مصر.. أحمد الرافعي يثير قلق زوجته وأشرف زكي يوضح ملابسات اختفائه
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- طمأن أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية في مصر، الأحد، جمهور زميله الفنّان المصري أحمد الرافعي حول مصيره، بعدما قدّمت زوجته بلاغًا رسميًا يفيد باختفائه.
وأكّد زكي أنّ الرافعي "بخير ويتواجد في منزله حاليًا، وكلّ ما في الأمر أن هاتف الرافعي نفدت بطاريته، مما تسبب في تعذر التواصل معه"، نافياً وجود أي "شبهة جنائية أو ظروف غامضة حول الواقعة"، وفقًا لتصريحٍ أدلى به لموقع "بوّابة الأهرام" الحكومي المصري.
وكشف زكي أنّ "زوجة الفنان تقدمت ببلاغ رسمي يفيد باختفائه، بعد أن حاولت التواصل معه هاتفياً دون جدوى، حيث ظل هاتفه مغلقاً لفترة طويلة، ما أثار قلقها ودفعها إلى اتخاذ الإجراءات القانونية".
فنيًّا؛ شارك الفنّان الرافعي في فيلم "أحمد وأحمد" الذي انطلقت عروضه في دور السينما المصرية مؤخراً، كما حقق نجاحًا من خلال الدورين اللذين لعبهما في مسلسلي "أشغال شقّة جداً"، و"الكابتن" في موسم دراما رمضان 2025 الماضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مشاهير
إقرأ أيضاً:
مصر .. الموسيقيين ترفض دعوات حذف أغاني أحمد عامر: الفن لا يمحى بالموت
#سواليف
#رفض المتحدث باسم #نقابة_الموسيقيين في #مصر مطالب #حذف #أغاني #الراحل #أحمد_عامر، معتبراً ذلك تعدياً على تاريخه الإنساني والفني.
وأعرب الدكتور محمد عبد الله، المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية ووكيل ثانِ النقابة، عن استيائه الشديد من الدعوات المتداولة مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تطالب بحذف أغاني الفنان الراحل أحمد عامر من المنصات الرقمية، واصفاً هذه المطالبات بأنها “جريمة إنسانية في حق الفنان وتاريخه”.
وأوضح عبد الله في تصريح رسمي أن النقابة تابعت خلال الأيام الماضية دعوات بعض الأشخاص لحذف أغاني أحمد عامر من المنصات الرقمية، بحجة أنها لا تليق أن تظل منشورة بعد وفاته.
مقالات ذات صلةواعتبر أن هذه الدعوات تنطوي على تناقض كبير، متسائلاً: “كيف يتم الاستماع لأعمال الفنان وهو على قيد الحياة، ثم تُطالب بحذفها بعد رحيله؟ إذا كان البعض يعتقد أن الغناء والموسيقى حرام، فلماذا يتم ممارسته طيلة حياة الفنان؟ ولماذا يُعتبر الحذف توبة فقط بعد الوفاة؟ ولماذا يسمعها البعض ثم يطالب بإزالتها، وكأنه يؤكد أن مهنة الغناء والموسيقى في رأيه حرام؟”.
وأكد أن المطالبة بحذف أعمال فنية لفنان راحل هو تعدٍّ على حقه الإنساني والفني، وتجاهل لما قدمه من مشوار طويل ترك أثراً في وجدان محبيه، مضيفاً: “الفن لا يُمحى بالموت، بل يبقى شاهدًا على رحلة إنسانية ومشوار فني له قيمته”.
وفي ختام تصريحه، دعا عبد الله إلى إعادة التفكير في هذه الدعوات، واصفاً إياها بأنها “غير منطقية، وتمس قيمة الإنسان والفنان بعد وفاته، وتفتقر إلى الرحمة التي ندعي أننا نتمناها له”.
يذكر أن المطرب الشاب أحمد عامر توفي صباح الأربعاء الماضي عن عمر يناهز 42 عاماً، إثر تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.