ذاته، على العقيد زياد كوكش في محافظة إدلب، وهو من أبرز الضباط المتورطين في قمع الاحتجاجات السلمية خلال السنوات الأولى من الثورة.

وأوضحت الوزارة أن كوكش قاد عدداً من الحواجز الأمنية على مداخل محافظة حماة، كما شارك لاحقاً في الحملات العسكرية عبر تطوعه في صفوف "الفرقة 25 مهام خاصة" بقيادة اللواء سهيل الحسن، إحدى أكثر الفرق العسكرية إثارة للجدل خلال الحرب.

وتأتي هذه الاعتقالات في سياق عمليات أمنية أوسع تنفذها قوى الأمن الداخلي في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية الجديدة، والتي تولت السلطة بعد سقوط نظام البعث في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.

وبحسب مصادر أمنية، فقد تمكنت الأجهزة المعنية، خلال الأشهر السبعة الماضية، من توقيف عشرات القادة العسكريين والأمنيين المتورطين بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات إنسانية جسيمة خلال السنوات الأربع عشرة من الثورة السورية، من بينهم ضباط كبار في فروع الأمن السياسي والعسكري، وقادة ميدانيون في مليشيات "الدفاع الوطني" و"لواء القدس" و"الفرقة الرابعة".

وتؤكد السلطات الانتقالية أن هذه الإجراءات "تندرج ضمن مسار العدالة الانتقالية وإعادة بناء الثقة بين الدولة والمجتمع"، مشددة على أن "لا حصانة لأحد من الملاحقة القانونية إذا ثبت تورطه بجرائم ضد الشعب السوري".

مقالات مشابهة

  • اعتقال قيادات أمنية سورية سابقة في حلب وطرطوس وإدلب.. متهمون بجرائم حرب
  • الرئيس الشرع: الهوية تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج
  • وزير الخارجية: توجت جهودنا برفع العقوبات ورفع علم سوريا في مقر الأمم المتحدة، سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري، والرمزية السورية اليوم أكثر انفتاحاً ترمز إلى الإنسان السوري وثقافته وأرضه
  • اعتقال متورط بانتهاكات في حلب وإحباط تهريب أسلحة بريف حمص
  • سوريا: القبض على أحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني على خلفية تورطه في انتهاكات بحق الشعب السوري
  • قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب تلقي القبض على المجرم عبد الرحمن دحروج، أحد عناصر ما يُعرف بميليشيا الدفاع الوطني، والمتورط في انتهاكات بحق الشعب السوري
  • ماذا يكشف تقرير رويترز عن أحداث الساحل السوري؟
  • مع تراجع المخزون.. البنتاجون يوقف شحنات أسلحة دقيقة إلى أوكرانيا
  • ابتزاز يوقف عنصراً من القوات المساعدة بالداخلة