في ذكرى ميلاده..سبب اتهام الإذاعي أحمد سعيد بإذاعة بيانات غير حقيقية عام 1967
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الإذاعي الشهير أحمد سعيد، أحمد كان أحد أشهر المذيعين في الشرق الأوسط خلال الخمسينيات والستينيات، صوته كان يرن في كل أنحاء الوطن العربي من خلال برنامجه الشهير "هنا القاهرة" على إذاعة صوت العرب.
وُلد في 29 أغسطس 1925، وقد ترأس إذاعة صوت العرب من عام 1953 إلى 1967 خلال عهد الرئيس عبد الناصر، وكانت تُعتبر واحدة من أهم الإذاعات العربية في تلك الحقبة.
بدأ أحمد سعيد مسيرته كمذيع رئيسي في برنامج صوت العرب على إذاعة القاهرة، ثم أصبح مديرًا لإذاعة صوت العرب بعد تأسيسها في 4 يوليو 1953. عمل في الإذاعة لمدة 14 عامًا، حتى قدم استقالته في سبتمبر 1967.
قدم أحمد سعيد أول برنامج سياسي له في إذاعة القاهرة، التي بدأ العمل بها منذ عهد الملك فاروق في عام 1951، وتناول في حلقته معاهدة عام 1936 بعنوان "تسقط معاهدة 1936".
لعب أحمد سعيد دورًا وطنيًا في 25 يناير 1952، عندما هتف أمام الميكروفون، يستعرض العمليات الفدائية ضد الإنجليز في منطقة القناة، وقد اتُهم سعيد بأنه أحد الذين أثاروا الجماهير خلال حريق القاهرة في 26 يناير 1952، مما أدى إلى ابعاده عن العمل بالإذاعة مع مجموعة من الإذاعيين حتى مايو 1952.
بيانات النكسةفي حرب يونيو 1967، اتُهم أحمد سعيد بالإعلان عن انتصار مصر وبث بيانات عسكرية تفيد بتدمير العديد من الطائرات الإسرائيلية عن طريق إذاعة صوت العرب على عكس الواقع.
وفي مقابلة حول هذا الموضوع، صرح أحمد سعيد قائلاً: "لا يمكن لأي صحيفة أو إذاعة أو قناة تلفزيونية أن تمتنع عن نشر بيان يصدر عن أي وزير في حالة الحرب." توفي أحمد سعيد في 18 يوليو من العام الماضي عن عمر يناهز 93 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سعيد إذاعة صوت العرب إذاعة القاهرة القيادة السياسية الوطن العربي حريق القاهرة إذاعة صوت العرب أحمد سعید
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للفضاء»: مليون ملف بيانات من «مسبار الأمل»
آمنة الكتبي (دبي)
قال حامد الهاشمي، مهندس أول تطوير مشاريع الفضاء في وكالة الإمارات للفضاء: «في خطوة تعكس الأهمية المتزايدة للبيانات العلمية، التي ينتجها (مسبار الأمل)، أعلنت وكالة الإمارات للفضاء تجاوز عدد الملفات التي تم تحميلها من المركز العلمي لبيانات (مسبار الأمل) حاجز المليون ملف، منذ إطلاق أول حزمة بيانات علمية متاحة للباحثين والمجتمع العلمي العالمي». وأضاف: «يعد المركز العلمي لبيانات (مسبار الأمل) من خلال مركز SDC المستودع المركزي لجميع البيانات العلمية من مركبة الإمارات لاستكشاف المريخ والوصول إلى البيانات مجاناً لأي شخص يقوم بإنشاء حساب، بحسب وكالة الإمارات للفضاء، مما يدعم البحث العلمي في علوم الفضاء، ويعكس ريادة الإمارات في تبادل البيانات، والمساهمة في دعم وتطوير الباحثين، وتوفير البيانات اللازمة لوكالات الفضاء حول العالم».
