معرض المشغولات الفضية يستقطب زوّار مهرجان أبها
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
شهد معرض المشغولات الفضية، المُقام ضمن فعاليات مهرجان أبها للتسوق في نسخته السادسة والعشرين، إقبالًا لافتًا من السياح والزوار، الذين توافدوا لاقتناء تشكيلة واسعة من القطع المميزة، أبرزها الخواتم الفضية والعقيق، والأساور، والقلائد، والساعات المطرزة بالفضة والعقيق، التي تُعد من المجوهرات الأكثر رواجًا في الأسواق المحلية.
وأوضح المستثمر في تجارة المشغولات الفضية والعقيق, علي باشا، أن زوّار المهرجان يُقبلون على شراء أنواع متعددة من الأحجار الكريمة والمشغولات، من أبرزها العقيق اليمني، والخواتم التركية والإيطالية، والعقيق الكبدي، والشهيدي، والمصوَّر الطبيعي، إضافةً إلى المسابيح المصنوعة من الكوك، واليُسر، والكهرمان، وتراب الكهرمان، والبكلايت، إلى جانب الحُلي المصنوعة من الفضة الخالصة والمطلية بمادة الروديوم، التي تمنحها بريقًا يُشبه لمعان الألماس.
أخبار قد تهمك انطلاق مهرجان أبها للتسوق بنسخته الـ26 بمشاركات دولية وبرامج ترفيهية متنوعة 28 يونيو 2025 - 7:02 مساءً مهرجان أبها للتسوق يجذب أكثر من 200 ألف زائر منذ انطلاقه 10 أغسطس 2023 - 2:44 مساءًوأشار إلى أن الأسعار تناسب مختلف شرائح المتسوقين، وتتراوح أسعار الخواتم الفضية بين 100 و1000 ريال، وتتراوح أسعار الملبوسات الفضية المصنوعة يدويًا بين 100 و2500 ريال، موضحًا أن الفضة القديمة، لا سيما المنثورة واللبّات المطعّمة بالكهرمان والمرجان، تحظى بطلب كبير من الزبائن.
وبين أن سوق المشغولات الفضية والعقيق يشهد تطورًا مستمرًا، بظهور تصاميم حديثة تُصنَع يدويًا بالكامل دون تدخل الآلات، ما يمنحها لمسة فنية فريدة، ويُعزّز جاذبيتها لدى محبّي التفرّد والتميّز.
واختتم الباشا حديثه بالإشارة إلى أن جمال القطع، وتنوّع ألوانها، ولمعانها الطبيعي، وتعدّد تصاميمها، يجعلها خيارًا مثاليًا كهدية راقية للرجال والنساء على حد سواء، ما يفسر الإقبال الكبير الذي يشهده المعرض ضمن فعاليات صيف عسير 2025.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صيف عسير 2025 مهرجان أبها للتسوق المشغولات الفضیة مهرجان أبها
إقرأ أيضاً:
كابالا يُعيد فن الحكي إلى الواجهة في معرض الفيوم للكتاب
في أجواء ثقافية دافئة تنبض بالحكايات والدهشة، أعاد الحكّاء والمخرج المسرحي محمد عبد الفتاح كابالا، فن الحكي إلى الواجهة من جديد، ضمن فعاليات معرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بالتعاون مع المركز القومي للمسرح والفنون الشعبية.
في واحدة من أكثر الفعاليات تفاعلاً، نجح كابالا بأسلوبه السلس والمحبب في أسر قلوب الأطفال، واصطحبهم في رحلة داخل عوالم القصص الشعبية، مستعينًا بخبرته الطويلة ومخزونه الغني في فنون الحكي. بدأ كابالا اللقاء بابتسامة دافئة وسؤال بسيط عن أسماء الأطفال، ليكسر الجليد ويخلق مناخًا حميميًا، ملأته ضحكات صغيرة وعيون تلمع بالخيال.
وأكد كابالا خلال الفعالية أن الحكي ليس مجرد وسيلة ترفيهية، بل هو جزء أصيل من تراثنا الثقافي الشعبي، يستحق أن نعيد له مكانته، لما يحمله من قيمة تربوية وجمالية عالية، مشددًا على أن "تجربة الحكي مغامرة تستحق أن تُخاض بكل وعي وشغف".
ويُعد كابالا من أبرز رموز الحكي وفنونه في مصر، حيث يشغل منصب المدير الفني لملتقى القاهرة الدولي للحكي 2025، وهو مؤسس مشروع "بيت الحواديت" الذي انطلق عام 2007، ونجح في أن يتحول إلى منصة رئيسية لتقديم الحكي عبر ورش فنية وعروض ميدانية شارك فيها الهواة والجمهور، بما في ذلك عروض مخصصة للنساء، وأخرى ناقشت قضايا مثل العنف ضد المرأة.
كابالا ليس فقط حكّاءً، بل هو مخرج مسرحي ومدرب تمثيل منذ أكثر من عقدين. أسس مجموعة "حالة المسرحية" عام 2000، وأخرج أكثر من 30 عرضًا مسرحيًا، توزعت ما بين مسرح الشارع والعروض الارتجالية والمسرح المستقل، منها: كستور، فيتامينات، عصافير جنة، نشاز، الثورة جميلة، وغيرها. كما تولّى إدارة مهرجانات مستقلة مثل مهرجان القاهرة للسينما المستقلة وأفلام الموبايل، وشارك في تأسيس مسرح "روابط"، ومبادرة "الفن ميدان".
ولم يقتصر نشاطه على المسرح، بل خاض تجربة في الإعلام، من خلال برنامج "بيت الحواديت" على قناة التحرير، وكتب برامج حكي تعليمية لقناة "مدرستنا"، كما صوّر موسمًا كاملاً بعنوان "حواديت كالا" لقناة DMC مسرح.
حكايات كابالا في معرض الفيوم لم تكن مجرد قصص تُروى، بل لحظات استثنائية أعادت تعريف العلاقة بين الطفل والحكاية، وبين الخيال والواقع، في زمن نحتاج فيه إلى من يذكرنا بأن "الحدوتة" ما زالت قادرة على صناعة الدهشة.