هل صدر حكم بإعدام حسّون مفتي نظام الأسد سابقا؟
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
تداولت صفحات إخبارية سورية، شائعات تتحدث عن صدور حكم بالإعدام ضد مفتي النظام السوري السابق، أحمد بدر الدين حسّون.
وذكرت وسائل إعلام أن حسّون الذي اعتقل قبل عدة شهور، صدر بحقه حكم بالإعدام، رفقة مسؤولين آخرين في نظام بشار الأسد.
إلا أن وزير العدل السوري مظهر الويس نفى هذه الشائعات بشكل قاطع، وقال في تصريح لقناة "العربية" إن ملف حسون لا يزال بعهدة القضاء، وجرى تحويله من وزارة العدل إلى قاضي التحقيق في وزارة الداخلية.
وأضاف أنه "في حال توصل القاضي بأن حسون متهم بجرائم تدينه حسب القانون، فسيقوم بإعداد قرار ويحيله إلى قاضي الإحالة، أما إذا برأه فسيتم إطلاق سراحه".
وأكد الويس أن حسون يحظى بصحة جيدة، وهو تحت المراقبة داخل السجن، وذلك بعد إدلاء نجله بتصريحات صحفية تحدث فيها عن تدهور وضع والده الصحي.
وفي آب/ أغسطس الماضي، بثت وزارة العدل السورية مقتطفات من التحقيق، مع شخصيات بارزة في عهد نظام المخلوع بشار الأسد، بينها حسون، والعميد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي السابق، ومحمد الشعار وزير الداخلية الأسبق واللواء ابراهيم حويجة رئيس إدارة المخابرات الجوية السابق.
وكان لافتا أن قاضي التحقيق أسند إلى حسون، تهمة "التحريض والاشتراك والتدخل في القتل".
وفي نهاية تموز/ يوليو الماضي، أعلن النائب العام في سوريا، عن تحريك دعاوى الحق العام ضد الشخصيات الأربعة، وذلك في أول خطوة قضائية علنية ضمن مسار "العدالة الانتقالية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسد حسون سوريا سوريا الأسد حسون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المنصات تحتفي بمرور عام على سقوط الأسد
تفاعل مغردون ونشطاء سوريون بشكل واسع مع الذكرى الأولى لسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث أحيا السوريون هذا اليوم الذي شهد عملية خاطفة نفذتها قوات ردع العدوان أنهت 54 عاما من حكم عائلة الأسد في البلاد.
وأدى الرئيس السوري أحمد الشرع صلاة الفجر في المسجد الأموي بدمشق مرتديا الزي العسكري وألقى كلمة بهذه المناسبة، في حين احتشد السوريون في الميادين والساحات في معظم محافظات البلاد احتفالا بذكرى التحرير.
وشهدت مدن مختلفة فعاليات شعبية ورسمية وعسكرية، كما شهدت المساجد حملة تكبيرات بهذه المناسبة، ووثقت عدسات الكاميرات بهجة السوريين وفرحتهم في مختلف أنحاء البلاد.
وأقيم في العاصمة دمشق عرض عسكري كبير انطلق من "أوتستراد المزة" إلى ساحة الأمويين بحضور الرئيس الشرع، في مشهد احتفالي عكس أهمية هذه المناسبة التاريخية.
وهنأت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا السوريين بسقوط نظام الأسد، لكنها منعت إقامة أي تجمعات أو فعاليات جماهيرية في مناطق سيطرتها مبررة ذلك بدواع أمنية.
وأبرزت حلقة (2025/12/8) من برنامج "شبكات" تباين تعليقات النشطاء والمغردين السوريين بين الفرح بالإنجاز والأمل بالمستقبل واستذكار التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب السوري، حيث جمعت تفاعلاتهم بين الاحتفاء بلحظة التحرير والتطلع نحو بناء سوريا الجديدة.
أمل كبير
وعبّر المغرد أمجد عن مشاعره بالذكرى الأولى، وكتب يقول:
عام على تحرير سوريا، مضى سريعا، وكان مليئا بلحظات الفرح، والأمل من بين أعوام حياتنا، لقد كان هذا العام عاما سوريًّا بامتياز، مع كل العقبات، لدينا أمل كبير بسوريا
وفي نفس السياق، عبّرت الناشطة مينو عن فرحتها، بالقول:
مرت سنة على تحرير سوريا يشهد الله إنها من الأيام التي ما تنسى في حياتي
ومن جهة أخرى، ربط المغرد أحمد بين التاريخ والتضحيات التي قدمت من أجل الحرية، وكتب يقول:
8 ديسمبر/كانون الأول ليس تاريخا على ورق بل هو تاريخ كتب بدماء الشهداء، كتب بالنصر العظيم على النظام البائد، من هذا التاريخ أشرقت شمس سوريا الجديدة
وعلى صعيد استحضار رموز الثورة السورية، كتب الناشط عبد العزيز يقول:
سلام الله عليك يا سوريا بكل وقت وحين، سلام على ثورتك العظيمة، سلام على الشهداء، سلام على الساروت وعلوش، وكل عام وسوريا وثورتها بكل خير
وتشير تقارير إلى أن سوريا حققت تحولات كبيرة بعد عام على إسقاط نظام الأسد أعادت صياغة علاقاتها الخارجية، بالتزامن مع رفع واسع للعقوبات الغربية التي كانت تعرقل مسار تعافيها.
إعلانوعلى المستوى الإنساني، عاد أكثر من 3 ملايين سوري بين لاجئ ونازح إلى ديارهم خلال عام كامل منذ إسقاط نظام الأسد، وفق ما تؤكده مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وفي المقابل، تؤكد الأمم المتحدة أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال ملحة في مختلف أنحاء سوريا، مع توقع احتياج حوالي 16.5 مليونا شخص للمساعدة خلال العام الجاري، ما يشير إلى أن التحديات الإنسانية والاقتصادية لا تزال كبيرة رغم التحولات الإيجابية التي شهدتها البلاد.