يندرج المركز العلمي لبيانات «مسبار الأمل» ضمن مشروع مجمع البيانات الفضائية التابع لوكالة الإمارات للفضاء، والذي يُعد منصة رقمية لجمع وتوفير البيانات؛ بهدف تطوير البرمجيات، وإيجاد حلول لمواجهة التحديات العالمية، ويندرج مجمع البيانات الفضائية، ضمن سلسلة المشاريع التحولية التي أعلنتها حكومة دولة الإمارات ضمن جهودها لتجسيد توجيهات الحكومة الرشيدة، الرامية إلى التركيز على خلق الاقتصاد الأنشط والأفضل عالمياً.
وأضاف الهاشمي: «يهدف مجمع البيانات الفضائية لتوفير منظومة ابتكارية لبيانات وتقنيات الفضاء على المستوى الدولي، بالإضافة إلى زيادة عدد الشركات الفضائية وبراءات الاختراع، واستقطاب أفضل المبتكرين، وتسريع تطوير المنتجات الفضائية، وتعزيز مساهمة الفضاء لحل التحديات الوطنية والعالمية، إلى جانب رفع نسبة الإنتاج البحثي العلمي، وتحسين جودة الحياة، ودعم القطاعات الأخرى بالخدمات والتطبيقات الفضائية، التي تسهم في تنويع اقتصاد دولة الإمارات».
وتابع: «تشير الإحصاءات إلى أن هذا الرقم القياسي يعكس اهتماماً واسعاً من قبل الجامعات، والمراكز البحثية، والعلماء حول العالم، بالاستفادة من البيانات التي يوفرها المسبار حول الغلاف الجوي لكوكب المريخ، وتحديداً تركيبته وتغيراته المناخية على مدار اليوم والمواسم المختلفة»، مبيناً أنه تجاوز عدد التحميلات حاجز المليون يؤكد المكانة المتقدمة، التي باتت تحتلها الإمارات في مجال الفضاء على مستوى العالم، من خلال المشروع العلمي، الذي عزز التعاون العلمي، ومكن الباحثين من الوصول إلى بيانات دقيقة تسهم في فهم أعمق لكوكب المريخ وتطوراته المناخية.
معلومات دقيقة
قال الهاشمي: «تم إطلاق المركز العلمي لبيانات (مسبار الأمل)؛ ليكون منصة مفتوحة تتيح الوصول المجاني للبيانات التي يجمعها المسبار منذ وصوله إلى مدار المريخ في فبراير 2021، لتكون الإمارات بذلك من أول الدول التي تتيح هذه المعلومات العلمية القيمة دون قيود، ما يعزز من مفهوم التعاون العلمي العالمي المفتوح»، موضحاً أن البيانات التي يوفرها المركز العلمي للمسبار، تغطي معلومات دقيقة تم جمعها من ثلاثة أجهزة علمية مبتكرة على متن المسبار، وهي: مقياس الأطياف بالأشعة فوق البنفسجية، ومقياس الأطياف بالأشعة تحت الحمراء، وكاميرا الاستكشاف الرقمية. وتوفر هذه الأجهزة رؤية شاملة لتوزيع الأكسجين وأول أكسيد الكربون والهيدروجين، إلى جانب معلومات عن درجات الحرارة والغبار والضباب في الغلاف الجوي المريخي. وأشار إلى أن إتاحة هذا الكم من البيانات ساهم في ظهور أبحاث جديدة، لافتاً إلى أن المركز العلمي للمسبار أصبح مرجعاً معتمداً للكثير من الدراسات الجامعية والأوراق العلمية التي تبحث في علم الكواكب، ويعد «مسبار الأمل» أول مهمة عربية إلى كوكب المريخ، وجاء إطلاقه ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، الذي يمثل جزءاً من رؤية الدولة لبناء اقتصاد معرفي، وتعزيز حضورها في مجال الفضاء.